تَعَوّ َدْ على الدّمْع ِ كي لا تموتْفللطيّبينَ البكاءُوللطيّبينَ الكدَرْأ ُناديكَ من مِحنتي وانتظاريفلا تنتظرْتحَمَّلتُ كلّ َ العواصفِ وحديتحَمَّلتُ وحدي ولم أنكسِرْفأرجوكَ أنْ تحْتمِلْوأرجوكَ تنسى اللقاءَ الأخيرْوأنْ لا ترى في مُتون ِالضياعْقوانينَ لنْ تكتمِلْفقد لا تعُودُ الطيورُ لأعشاشِها في الحدودْوتنسى البساتينَ تبكي طويلاًعلى طائرٍ لن يعودْتعَوَّدْلأنِّي تعَوَّدْتُ رغمَ انفلاتاتِ هذا الوجودْتعوَّدتُ أنْ لا أعودْفلا تنتظِرْسألتُكَ باللهِ تنسى اللقاءَ الأخيرْوتنسى الرموزَ إلى وقتِهافإني أجَنّبُ عيني البكاءَ لأنكَ دومًا مُقيمٌ بهاتذكّرْتُ نفسي وحانَ الفراقْومالتْ بها الريحُ نحوَ العراقْوحنَّتْ قليلا ً إلى أهلِهاتذكّرْتُ .... كيفَ الوُرَيْقاتُ لمّا يَجنُّ الشِتاءْتُجَافِ الغصونَ لتستقبلَ الموتَ في ظلِّهاتوقّفتُ إذ ْ كلّ ُ شئ ٍ حدودْوكلّ ُالعلاماتِ رُدَّتْ إلى أصلِهاوقد كنتُ أدنى لها مِن هناكَفكانتْ كما كانَ ظنّي بهاتوقفتُ إني إذنْ لا أموتْلأنّي دخلتُ الفتوحاتِ مِن بابِهاوإنَّ الشبابيكَ مهما استجابتْ لسُرَّاقِهافإنَّ الديارَ التي صادروها ستبقى لأصْحَابهاأُعَلِّلُ صمتي بأنّي غريبٌوتحتاجُ نفسي إلى مثلِهاأ ُعَلِّلُ حزني بأنَّ الكرامَإذا غابتْ النارُ عادوا بهاتوقّفتُ والسارقونَ استراحواأنا الآنَ استدرجُ السارقينْوأسأ لُهُمْ عن بقايا السفينهْنَجَوْ نالماذا إذنْ لا نعودُ إلى رُشدِناوننسى السفينة َ ..... يَا لِلضَيَاعْفإنّ َ المساميرَ في جلدِناإذنْ كيفَ ننسى ؟أ ُناديكَ من غربةٍِ لا تطاقْإلى قريةٍ في جنوبِ العراقْإلى قريةٍ في الجَنوبْإذا عانقَ النخلُ شمسَ الغروبْوكادت الى الشرق ِحزناً تعودْيَضِجُّ الحنينُ كما في الصباح ِ تضِجُّ الجنودْمعًا نحنُ رغمَ انغلاق ِالحُدُودْورغمَ انقطاع ِالبريدِ الذي بينناوإخفاق ِ كلِّ الردودْمعًا نحنُ والماءُ من بَعْضِهِوللهِ نشكو الذي ليسَ من طينِناومَن أرغمَ الماءَ أنْ ينحَني للسدودْمعًا نحنُ والحبُّ بعضُ انتِمَاءْإذا زادَهُ اللهُ أمسى صُدُودْفقرّرْتُ أنْ لا أعودْوأعلنتُ عن رغبتي في الجفاءْوأعطيتُ حَقّ َ الشرائِع ِ حتىبنى اللهُ لي منزلا ً في السَمَاءْلماذا أعودْ ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.