الزاهيةتقولأنا البقعة الحُلوة الغانيةلذلك سُمّيتُ بالزاهيةجمالُ الطبيعة في واحتييُداعبُ أبصارَنا الزاكيةففي كل ركن أعاجيبُهتغرّد مَحبورة ساجيةوفي كل درب بدتْ آيةتسامرُها الأنفسُ الواعيةوأنظمتي الناشراتُ الضياتُضيءُ دروبَ الورى الداجيةلكل نظام ثقافاتهوأهدافه الفذة الساميةوكل الضيوف رأوْا بيئتيمِن الزرع والطير والماشيةورحبتُ بالكل ، أمْتعتهموجُدْتُ بأفكاريَ الزاكيةالنظام البيئي الأول(البرْكة التعليمية)البركة تكرمُ زائرهاوتغني أعذبَ سامرهاترحيباً بالأضياف أتوْاواسمعْ لأغاني طائرهاونباتات ترقصُ طرَباًوتسلي خاطرَ شاعرهاوطريقُ الغاف يُظللهاوالماء يطيبُ لناظرهاوعلى الأشجار عصافيرٌأعجز عن وصف مَآثرهاولها أصواتٌ شاديةتخرجُ من جوف حناجرهاوبأودية الصبّار صدىًيحكي ترديد خواطرهاوالجلسة في الوادي انخفضتْتختالُ بعذب مناظرهاالنظام البيئي الثاني(ساحة الإنصات)أنا للضيف أرتقبُأنا أمٌ له وأبُمغاني (ساحة الإنصاتِ) تمنحُ مَن له طلبوتهدي الضيفَ راحتهفلا يبقى به نصبوعندي ينصتُ الكُرَماإذا ما بعضهم عتبواوعندي يكتبُ الشرفاوعندي تقرأ الكتبهدوءٌ لا ضجيجَ بهولا فوضى ، ولا صخبسلوا الضِيفان كم سعدوا؟وكم قالوا؟ وكم لعبوا؟لأني (ساحة الإنصاتِ) عندي السمعُ يُطلبالنظام البيئي الثالث(النفق الضيق)(النفق الضيق) يدعوكمويصافحُكم ، ويصافيكملا تخشوْا بأسَ تعرّجههذا التعريجُ يُسليكم(أحواضُ الخضرة) يانعةبجميل الشكل تحيّيكمو(البيت الأخضر) بهجتهببهاء الخضرة تشجيكموشذى الأزهار يُعطركموعبيرُ الورد يناجيكملا شيء يفوقُ تميّزناونرى إشراقتنا فيكموالصباريات شهودٌأنا معجزة ببَواديكموالإصطبلُ ظريف المَرآىوالخيلُ عَراقة ماضيكمالنظام البيئي الرابع(المتاهة)أنا (المتاهة) عندي يذهبُ الشجنُوالهمّ والغمّ والآلامُ والحَزَنُومَن يزرني يجدْ عُقبى زيارتهمَسرة فألها مستبشرٌ حَسنعندي من اللعِب البريء أعذبُهوليس يَسقمُ - في المتاهة - البدنعندي الملاهي ، فللترفيه حِصتهوكل فردٍ بما يأتيه مُرتهنوسائلوا زمرَ الخِلان كم طربوامن البلابل ، كلٌ تحته فننواستعذبوا شدوَها ، وردّدُوه معاًكأنما الجمعُ بالأنغام مُفتتنأنا (المتاهة) ، والأضيافُ تعرفنيوباحتي للذي يزورني وطنسلوا الإطاراتِ في مداخلي رُصدتْبديعُ حسن سيُعلي ذِكرَه الزمنالنظام البيئي الخامس(بيت الشجرة)أنا يا سادة (بيتُ الشجرةْ)فوق الغافة هذي الخضِرةْوالغافة تحملني طوعاًمِن فوق الأغصان العشرةوالطلعة فوقي هينةوسْعَ الطاقة ، ليست خطِرةأنا بيتٌ أسسني قومٌعندهُمُ هممٌ مُعتبرةمشدودُ الأطناب ، ويكفيأنْ ليستْ تدخلني حشرةأنا بيت يطربُ زائرهإذ يُبصرُ طرقاً مبتكرةويَحارُ العقلُ لرؤيتهاأيقام البيت على شجرة؟لا يُغني قولٌ عن رؤياوأنا معرفة لا نكرةالنظام البيئي السادس(مطار الهيلوكوبتر)(المطار) فوق الروابي تسامىمستطيباً لِقا الضيوف النشامىليت شِعرى ، والمَروحيات تترىفي دلال يزيدُهن انسجاماسيتم البناءُ يوماً ، وينموكالنبات المغروس إذ يتنامىأرضُ هذا المطار أعلى ارتفاعاًوهْو - بين الرياض - أرقى مقاماإنه عنوانُ الحضارة قطعاًوعليه العمران في الأرض قاماربوة منها كل شيء تبدّىوالمطار – حقاً – يُعد نِظاماتبصر العين الزرعَ والطيرَ منهوالغزالَ – إما عدا - والنعاماوالخيولَ في اصطبلها ، والمطاياوالممراتِ والرُبا والحَماماالنظام البيئي السابع(بيوت الحيوانات)وأنا النظام التربوي السابعُعندي العلوم منهج وطابعُوالكائنات فوق أرضي أكرمتْوعيشُها مستملحٌ وماتعمن كل صنفٍ في الدنا وبيئةٍوالصيتُ - في أهل الديار - ذائعأهدي الضيوفَ العلمَ واضحاًعن كل ما حويتُ ، والدليل قاطعوما الحياة إن قلتْ علومَها؟العلمُ للحياة نجمٌ ساطعوفرْتُ للدواب ما تريدهوالمَشهدُ البيئيّ فيّ رائعفعاودوا زيارتي لكي تروْاعجائبَ الدنا ، والعَودُ نافعواستلهموا الدروسَ ، ثم دوّنواإن لم يكن هناك مانعالنظام البيئي الثامن(منطقة الطاقة)وأنا منار الطاقة المتجددةبالعلم فقت الكل ، صرت السيدةوسلوا جميع الناس عن منظومتيتجدوا مجالاتي غدت متفردةإني لأنصحُكم ، وأرجو نفعكمفأقول ، لستُ على الورى متزيدةاستهلكوا طاقاتكم بتعقللتزيد إن كانت بكم مترشدةفي بيئةٍ أولى بأغلب أهلهاأن يُحْسنوا للطاقة المتجددةحتى تمهد للريادة والعُلاوتكونَ من رب الأنام مؤيدةالطاقة المفتاحُ إن هيَ رُشدتْكيلا تكون – مدى الزمان - مبددةأوَلم يقل رب الورى: لا تسرفواوأنا أرى الإسرافَ أعظمَ مفسدةالنظام البيئي التاسع(المشتل التعليمي)وأنا المَشتلُ في طيّاتيكم تترنح مِن شتلاتِذات يمين ، ذات شمالوفقاً لظريف النغماتوورودٌ تحضنُ أزهاراًوشذاها يهدي النفحاتوفسائلُ تأسِرُ ناظرهافيطيلُ إليها النظراتلا تشبه واحدة أخرىفلكلٍ مختلفُ سِماتونظامٌ بيئيٌ يعطيطولَ العُمر وعذبَ حياةوالصوْبات هنا شاهدةأن زمان المَشتل آتزوروا المشتل ليزوّدكمبالفحوى والمعلوماتتحية الضيوف للزاهيةودعاؤهم لهاواحة دفتْ بآيات الجمالْوبها (عجمان) تزهو في اختيالْتنشر العلمَ ، وتقري أهلهمَن رآها قال: ما هذا الخيال؟قِبلة الكُتاب إما سطروافي بديع الصنع ديباجَ المَقالمَحضن الصناع إما قدّمواكل تطوير على غير مِثالربنا احفظها ، وأكرمْ شأنهاكي يراها الكل في أسمى كمالربنا وانفع بها مَن زارهامن ذوي الإبداع في كل مجالأنت يا رباه أولى بالدعاوأرانا قد أطلنا الابتهالمَن سواك اليوم ندعو ربناخابَ مَن يدعو سِوى رب الجلال
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.