رغمَ قهْريرغمَ ما ُيزعِجُني من عاهةٍ في أ ُمِّ ظهريرغمَ فقريرغمَ أني الآنَ في الخمسينَ من عمريولكني حضوريّ ٌ وعصريرغمَ عاهاتي الكثيرهرغمَ أخطائي الكبيرهفأنا لي قامتي في عالم ِ الأبراج ِوالناسُ مصابونَ بسِحريوأنا أنذرتُكُم واللهُ يدريوأنا حذ ّرتُكُم .. حذ ّرتُ حتى شابَ شَعْريولقد قلتُ لكم أنّ البحارْسوفَ تلقى حتفَها والنهرُ يجريوأنا نبّأتُكُم لكنكم خنتُم رؤايوتجاهلتُم خرافاتي و صدّقتُم سوايو إلى أن طالكم هذا الحصارْوأنا نبّأتُكُم قبلَ سنينْسوف ينهارُ ببرلينَ الجدارْوأنا نبّأتُكُم أنّ الكويتْسوف يغزوها حِمارْولقد نبّأتُكُم ليلَ نهارْدولة ُ البحرين ِ تغدو مملكهولقد قلتُ لكم أنّ العراقسوفَ يصطادونهُ في شبَكَهولقد أخبرتُكُُم أنّ الخليجَ العربيسوف يغدو لقمة ً للسمَكهولقد حقّتْ رُؤايوعليكم أنْ تسيروا دونَ تفكيرٍ ورايهذهِ بلّورتي مِثلُ عصى موسىأنا هذي عصايهذهِ بلّورتي رَهنُ إشاراتيوقد نالت رضا الناس ِ كما نالت رضايهذهِ بلّورتي صافية ٌ مثلُ الزُلالْهذهِ تجهلُ لي كلّ َ أموريوأنا فيها تجاهلتُ الرِّمالْهذهِ تكشِفُ أسرارَ الرِّجالْهذهِ بلورتي والحمدُ للهِ عليهاجنّة ٌ فيها قشورُ البرتقالْهذهِ تقلِبُ لي أفعى لُفَيْفاتِ الحبالْمعنا الآنَ اتصالْمعنا نسرينُ من ذي قارْأهلا ً بديارِ الكرمِ ِ العالي ومصفاةِ الرجالْمرحباً بالناصريهشجرِ الطيبِ وميدان ِ الصفاتِ العربيهكيف حالُ الناصريّه؟هل هي الآنَ كما كانت أبيّه؟هل هي الآنَ على نَفْس ِ الشّجَاعهولها نفسُ الهويّه؟أيّ ُ بُرْج ٍ أنتِ يا نسرين ؟ لا تدرين ؟ حقّاً ؟أنتِ حقاّ ً ناصريّهاذكري باللهِ تأريخَ الولادهإرفعي لي كفَّكِ الأيسَرَ واسترخي كثيراًوكثيراً وزِيادهقُلْتِ في الثامن ِ والعِشرينَ من نيسانَ تأريخَ الولاده؟**هل تُحِبِّينَ القِتالْ؟هل تُحِبِّينَ ملاقاة َ الرجالْ؟أنتِ يا نسرينُ بالتأكيدِ من بُرج ِ النِّعالْ **معنا الآنَ اتّصالْمَنْ مَعي؟ مالكَ مصروعٌ شديدُ الإنفِعالْ؟أنتَ ناريّ ٌ كما تبدو سريعُ الإشتِعالْأنتَ برجُ الثورِ طبعاًهائجٌ لا تتقي حالاً و لا يعنيكَ حالْمَنْ معي ؟ حقا ؟ رئيسُ الرؤساءْ ؟أيها القائدُ عفواًلم أكنْ أعلمُ أنّ الزعماءْسوف يحتاجونني يوماً وينصاعونَ مثلَ الضعفاءْلم أكنْ أعلمُ أني سوف يأتيني رئيسٌ واحدٌأو يدُقّ ُ البابَ فرّاشٌ على بابِ رئيس ِ الوزراءْأنتَ برجُ الثورِ والثورُ أبٌ شرعاً لبعض ِ الزعماءْأهلُ هذا البرج ِ من عادتِهِم .. ضخّ ُ القراراتِوتكثيفُ الحِراساتِ وتأليفُ الدّعاءْأهلُ هذا البرج ِ منهم مجرمونْو يصيرونَ أخيراً رؤساءْأهلُ هذا البرج ِ منهم يُتْقِنونَ الإدِّعاءْأيها القائدُ أرفعْ مِنْ يَدِكْأيها القائدُ لا خوفَ عليكْسوفَ تبقى قاعداً في مقعَدِكْمعنا الان اتِّصالْمعنا بغداد .... يا ألفَ سلامْكيف حالُ الناس ِ يا بغدادُ ؟ مازالوا نيامْ ؟كيف حالُ الأمن ِ والحِزبِ وأحوالُ النظامْ ؟كلُّهُم والحمدُ للهِ تمَامْ ؟أيّ ُ بُرج ٍ أنتِ يا بغدادُ ؟ برجُ القادِسيّه ؟إرفعي لي كفَّكِ الأيسَرَ واسترخي إليّهواكتُبي ما سوفَ أتلوهُ بدفترْأنتِ يا بغدادُ مثلُ الزئبق ِ الأحمرِ مهما حاصروهلونُهُ لن يتغيّرْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.