إن جئتُ أرنو إلى عينيكِ مُنتَجَعيأرمي على شَطِّها الفَتَّانِ أشجانيففي فؤادِكِ لي يا جَنَّتي بَلَدٌيبقى الملاذَ لقلبي، مَوطِني الثَّانِيماذا أقولُ وفي عينيكِ أُحجِيَةٌسِرُّ تَطَلسَمَ بالتشفيرِ أعياني؟وفي مُحياكِ شُهبٌ لا أفولَ لها؟ومن ثنياكِ بَرقٌ شَعَّ أرداني؟والرَّوضُ خدُّكِ فيه الوردُ يهتُفُ بي؟والشَّهدُ ثغرُكِ فِيهِ النَّحلُ ناداني؟والشِّعرُ يخجلُ مِن أوصافِ آسِرَتي؟والنَّثرُ يعجزُ عن إيصالِ تِبيَاني؟يا أنتِ، من أنتِ؟ هل حوريةٌ نَزَلَتْمن الجِنَانِ، ولم تحفل برِضوانِ؟!في حقلِ حُسنكِ أضحى مِنجَلي صَدِءَاًوالقلبُ في فَمِهِ جوعي وحِرمَانيماذا أقولُ سِوَى سُؤلي لرَبِّي بأنيُبقِيكِ لي فرحةً تهمي بوجدانيشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.