رغمَ أنْفيسوفَ أمتصّ ُ دِماكُمْ ........سوفَ أمتصّ ُ إلى حدِّ التَشَفِّيسوف أكْتَضّ ُ بتِرسانةِ أحقادي .....وأشويكُم بكَفِّيسوف أغتالُ الرؤى الخضراءَوالزرقاءَ ....والماءَو أغتالُ السّحاباتِ بسَيْفيفإذا ما نَفِدَ البحْرُ من الأرواح ِوانصاع َ المساكينُ لِحَتْفيأحْضِروا لي طبَقا ً من أذرُع ِ الأطفال ِ ...كي أملأ َ جَوفيأحْضِروا لي العودَ يا قَوْميلكي أ ُطرِبَ ضَيْفيحيثُ يعلو عَزفَ عِزرائيلَ عَزفيلو تَحَمَّلْتُمْ قليلا ً رَغَباتيلو وقفتُم أيُّها الناسُ لِصَفِّيلو تجاهلتُم سفاهاتيوأصغيْتُمْ لأ قواليوأغلقْتُم ملَفِّيلو عَرَفْتُم حقَّنا يا أيُّها الناسُ عليْكُمْوعَرَفتُم كم سَهِرْتُ الليلَ أقْلِيكم بأحداقيوأغشاكُم بعطفيلو عرفتُم كم تفاء لتُ بكُمْلو عَرَفتُم كم تساء لتُ وكم مِتّ ُ لكُمْلو عَرَفتُم كم أنا الآنَ أقاسي وأنا أدفُنُكُملو عَرَفتُمْ أنني أبْنِي لكم قبرا ً بكَفِّيلَتَأسّفْتُمْ وقُلْتُمْ ....قَتْلُنا ما كانَ يكْفيليسَ يكفيني إذا حطّمْتُ أبراجَ السّماواتِ جميعا ًوالمجرّاتِ وما في الأرض ِ مِن فنِّ العِمارهْليسَ يكفيني إذا حطّمتُ أهراماتِ مِصْرَ العربيّهوإذا حَطّمتُ بغدادَ الحضارَهْليسَ يكفيني إذا حطّمتُ في باريسَ ( إيفِلْ )وإذا حطّمتُ في نيويورك أبراجَ التِّجارهْمُتْعَة ٌ عندي بأنْ تقفِزَ من أعلى الشبابيكِ الصّبايامُتْعة ٌ أنْ تأكُلَ النيرانُ آلافَ الضّحايامُتْعة ٌ أنْ يسقُط َ الفنّ ُ رمادا ًويصيرَ الفنّ ُ أكوامَ تُرابٍ وشظايامُتْعة ٌ عندي الذي حلّ َ بأمريكاوما يجري ببغدادَوما يحْصلُُ في القُدْس ِوما يحدُثُ في أعلى جبال ِ الهَمَلايامتعة ٌ عندي بأنْ أقتُلَكُم سِرّا ًوأنْ يَحْمِلَ إنسانٌ برئ ٌما أنا أفعلُ من تلكَ الخطايافأنا السَيِّدُ والمُختارُ .. والناسُ جميعا ًفي حساباتي أنا مِثْلُ المَطاياغايَتي أكبرُ من حجمي ...وقد أنفقتُ في تحقيق ِ غاياتي دَمِي الأنقى و لَحميولكم في ما أ ُعانيهِ أنا دورٌ كبيرٌ ....و عليكُم حَمْلَ آلامي وأوجاعي وهَمِّيلا تُسيئوا أبدا ً يا قومُ فَهْمِيباسْمِكُم كانت مشاريعي و كنتم ...تعبُرُونَ الماءَ باسْمِيوأنا أفعلُ ما تُمليهِ أفكاري وما يأتي بعِلميمُنْتهى المتعةِ أنْ يضطربَ الناسُ ...وأنْ تختنِقَ الدنيا بظُلْمِيلا تُسيئوا أبدا يا قومُِ فهميفأنا عندي وجوهٌ تتحدّاني ... ولن تكسرَ عظميغايتي أنْ أنشُرَ الخيرَ ...وأنْ أرقى كثيرا ً و أ ُنَمِّيغايتي أنْ يُصبِحَ الناسُ جميعا ً مثلَ قَوْميفإذا ما أنعمَ الله ُ عليكم و توصّلتُم لِفَهْميلن تلوموني على سابق ِ ظُلْميثمّ ترجون َ بأنْ أ ُدْخِلَكُم أبوابَ عطفيو تعودونَ لِصَفِّيرغمَ أنفي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.