سَل الّذينَ فَهِمُوا:أما لَدَيْكُمْ حَكَمُ ؟يَحْكُمُ في أمْر ٍ لَدَيْهِ الْمُبْصِرُونَ قَدْ عَمُوا؟قالُوا : لَدَيْنا حَكَمٌمُدَرَّبٌ ... مُعَلَّمُإذا عَرَضْتَ الأمْرَ يَأْتِيكَ الْجَوابُ الْمُحْكَمُ***يا سَيِّدِي يا حَكَمُهذا سُؤالِي الْمُبْهَمُ :جاري ( سَعِيدٌ ) عالِمٌمُطَّلِعٌ ... مُخَضْرَمُمَوْسُوعَة ٌ في كُلِّ فَنٍّ .. بِالْعُلُوم ِ مُغْرَمُوَ عَقْلُهُ جَوْهَرَةبَلْ لِلذكاءِ مَنْجَمُإبْداعُهُ في كُتُبٍبِها يُضاءُ الْمُعْتِمُوَ فِكْرَةٍ رائِعَةٍتَهْفُو إلَيْها الأُمَمُوَ إنْ أَرَدْتَ الْمُرْشِدَ الْواعِي فَذاكَ الْعَلَمُكَمْ عَلَّمَ الأجْيالَ .. كَمْمِنْ عِلْمِهِ قَدْ غَنِمُوا !عُلُومُهُ كُنُوزُهُلكِنَّ جاري مُعْدِمُيَعِيشُ في ضِيق ٍ تَوارَتْ في سِواهُ النِّعَمُكَأنَّما الأرْزاقُ ( صَيْدٌ ) وَ التَّعِيسُ ( مُحْرمُ )يَسْعى إلَيْها جاهِداًلكِنَّها تَنْهَزمُ !***لكِنَّ جاري ( سالِماً )أحْوالُهُ تَبْتَسِمُ !كَأنَّما الأرْزاقُ حَوْلَ بابِهِ تَخْتَصِمُتَسْعَى لَهُ .. وَ ما سَعىبَلْ إنَّها تَزْدَِحِمُلأنَّهُ بِالْكُرَةِ الشَّمَّاءِ صَبٌّ مُغْرَمُأُسْطُورَة ُالنَّادِي وَ في النّادِي تَشِعُّ الأنْجُمُتَأتِي ( الْمُباراة ُ) فَيَأتِي لِلسَّخاءِ مَوْسِمُوَ إنْ يُحَقِّقْ ( هَدَفاً )تَهْطِلْ عَلَيْهِ النِّعَمُسَيْلُ الْهَدايا دافِقٌكَأنَّهُ عَرَمْرَمُسَيَّارَة ٌ جَدِيدَةوَ مَبْلَغ ٌ ( مُحْتَرَمُ )كَأنَّما ( الشِّيكَّاتُ ) مَوْج ٌ حَوْلَهُ يَلْتَطِمُأوْ أنَّها مِنْ حَوْلِهِطَوْدٌ عَلا أوْ هَرَمُوَ ( سالِمٌ ) لَدى ( سَعِيدٍ ) جاهِلٌ لا يَفْهَمْلكِنَّ ذاكَ جائِعٌوَ إنَّ هذا مُتْخَمُوَ ذاكَ ظَمْآنٌ .. وَ ذاتَهْمِي عَلَيْهِ الدِّيَمُ( الألْفُ ) تَأتِيهِ وَ لايَأتِي لِذاكَ الدِّرْهَمُفَيا عَزيزي الْحَكَمُعَقْلِي غَزَتْهُ الظُّلَمُحَيْرانُ لا يَدْري فَقُلْ :كَيْفَ يَكُونُ الْكَرَمُ ؟مَا سِرُّ هذا الْحَيْفِ ؟ ماتَفْسِيرُهُ ؟ ما الْحِكَمُ ؟***غَمْغَمَ قاضِينا وَ قَدْغامَتْ لَدَيْهِ الْقِيَمُوَ صاحَ مِنْ أعْمَاقِهِ :يا لَيْتَ رَأسِي قَدَمُ !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.