بَدَتْ شمسي وقد أرخَتْ جُفوناًكأنّ شُعاعَها يرنو لأمسيبعينٍ كادَ يُثقِلُها سُهادٌأقضَّ مضاجعَ الذِّكرى بِهمسِأأيّامي ويا فجري بَعُدْناأما من عودةٍ لرفيقِ نفسي؟فقد ضاقت بروحي أُمسياتيوليلي باع أحلامي ببَخْسوعُمري ينطوي والثِّقْلُ فيهِوقد حَمَلَتْ سِنوه جبالَ بُؤْسِوكادت وحدَتي تُمسي عذاباًتُعاني بالزَّمانِ هُمومَ نَحسِولكنّ الربيعَ أتى ضحوكاًتعانقه الورودُ عناقَ عُرْسوتعبقُ من ثناياه عطورٌتهدهدُ خافقي وتُثير حِسّيوشمسي أشرقتْ إشراقَ نورٍتُعيد البهجةَ الأولى لشمسيفهذا القلبُ حَرّره اصطبارٌوأطلقَ قيدَه عزمُ التأسّيوهذا الصبحُ رَدَّدها اقتداراً:سِنو عُمْري سأُمضيها بأُنْس
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.