ذهبْنا بعيدا ًإلى أنْ فقَدْنا يَدَيْكْهرَبْنا جميعاً من الغربةِ القاتِله ...وعدْنا إليكْفقدنا الأمانَ .. فقدنا السلامَ .. فقدنا الثِقَهوما عادَ للصِدق ِ فينا وجودْفَلَسْنا نُراعِي حَراماً عَلَيْنا ...ولا نتّقي من ضياع ِ العهودْو تاللهِ ...ما ظلّ َ للهِ حدّ ٌ أمامَ العبيدِ القرودْلقدْ عبَرَ القومُ كلّ َ الخطوطِ ...وكلّ َ الحصون ِ وكلّ َ الحدودْوتاللهِ .. ما ظلّ َ للهِ حدّ ٌ ..ولا ظلّ َ للكفرِ حدْ ! ! !شرِبْنا جميعاً من النهرِ دهراً طويلاًوما تابَ مِنّا أحدْ ! !وهذا هو الردّ ُ .. إنْ كانَ للهِ رَدْأعاصيرُ ...هزاتُ أرض ٍ ...زلازِلْوأمواجُ ماءْونحنُ على الدّربِ لا نَتّقِيولم نعترفْ بالغباءْ !!!نخافُ من الناس ِ حدّ َ الحياءِ ...ومن ربِّنا لا نخافْوهل يرتقي الجاهلونَ الى مستوى الإعتِرافْ ؟ذهبنا بعيداً وكنا فخورينَ بالبعدِ عنكْوكنا فخورينَ أنْ نقلِبَ الحقّ َ باطلْلقد فارقَ اللهَ خلقٌ كثيرٌ !!وهل فارقَ اللهَ في الخلق ِ عاقِلْ ؟وكنا إذا قيلَ للهِ هودواذهبنا بعيداً وعُدْنا نجادِلْوكنا إذا قيلَ للهِ توبواظنَنّاهُ عما فعلناهُ غافِلْورحنا نجادِلْوعُدْنا نجادِلْوفي منتهى الكبرياءْنرى قولَنا فوقَ قول ِ السّماءْنرى رأيَنا ...فوقَ رأي ِ النبيينَ و الأوصِياءْنُعاديكَ يا ربَّنا كي نكونَلأعدائِكَ الأصدقاءْ !!نُعاديكَ من أجل ِ إطراءَةٍ ...ومن أجل ِ أنْ نُضْحِكَ الأقوياءْومِنْ قبْلُ أجدادُنا مرّتيْن ِ أساؤوا العمَلْوجدّاتُنا مرّة قد تَبِعْنَ الجَمَلْلكي يحفظوا سيدَ الأنبياءْفمِنْ أجل ِ أنْ يحكموا المُسلِمينَتواصَوْا بأنْ يُحْرِقوا الأوصِياءْلقد كانَ أولئكَ الغاصبونَ ...وأولئكَ الأغبياءْأساسَ الخرابِ الذي حلّ َ فيناأساسَ الدمارِ الذي لم يُبْق ِ في الناس ِ ديناوها نحنُ منهم بُراءْوها نحنُ عُدْنا إليكْو ها نحنُ قبلَ الرّحيل ِ الكبيرِحَلَلْنا ضيوفا ً عليكْفيا مَن هو اللهُ يمضي الزمانُ ...و يأتي الزمانْو كفّاهُ مبسوطتانْأنا الآن َ ... في حاجةٍ للبُكاءِعلى لَمْسَةٍ من يديْكْذهبْنا بعيداً الى أنْ فقدْنا يديْكْوعُدْنا إليْكْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.