هنيئاً لمنْ هاجمَ المُقعداأعدَّ القذيفةَ أو سدّدا..!هنيئاً له نصرُهُ في الدُّجىعلى عابدٍ غادرَ المسجداهنيئاً لشارونَ إنجازهُوقد أمرَ الجيشَ أن يَحشداعلى أعزلٍ وَهنتهُ السنونَ.. جابَه عُدوانهمْ مُفرداهنيئاً لطائرةِ المُعتديبتحطيم دراجةِ المُعتدىهنيئاً لمزدحمٍ بالسلاحِ.. يُبدي التحدّي لمنْ جَرَّدانذالاتُ أجدادهم أنجبتْحفيداً لآثامهمْ جَدداهنيئاً لشارونَ أشرارُهُوتخليدُ أحمدنا أحمدا..!(هنيئاً) يَخصُّ بها السّاخرونَ.. كل ظَلومٍ طَغى واعتدى..!هنيئاً لهمْ (وهمُ) إنجازهمْفبركانُ (غزَّةَ) لن يُخمدا..!ولنْ يتهاوى لِواءُ العُلاولنْ يتوانى قطارُ الفِدا..!بلِ انَّ القطارَ مضى مُسرعاًوإنَّ اللواءَ سَما مُصعِدا..!وما الظلمُ إلا وليدُ الغباوليدُ الغرورِ إذا عَربدا..!وما الظلمُ إلا عمىً مُطبقٌعلى عينِ منْ يزدرونَ الهُدى..!سيرتدُّ إجرامكمْ فوقَكمْوَبالاً.. كمنْ لحَسَ المِبردا..!خسئتم فلنْ يُفلحَ المُعتديوكلُّ الجرائمِ ضاعَتْ سُدى..!* * *هنيئاً لمن لمْ يُجيدوا سِوىوكلُّ الجرائمِ ضاعَتْ سُدى..!فصارَ السلامُ وثاقاً لَناوأطلقَ للغاصبينَ اليَداأباحَ دماءَ شيوخِ الهُدىوصانَ اليهودَ ومَنْ هُوّداإذا شقَّ أسماعَنا صرخةٌ:أغيثوا أخاكمْ.. فماذا بَدا؟كلامٌ.. هُلامٌ. سلامٌ.. أجلْ.؟وضاعَ النّداءُ وماتَ الصدىفكمْ قَتلونا بلا رحمةٍفهذا استشاطَ.. وذا ندَّدافلا نخوةُ العُربِ ثارتْ لَناولا ورعٌ أيقظَ المُنجداهنيئاً –بحق- لشيخِ الجهادِ. مَنْ فازَ بالأمسِ واستشهداوأدنى لهُ الظلمُ آمالهُوكمْ كانَ يَحسبُها أبعداكرامةُ ربٍّ كريمٍ لمنْأحبَّ رسولَ الهُدى واقتدىلِذا كانَ في عيشهِ المُقتدىكما ظلَّ في موتهِ المُقتدىأشارونُ أنتَ ملكتَ القُوىملكتَ الرجالَ.. ومَنْ أيَّدعَلامَ اختبأتَ وراءَ الجِدارِ.. خلفَ الحُصونِ وخلفَ المَدى؟و(ياسينُ) يَمشي بدراجةٍحِدادٌ إذا خاصمَ الأدرَدا؟(1)أيخشى الهَصورُ وأسنانهُحِدادٌ إذا خاصمَ الأدرَدا؟(1)أراكَ اعترفتَ بأنَّ الجبانَ ظلَّ جَباناً وإنْ هَدّدا..!فوجهُ الشهيدِ بَدا أبيضاًووجهُ الجَبانِ بَدا أسوَدا..!فإنْ يَقتلوهُ فكمْ قَتلوامنَ الأنبياءِ دُعاةِ الهُدى..!لَنا موعدٌ يا سَليلَ الخَنافأكثرْ ببستانِكَ الغَرقَدا..!(2)* * *أياسينُ ودَّعتَنا شامِخاًشُموخَ الرجالِ أمامَ الرّدى..!فكنتَ الإمامَ.. وكنتَ المِثالَ.. حُزتَ النهايةَ كالمُبتَدا..!ثَبَت.. ثبتَ.. ثباتَ الجِبالِ رغمَ العَواصِفِ مُستأسِدا..!فلمْ تتغيّر أمامَ البلاولَمْ تتبدّلْ أمامَ الجَدا(3)تناثرَ جسمكَ فوقَ الرُّباتناثرَ مُزنٍ إذا أرعَدا..!لو اسطاعَ صارَ كدرعِ السَّمالكلِّ فلسطينه سَرمدا..!يَرومُ الرُّقادَ بكلِّ الثرىفكلُّ رُباها هَوى مَرقَدا..!فَداها بكلِّ صُنوفِ الفِدا(فَجَلّ الفِدائيُّ والمُفتَدى)ليَحمي يأشلائِهِ المَسجداويبقى المِثالَ كما جَسَّدا..!* * *(أخي جاوزَ الظالمونَ المَدىفحُقَّ الجهادُ وحُقَّ الفِدا)وحُقَّ بكلِ زمانٍ أتىلمليونِ (ياسينَ) أن يُولَدا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.