إذا حلّ الغروبُ يعودُ رَكّيبكفِّ الحزنِ تخنُقُني فأبكيعلى فَقْدٍ بعُمْقِ القلبِ جرحٌيُذَكِّرُ في شقيقِ الروحِ مَكّيأحسُّ كأنّهُ ما زالَ حَيّاًوفي جنبي بحلوِ الصوتِ يحكييحدِّثُني عن الأحبابِ غابوايعطرٍ ذكرُهمْ قولٌ كمسكِكأنّي أستعينُ بهِ إذا ماوقعتُ لحَلِّ مُعْضلةٍ بشكِّكما في الضيقِ لَمّا كنتُ آويإليهِ ويستجيب بكُلِّ ضَنكِيظنُّ الأهلُ أنّي لستُ إلّاأخاً يَنْسى وَيُبعَدُ عن تَشَكِّفهل عَلِموا مدى حُزني عليهِبوقعِ رحيلهِ قد كانَ دَكّيفأنْسِي حينما ألقاهُ قربيوَبُؤْسِي إذْ تُرِكتُ على المَحَكِّبِفَقْدِ الأخِّ لم يأتِ بديلٌيَسدُّ مكانَهُ في يومِ فَتْكِوأنوي أنْ أعّلَّلَ في سُلوٍّوأبْعِدُ عنه ذاكرتي بإفكِيَلحُّ صبايَ حينَ أعودُ ألقىبصُحبتِهِ هناءُ العيشِ مُلكيتغمَّدْهُ بغفرانٍ إلهيوَمِنْ آثامِهِ رَبّاهُ زكّيد. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.