حَيًّيْتُ أهلي وأضيافي وسُكانيوفي مَناقبهم عَزفتُ ألحانيرَحَّبْتُ بالكل ، لم أبخلْ بعارفةٍوالسعدُ غرَّدَ في سِر وإعلانوأشرَقتْ بهجتي في كل ناحيةٍوفرحة الأهل أمستْ خيرَ برهانأمَا رأيتُم سَنا (الأحياء) مُؤتلقاًيَختالُ تِيهاً ، ويُلقي نورَه الحانيسَلوا (المَناخ) وحَيَّ (الشرق) ما شهدامِن الجمال زها في وسط بستانسلوا (الضواحيْ) وحَيَّ (الغرب) عن عجبمِن البنايات تحكي حِنكة البانيسلوا (القناة) رَسَتْ في قاعها سُفنٌتُصغِي لأمر رَبابين وقبطانسلوا (الجَميلَ) به الأجواءُ ساحرةكأنما مُزجَتْ بطِيب رَيحانسلوا (الفنارَ) به البواخرُ احتفلتْمن بعد ما احتفلتْ رمالُ شُطآنسلوا (المَسلة) كم جادتْ معالمهابسِر ما سَطرَتْه كف دُهقانلبورسعيدٍ عُيونُ المَجدِ شاخصةتدَوِّنُ العِز في أسفار دِيوانفللخديويْ (سعيدٍ) نِسبتي شمختْلخير عهدٍ سما في خير أزمانوفي الذي قاله (رُودياردُ) مَوعظةإذ قال مُقتنعاً بكل تِبيانفلندنٌ عنده والبُلط سِيانرأى المُقامَ بها قرينَ تِحنانويُدركُ الناسُ ما للبُلط مِن شرفٍوليس يُنكرُ هذا أي إنسانأما صَنعتُ لهم كِساءَ كعبتهممن الحرير زها بخير خِيطان؟لبورسعيدٍ رَحى التاريخ ما فتئتْتدورُ كي ترصدُ البعيدَ والدانيوالبمبوطية ما انفكتْ معازفهممثلَ القصائد في شَجِيِّ أوزانفي كل صُقع بأرض الدار ملحمةتروي البطولات في ساحات ميدانواستنطِقوا زمرَ الرومان كم شهدوامِن الملاحم دكتْ ظلمَ طغيانسلوا (المقاومة الشعبية) انطلقتْتصُدُّ ما كان مِن بغي وعُدوانسلوا حِجارتها الصَّمَّاء إذ صَمدتْكم بالتعدي تهاجى صخرُ صَوانمأوى الحضارات ماضيها وحاضرهاوملتقى صَحوةٍ من كل ألوانوبورفؤادٌ تُجاريها وتَغبطهاعلى الرُّقيِّ سبا تفكيرَ أذهانوبالمتاحف آثارٌ تُخَبِّرُناعن الشرافة فاقتْ كل حُسبانتحوي الثقافات لم تبرح أماكنهالسادةٍ علموا الدنيا وعُبدانسلوا المساجد تُزْكيها وتُتحفهاوكم بها ازدهرتْ آياتُ قرآنيا (بورسعيدُ) بك الأمجادُ صادحةتُعْليكِ رغم التحدِّي بين بُلدانوقاكِ ربكِ ما نحياه مِن مِحنولا أذاقكِ ربي ضنكَ خسرانيا ربِّ حققْ لأهليها مقاصدَهمما مدَّ قومٌ أياديْهم لرحمن
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.