يا شقيقَ الرُّوحِ يا عذبَ اللّمىيا عزيزاً حلَّ في القلبِ كريمْحلَّ في القلب سنيناً يحتسيمن حُميّاهُ وِدادي والنعيمْحلَّ عشقاً في السويداءِ وقدصارَ جزءاً من فؤادي بالصَّميمْيا شقيقَ الرُّوحِ لا تبرحْ دميفعروقي تشتهي فيها تُقيمْأنتَ تحيا في كياني والهَوىفيهِ أحيا كيف أسلو أو ألومْ؟فيه عُمري وشَبابي والمنىومغاني الشِّعر في الرؤيا تهيميا شقيقَ الرّوحِ فاستوصِ بهِقد ملكتَ القَلبَ ذيّاك الكَليمكنْ ودوداً مثلَما ودَّ وكنْكنْ رحيماً مثلَما كانَ الرَّحيملا تفارِقْه فويلي إن جرىذلكَ البعدُ سيُلقى في جَحيميا شقيقَ الروح إني ضيفُهُذلك القلبُ ويهناه المقيمفلقد ملّكتُه حبّي الذيعاشَ فيهِ زمنَ العِشقِ الحَميمإنّه سُكناكَ ما زال كماكنتَ فيه مُذْ عشقنا من قَديمفترفَّقْ بحناياهُ وكنْفي خوافيهِ لطيفًا كالنَّسيميا شقيقَ الروّحِ لا تَذْرُ الهوىبرياحِ النأيِ يغدو كالهَشيمفندائي رغمَ حزني صادحٌيا عزيزاً حلَّ في القلبِ كَريم
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.