كَمْ كَرهْنا كَوْنَ الْهَوَى طائِفِيَّا(2)فَغَدَوْنانَهْوَى الْهَوَى طائِفِيَّا !(1)ضَمَّتِ الطّائِفُ الطّوائِفَ .. لمَّاطافَ داعِي السَّلام ِ شَهْماً وَفِيّاطافَ يَذرو عَلى الْقُلُوبِ وئاماًوَ عَلى الْجُرْح ِ بَلْسَماً سِحْريَّاطافَ يُهْدِي للثّاكِلاتِ عَزاءً ...وَيُظِلُّ الأيْتامَ ظِلاً حَنِيَّاطافَ يُدْنِي مِنَ الْقَريبِ قَريباصَيَّرَتْهُ حَرْبُ ( الْفِجار ِ) قَصِيَّا(3)أضْحَتِ الطّائِفُ الطّبيبَ لِشَعْبٍمَزّقَتْهُ حَرْبُ الطّوائِفِ حَيَّاعَبَثَتْ في جِنانِهِ الشَّياطِينُ حَتّىجَعَلُوها جَحِيمَهُ الْمَغْلِيّا***أيُّها الْمُسْلِمُونَ هَلْ قالَ ( طه ) :إحْفِروا لِلدِّماءِ نَهْراً سَريّا ؟يا نَصارى هَلْ قالَ لِلنّاس ِ (عِيسى):إذبَحُوا النّاسَ بُكْرَة ً وَ عَشِيَّا ؟إنَّ عِيسى وَ الْمُصْطَفى ما أراداأنْ يَكُونَ الإنْسانُ وَحْشاً ضَريَّاإنَّ عِيسى وَ الْمُصْطَفى ما أراداكَوْنَ لُبْنانَ بائِساً وَ شَقِيَّايَبْرَأُ الدِّينُ مِنْ جَرائِم ِ قَوْمحِينَ جُنُّوا لَمْ يَرْحَمُوا إنْسِيَّافِتْنَة ٌ ما عَبَدْتُمُ اللّهَ فِيهابَلْ عَبَدْتُمْ مِنْ دُونِهِ كُرْسِيّا (4)أتَسَمُّونَ ذا الْقِتالَ حَياة ً؟أمْ جَحِيماً يُصْلِي الْعِبادَ صِلِيّا؟كَمْ سَمِعْتُمْ قَبْلَ الدَّويِّ دَويَّاوَ سَمِعْتُمْ بَعْدَ الدَّويِّ دَويَّا ..!غَيْرَ أنَّ الدَّويَّ مَهْما تَعالىلَمْ يُنَبِّهْ مِنَ الضَّلال ِ غَويَّا!***قادَة َ الرَّأي ِ وَ الْهُدى هَلْ سَمِعْتُمْصَوْتَ ( صَيْدا ) يَئِنُّ أوْ ( راشَيَّا ) ؟ (5)وَ الْعَويلَ الْمَفْجُوعَ يَهْطُلُ حُزْنافَوقَ ( بَيْرُوتَ ) يَسْتَغِيثُ مَلِيَّا ؟حَطَّمُوا قَلْبَها الْحَزينَ جُذاذاًوَ الْجَناحَ الشَّرقِيَّ وَ الْغَرْبِيَّافَهَوَتْ مِنْ ضَراوَةِ الْقَصْفِ ثَكْلىوَ اكْتَسَتْ مِنْ غَلائِل ِ الْبُؤْس ِ زيَّاوَ ( طَرابُلْسُ ) هَلْ سَمِعْتُمْ نِداهاتَنْدُبُ الشَّهْمَ وَ الْغَيُورَ الأبِيَّافَنِداها قَدْ شَقَّ سَمْعَ الثُّرَيَّا:يا حُماة َ الْحِمى : إلَيَّ إلَيَّا !غَيْرَ أنَّ الْحُماة َ لَمْ يَسْمَعُوهاوَ كَأنَّ الآذانَ بَعْدَ الثُّريَّا !أيُّها الْعاقِلُونَ حَتّامَ يَبْقىصانِعُ الشَّرِّ في الْبِلادِ عَلِيّا ؟أيُّها الْعاقِلُونَ حَتّامَ يَبْقىطائِشُ الْعَقْل ِ حاكِماً فِعْلِيّا ؟كَيْفَ نُقْصِي عَن ِ الأُمُور ِ رَشِيداًوَ نُوَلِّي مُراهِقاً أُمِّيّا ؟ما ارْتَقى الأمْرَ بِالْكَفاءَة ِ إلاّإنَّهُ صارَ بِالسِّلاح ِ قَويَّاضاقَ لُبْنانُ بِالْفَراعِنَةِ الْحَمْقى وَ أضْحَى كَريمُهُ مَخْزيَّاكُلُّ ( حَيٍّ ) يَعْتادُ - بِالرَّغْم ِ مِنْهُ -كَوْنَ فِرْعَوْنِهِ الصَّغِير ِ نَبِيَّا(6)قَوْلُهُ الْوَحْيُ .. وَ الْبَيَانُ رَصاصٌوَ بَلاءٌ يَغْتألُ عَيْشاً رَخِيَّاأيُّها الْعاقِلُونَ قُومُوا اسْْتَردُّوادَفَّة َ الْحُكْم ِ وَ الْهُدى الْمَرْضِيَّاوَ اسْلُكُوا مَسْلَكَ الْعَدالَةِ وَ امْضُوافي طَريق ِ الإصْلاح ِ وَ ابْنُوا رُقِيّاوَ أعِيدُوا مَجْدَ لُبْنانَ يَرْجِعْمِثْلَما كانَ سَيِّداً عَرَبِيّاوَ احْذروا الثّعْْلَبَ الْمُخادِعَ مَهْمالانَ قَوْلاً .. فَالْمَكْرُ يَبْقى خَفِيَّاوَ الأفاعيْ .. مَتى رَأيْتَ الأفاعيتَبْتَغِي لِلأنام ِ عَيْشاً هَنِيَّا ؟***إيهِ لُبْنانُ ..! يا سَمِيرَ اللّياليما عَهِدْناكَ باكِياً مَبْكِيّاما عَهِدْناكَ في الْحَوادِثِ إلاّباسِمَ الْمُلْتَقى جَميلَ الْمُحَيَّاكُنْتَ مَشْفى النُّفُوس ِ حُسْناً وَ أُنْساًوَ غِذاءَ الْعُقُول ِ شِبْعاً وَ ريَّابَدِّدِ الْكَرْبَ وَ انْطَلِقْ لِلْمَعاليكَيْ يَعُودَ الإبْداعُ لُبْنانِيّا !!
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.