أضحى بأقصى شرقها الطنطاويوغدا بأقصى غربها الحسناوييتنافسان تباعداً واحسرتاولذاك أعجب ما رواه الراويأخوان كانا للأخوة رمزها الساميوصوت المسلمين الداويبل توأمين على الشقاء وفي الرخاذاك الصفاء من الشوائب خاووالليل كالسُّمَّار والأيام في(حلب) على عهد المودة ثاوِوالود والأدب الرفيع ومنبرحر.. وساحات العطاء سخاوييا حرقة الذكرى لماض ناصعيا لوعة حرَّى لحالٍ هاوِماذا –ترى- (حلب) تقول إذا درتبالمحزنات.. وبالوداد الذاوي؟يا صاحبيَّ أغاب عن خلديكماصورُ المشرد واليتيم الطاوي؟أرأيتما حال البلاد وقد غدتقَفْراء يعوي في دجاها العاوي؟أعرفتما أن المساجين انتهوافي المهلكات وفي العذاب الكاوي؟ماذا جرى؟ وإذا جرى هل خُلْفُكمربو على أحزاننا؟ أيساوي؟ولمَ الجفا؟ أخلافكم في أصلهفي الدين-يا إخوان- أم دنياوي؟أين الصفا؟ أين المودة والوفايا قوم؟ أين طريقنا البناوي؟من منكم المعصوم يا أهل التقىلنقول للمنشق: أنت الغاوي؟بالسيف يقتتل الأنام وبالمدىوبغيرها.. وقتالنا بفتاوي..يا ناس.. يا (أهل الرشاد) أما لكمطبٌّ يعالج داءنا ويداوي؟والله ما كان الشقاق بمثمرخيراً.. وبئس قدومه المأساويلولاه ما فقدت (حماة) جمالهاورجالها بالزاحف الصحراوي..لولاه ما ذلت (طرابلس) التيباءت بأسوأ ما نواه الناويلولاه ما شمل الدمار بعنفه(صبرا) و(شاتيلا) وفي (البداوي)لمّا أبينا ظلَّ وحدتنا علتْفوق الرؤوس مظلة (المهداوي)...فالزمْ صراط الله يا طنطاويوالزم صراط الله يا حسناويكل الدروب من التراب وطينهوطريقنا يا مسلمون سماوي...* * *يا حسرة كوت الفؤاد بحرهامما دهاني منك يا حسطاوي
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.