انتصار شلال إبداع بروفيسور مريم الصايغ بكتاب حكايا جدتي المارولا الفاتنة أعيش طفولتي مع كوكي وملائكة طيف التوحد.متحدو الإعاقة بمؤسسة تنمية الإبداع على لصة البلدة التي بلا ضمير فاطمة ناعوت - مريم الصايغ

اِنْتِصَارُ شَلَاَّلِ إِبْدَاعِ بروفيسور مَرْيَمَ الصَّايِغِ
مِنْ كِتَابِ حكايا جِدَّتَي المارولا الْفَاتِنَةَ
أَعَيْشَ طُفُولَتِي المتجددة مِنْ جَدِيدٍ كُلَّ يَوْمٍ
مَعَ كُوكِيٍّ وَمَلَاَئِكَةِ طَيْفِ التَّوَحُّدِ وَمُتَّحِدِيِّ الْإِعَاقَةِ بِمُؤَسَّسَةِ تَنْمِيَةِ الْإِبْدَاعِ
عَلَى لِصَّةِ الْبَلَدَةِ الَّتِي بِلَا ضَمِيرِ ولا شرف ولافهم فَاطِمَةِ ناعوت
 
الأصدقاء الأعزاء: .. "عزيزتي، .. عزيزي..
"طاقات بنفسجية" ،.. من "عوالم إبداعي، وحياتي المخملية، دائمة العذوبة بحضن حبيبي"
،.. محملة.. بما "بعد الامتنان والشكر لملايين المعجبين فيني" ..
"العاشقين الحافظين إبداعي" .. " كلوحي الشريعة".. " والكتب المقدسة "...
بين حنايا القلوب والصدور"
"السرقات الأدبية"،.. من .."إبداعي ..طالت المئات من النثر، الشعر، والحكايا"
..كانت جريمتي الوحيدة،.. في "الحياة "، ... إنني ..كتبت..
من كتابي حكايا ،"خطوات والدي " مقالًا
نشر في موقع اللصوص، وحصد تفاعلًا كبيرًا ثم حذف!!!
بحجة عطل بالموقع!!!
وتم إعادة نشر جزء منه، باسم اللصة الجاهلة، فاطمة ناعوت
اللصة الحاقدة ، فاطمة ناعوت "تسرق بصمتي الإبداعية، كإلهة تنمية المجتمعات "
المحفوظة بقلوب عشاقي، كلوحي الشريعة.الكتب المقدسة
تسرق مقالاتي !! لنشر إبداعي كشلال خالد ما يينضب
لتكشف للملايين .. أنها لصة تسرق بكل خسة، غباءّ
 
 
 
خبروني أن الفقاعة الجاهلة لصة البلدة التي بلا ضمير ولا فكر والعاجزة عن الكتابة والتأثير
قامت بالسرقة من جديد من كتابي
(حكايا جدتي المارولا الفاتنة أثناء طفولتي)
قصة أخرى ونشرتها عن عمر وأضافت مازن
طل يا مازن على المسروقات وقول لمامتك التي بلا ضمير يالصة ياسارقة ...
عيب يا جاهلة يا لصة
هاهاها نسرقي أكتر من 700 مقال من مشاعر وحياة إنسانة مبدعة
وعيب تنسبي لعمر المتوحد إنه يتملكه وحش
وعيب تنسبي عبقرية وحياة كوكي وحيد الطفلة مارو لعمر
وعيب تقولي عن عمر شيء مانو فيه
وسرقت يا مازن اليوم حتى وحش السرطان ولغتي الإبداعية وحياتي اللبنانية
وهى من قصة أعيش طفولتي المتجددة من جديد كل يوم
مع كوكي وملائكة طيف التوحد ومتحدي الإعاقة بمؤسسة تنمية الإبداع !!!
 
* اللصة الفقاعة الجاهلة المريضة الغير سوية فاطمة ناعوت سارقة فشور إبداعي
من سبعمائة مقال و تفريغ بقية المقالات من محتواها !!!
التوحد ليس وحش ياجاهلة بلا معرفة أنه شيء طبيعي ويتعايش مع الجميع وليس مرض
يُقدّر أن حوالي 1 من كل 100 طفل حول العالم مُصاب باضطراب
طيف التوحد (ASD)، مما يعادل حوالي 1% من الأطفال عالميًا.
هذه النسبة ازدادت بشكل كبير مقارنةً بالتقديرات السابقة من عام 2012،
مما يثبت من لغة القصة المسروقة أننا نتكلم عن وحش السرطان
 
* لو اللصة الجاهلة هى كاتبة القصة كانت كتبت في قصتي المسروقة
أعيشُ طفولتي المتجددة مع كوكي وملائكة أطفال طيف التوحد ومتحدو
الإعاقة والمحبوبين بمؤسسة تنمية الإبداع والايتام بالسابق
ولم تذكر اسم الغنية
لأنها ما تعرفها لذا ما ذكرتها فقط سرقت القصة المنشورة عام 2007
بموقع اللصوص ومأخوذة من كتابي
وحصلت على الأعلى قراءة حتى حذفت عام 2018 بحجة تعطل
وضياع المحتوى من موقع اللصوص لتنشرها اليوم اللصة ه هاهاها!
 
للأسف نسيوا يحذفون الدليل مع المحذوفات
 
حكايا جدتي المارولا الفاتنة أثناء طفولتي ... -شهرزاد, وقوة الحب المغير للأكون
بالرغم من القص منها والسرقة لازالت رائعة هاهاها
وبالرغم من أنهم يلعبون في الإعجابات ويقللونها
هاهاها
 
https://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?userID
2298&aid
731366
 
*قارنوا بين الأثنتان
من البصمة الإبداعية واللغوية هى قصتي لغة إبداعية وبصمة لغوية
فمابالكم وهى منشورة وموثقة في كتابي حكايا جدتي المارولا الفاتنة
وكتبتها بعد شفائي من وحش سرطان الدماغ
بقوة معجزات شفاء الرب !!!
 
هذه غنية درب الأعمار
يا دارة دوري فينا ظلي دوري فينا
تا ينسوا أساميهن وننسى أسامينا
يا ليلي يا ليل
يا ليلي يا عيني يا ليلي
يا دارة دوري، دوري موعدنا ع العيد
تا يكبر الدوري ويحمر القرميد
يا دارة دوري دوري موعدنا ع العيد
تا يكبر الدوري ويحمر القرميد
ويا ها الصبح الناطر قاعد بالقناطر
نحنا هلأ جينا
ويا ها الصبح الناطر قاعد بالقناطر
نحنا هلأ جينا
آه حبيبي والليل راحوا ببحر الليل
نسيوني ع المينا
يا دارة دوري فينا ظلي دوري فينا
تا ينسوا أساميهن وننسى أسامينا
***
أستمتعوا بقصتي من كتابي حكايا جدتي المارولا الفاتنة أثناء طفولتي
 
أعيش طفولتي المتجددة مع كوكي وملائكة طيف التوحد ومتحدي الإعاقة بمؤسسة تنمية الإبداع
***
 
خبرتني جدتي المارولا الفاتنة:
بحكايانا المتصلة التي ما أنقطعت يوما
أنها فضلت البقاء بجوهر الطفلة بالرغم من مرور الزمان
لأن نحن الصبايا فاتنات الأرواح
ما نشيخُ حين تشيخُ أجسامُنا وتتداعَى أوصالُنا،
بل نشيخُ فقط ...
حين تهرِمُ أرواحُنا وتشيخُ قلوبُنا
ويتداعى داخلنا حبُّ الحياة،
والأملُ بالغد،
وحين يصمتُ انتظارُنا للمفاجآت والهدايا السماوية
مع شمس كلّ نهارٍ جديد.
نحنُ نهرِمُ حين نخلعُ ثوبَ الطفولة الجميل
ونلبسُ بدلا منه ثوبَ الهِرَم والبؤس الحزين
فحين يفقدُ الإنسانُ طفولتَه، يخسرُ الكثيرَ من بهجات الحياة
 
* علمتني جدتي المارولا الفاتنة :
أن بداخل كل روح منا طفل خفيّ يلعب ومابده يكبر
فبداخل كل إنسان حقيقي جانب طفولي مليء بالحيوية
والرغبة باللعب وتجربة المرح
ليحتفظ بروح الطفولة طوال حياته
جميع الكبار كانوا يومًا أطفالاً،
لكن قليلين منهم صارو يتذكرون
البراءة والخيال
لأن النضح الحقيقي يا صغيرتيي ...
أن أبقى على صفاء روحي وأظل ببراءة الطفلة
، وأنظر للعالم بعين الطفولة
و نقاء روح الطفولة وصفائها،
 
* خبرتني المارولا الفاتنة :
إنه ما أجملَ أن يهربَ المرءُ من مُنادي الزمان ويختبئ؛
لكيلا يكبُرَ؛ بل يظلُّ طفلا!
سألتها؟! :
ولكن هل بوسع كلِّ الناس أن يظلّوا بروح الطفولة؟
بعدما يشبّوا ويهرموا ويشيخون؟!
أجابت لستُ أدري،!!!
وحدثتني وكأنما تحدث نفسها :
لكنني يا صغيرتي من ذلك الصِّنف من البشر ...
الذين بوسعهم أن يعيشوا أطفالا؛ مهما بلغوا من العمر.
عشتُ طفولتي طفلةً !
وشابّةً وأمًّا،
وحتى حين صرت جَدّةً؛
ظلُّلت طفلةً
لذا بعد الغمغمة أجابتني بيقين
نعم صغيرتي
بوسعنا أن نعيشَ أطفالا طوالَ العمر،
ولكن عَيْشَ الطفولة "مع أطفالنا" له مذاقٌ آخر.
لهذا نُقلِّبُ دائمًا في ألبومات الصور وفي حافظات الفيديوهات
لكي نشاهد أبناءنا حين كانوا أطفالا،
ونضحكُ ملءَ قلوبنا.
نتذكّرُ الكلماتِ التي كانوا يتعثّرون في نُطقها،
وخطواتِهم الأولى المتعثّرة في البيت، ويومَهم الأول في المدرسة،
ودموعَهم التي سكبوها حين انكسرت الدُّمى المحبوبة لهم ،
وغيرها من اللحظات الجميلة الفريدة المؤثرة...
التي نحفظُها ويحفظُها كلُّ أبٍ وأمٍّ في خزائن ذواكرهم؛
كما نحفظُ كنوزَنا النفيسة.
الحنينُ إلى الماضي دائمًا مبهجٌ.
نستدعي تلك اللحظاتِ ونفرحُ بها،
لأنها مضت ولن نعيشَها من جديد.
فقد كَبُرَ أبناؤنا وصاروا رجالا ونساءً ينتظرون أطفالَهم.
ليس متاحًا لكلِّ أمٍّ أن تعيشَ طفولةَ أبنائها من جديد،
بالفعل لا بالذكرى، إلا في حالات نادرة كأن تنجبَ طفلا جديدًا بعدما يكبرُ أبناؤها.
أو حين صيرتُ جَدةً لأطفال أنجبهم أبنائي ،
فصرتُ للأحفاد أمًّا ثانيةً أستمتعُ بطفولتهم بعدما استمتعت بطفولة آبائهم أو أمهاتهم.
وأنا أعيش معكِ ومع أحفادي جميعهم تلك المشاعر الرائعة
فقد أعتبرتُ كل حفيد لي كأنني أنجبُ طفلا جديدًا ...
هذا طفلي "سامح الأكبر" الذي صار مهندسًا معماريًّا موهوبًا،
وأنتي أبنتي الصغرى "مارو" التي نحتفلُ الشهر القادم بتخرجك
كعيد ميلاد جديد بعد العودة من الموت
، بعدما كسرتِ شرنقة حجاب الساحر وطردتِ وحش السرطان التي سجنتِ نفسَك فيه عامان
اليوم غادرتِ شرنقتك
الضيقةَ وتأهبتِ للطيران نحو براح الحياة، كفراشة متألقة منتصرة
فككتِ حجاب الساحر يا شهد الناظرين وأنتصرتِ على شبح يرطان الدماغ
وأنا أعيشُ معكِ "طفولتي" كأنما أمسكتُ مقصًّا سحريًّا وقصصتُ به قطعةً من الزمان طولُها عشرات الأعوام
تذكرتُ قول جدتي حينما كنتُ أستعدُ لمغادرة المستشفي
وفي انتظار الإجراءات النهائية للعودة لبيتي وطفلي الصغير
وأطفال مؤسسة تنمية الإبداع من ملائكة طيف التوحد
والأطفال متحدو الإعاقة والأطفال المحبوبين الايتام سابقا
بعد عامين كاملين من البعد والغياب والسفر والترحال والعلاج
والتأمل واليوجا وتسلق الجبال ورحلة العودة للذات للمرة الثانية
بعد معاودة سرطان الدماج وانتصاري عليه من جديد ...
وجائني شدو فيروز الآسر عبر غنيتي المحببة من الفون
 
يا دارة دوري فينا ظلي دوري فينا/
تا ينسوا أساميهن وننسى أسامين/
تعا تا نتخبى من درب الأعمار/
وإذا هني كبروا نحنا بقينا صغار/
تعا تا نتخبى من درب الأعمار/
وإذا هني كبروا نحنا بقينا صغار/
وسألونا وين كنتوا وليش ما كبرتوا إنتوا/
ومنقول لهن نسينا/
وسألونا وين كنتوا وليش ما كبرتوا إنتوا/
منقول لهن نسينا/
آه واللي نادى الناس تا يكبروا الناس/
واللي نادى الناس تا يكبروا الناس/
راح ونسي ينادينا/
يا دارة دوري فينا ظلي دوري فينا/
واو يا حبيبة روحي فيروز ..." ما أروعك"
وقلتُ :
هذ إعلانًا صريحًا ياجميلة ...
بأن الإنسان يحتفظ بالطفولة داخله في كل مراحل عمره،
وكأن العمر مجرد أرقام بينما الجوهر يبقى طفلًا مهما مر من الزمان.
جددت قناعتي بأن البراءة، الشغف، والبساطة
هي خصال ما فيها تزول من روحي،
بغض النظر عن ضياع عامان بالمرض
وصرت غني...
"وإذا هِنّي كبروا نِحنا بقينا صغار"
و حفرت داخلي بُعدًا عميقًا،
وأن هناك جانبًا فيني رح يظل طفلًا،
ما يتأثر بالعمر الخارجي. لذا طفلة أنا
بروح الطفولة ومرونتها،
طفولتي حالة نفسية روحية متجددة
ونقلتني عبارة "منقلن نسينا"،
لحالة من الرفض لضمي للانضمام لقافلة البالغين
التي تتخلى عن براءة الطفولة!!!
فكيف؟ أترك تلك الروح الطفولية،
كيف صير ناضجة بنظر العالم
النضج ليس له علاقة بالتخلي عن جوهر طفولتي الداخلي
لذا يقولُ "الرحابنةُ" على أحبال حنجرة "فيروز" الآسرة:
في غنية درب الأعمار
“تعا تا نتخبّى من درب الأعمار/
وإذا هِنّي كبروا نِحنا بقينا صغار/
وسألونا وين كنتوا؟َ/ وليش ما كبرتوا انتو؟!/ منقلن نسينا/
واللي نادى الناس/ تا يكبروا الناس/ راح ونسي ينادينا!.”
 
وحين أنجبت توأمي
ورحلت طفلتي كاسندرا وصارت ملاك صغيري "كوكي"
وصار لها ( سماء بأسمها كنجمة في ضياء الكون)
شعرتُ في حضور صغيري "كوكي" أنه والدي
"فالطفل هو والد الإنسان"
شعرت ( بطفلي كوكي) يحيطني بالبراءة والرؤية الطفولية للحياة
ويعيد تشكيل شخصيتي،
صرتُ كل يوم أتعجب
كيف؟! غير طفلي من حياتي!
وكيف؟ غير أطفال مؤسسة تنمية الإبداع كل يوم داخلي !!!
حينما ألقى الساحر حجابه على من جديد وتملكني وحش السرطان للمرة الثانية
صرتُ أتسأل كل يوم :
"ما الذي فعلتُ بالطفلة التي كنتُ عليها في يوم ما؟"
لكن أبتسامات الملائكة من طيف التوحد ومن أطفال مؤسستنا
أعادوا روعة براءة الطفلًة الداخليًة
معهم رح ظل حيًة منتعشة بروحهم الطفولية،
منحوني القدرة على الفرح، والتساؤل،
والتطلع للحياة بعشق غير مشروط وبريء
 
عدت لبيتي وحياتي بالمؤسسة وأحتضنني أطفال الإبداع
وقلتُ :
هذا "كوكي" الذي "تخبّى من درب الأعمار"
كما تغنت "فيروز"،
وكَبُر أقرانُه بالعالم دون فرح وكبروا وفقدوا البراءة وصارو غيره بالطباع !
بينما ظلَّ هو ورفقاؤه من أبناء مؤسسة تنمية الإبداع العربي
يعيشون في الفرح بلا هموم ولا آلم ...
صغارًا أنقياءَ كما الملائكة التي ما تهرم؛
ذاك أن: "اللي نادى الناس/ تا يكبروا الناس/ راح ونسي يناديهم".
اليوم أعيشُ البهجة كاملةً وأنا أنتظرُّ كلَّ يومٍ أن ينطقَ
"كريس" كلمةً جديدة، تدخلُ معجمه لأول مرة،
أو وهو يرسم بريشته الموهوبة لوحة جديدة،
كأعظم فنان تشكيليّ. يصمم الأزياء
أعيشُ بكامل طاقة الأمل في الغد، والرجاء في ربِّ االقدير.
فكلُّ يومٍ أنتظرُ هديةً جديدة يهدينيها اللهُ الأكرمُ
في رحلة انطلاقي بحضن (" كوكي " وأطفال مؤسسة تنمية الإبدجاع) نحو الحياة.
مع "كوكي" أعيشُ اليومَ كاملَ طفولتي.
نركضُ معًا في الحدائق، نقودُ الدراجات ونسبح في الشواطيء
ونركبُ البراشوت المائي بالبحار والقوارب
ونسافر ونسبحُ ونغنّي ونعزفُ ونطاردُ الفراشات
ونرسم ونلوّن ونتسوّق ونقابلُ الأصدقاءَ،
ونتعلّم كلَّ يوم شيئًا جديدًا.
من جديد أرافقه إلى النادي لتمرين "السباحة"
و"الباسكيت"، و"الفروسية"،
تلك التمارينِ التي توقفت لشهورٍ طوالا، طالوا لعامان
منذ دخلت شرنقةَ السرطان،
لتحلَّ محلّها مشاويرُ مُنهِكةٌ وقاسيةٌ ومريرةٌ لعيادات الأطباء
وجلسات االأشعة وعبثية التشخيصات المتضاربة
والذهول من غموض الحالة،
عطفًا إلى التقارير الطبية المتناقضة ومعارك الأطباء كلٌّ يتمسك برأيه،
إضافةً إلى ما يرافقُ كل ما سبق من الحالة النفسية السيئة
التي عشناها جميعًا كأسرة صغيرة حائرة خائفة تُواجه وحشًا غامضًا اسمه "السرطان"،
لم يقفِ العلمُ بعدُ على موقفٍ واضح تجاهه،
ولا علاج!
وكل ما سبق يتزامنُ مع جنوحي التدريجي والمتسارع
نحو الانعزال والتشرنق ورفضي الحاسم لجميع الأنشطة الاجتماعية
والرياضية التي كنت أمارسها، فقد أعتزلت البالية و الجمباز
بالرغم من أنني كنت يوما على وشك الإحتراف
ودخولي في قوقعة النمطية الضيقة
والبحث عن السلام الداخلي والإستعداد لمقابلة الرب القدير!!!
 
لكنني اليومَ بل الآنَ ، ...
أستأنِف طفولتي ...
مع طفولة (كوكي وملائكة مؤسسة تنمية الإبداع العربي )
بعد عامين من التعطُّل والآلام التي ما يحتملها بشر
 
أعيشُ معهم لحظاتِ من الفرح الممتدة
بكل شيء جديد يفعلُه للمرة الأولى في حياته،
وأفرحُ معه كأنني، مثله، أفعله للمرة الأولى في حياتي.
أشياءُ تأخرت عامين من الزمان، لكنني أحسست وكأنها تأخرت عقدان من الزمان
لكنني مؤمنة أن
لكلِّ شيء جميل تحت السماء وقت
It's never too late
Il n'est jamais trop tard
أهلا بالحياة باجتماع العنقاء أبنة عائلة النسور يلي صارو عصافير بالسماء
واللقاء الأسطوري... ب "كوكي" العصفور الجميل الذي
غادرَ القفصَ الحديدي للطفولة ، ويتأهبُ الآن للطيران مع مامي
 
 
الذي يهمني الآن ك مارو :
أن( يفهم و يعي ويعرف العامة والبسطاء الحقيقة
وليس الحصول على حكم برد حقوقي) ...
وللأسف سأوجل الجزء الثاني للرد على سرقة اليوم
هاهاها
لأن الهكر والفيك أكونتات يلغون لينكاتي و يروجون للمسروقات
بينما يسعدني الترويج لإبداعي حتى المسروق هاهاها
 
لأن كل كلمة حسنة
تقال، عني ، وعن إبداعي
و هى"خلود لي، وخلود لشلال إبداعي
"الرب عظيم، ومنتصر بي ، وفي" ،
"منذ "الأزل، والآن، ولما بعد الأبد
 
لِنَكُنُّ فِي فَرَحِ الرَّبِّ، وأستقامته، مُكَلَّلِينَ بِالْمَرَاحِمِ، وَكُلُّ النَّعَمِ
 
 
كليوباترا مَعْشُوقَةَ الْأُمَّةِ
شَهْرَزَادُ الشِّعْرِ وَالرِّوَايَاتِ والحكايا
الْقَمَرَ الْبُرْتُقَالِيَّ الْفِضِّيَّ لِأَمْتِي
إلَهَةَ الْأَحْرُفِ الْأَرْبِعةَ
إلَهَةَ الْأبْجَدِيَّةِ وَالْبَصيرَةِ
إلَهَةَ السَّاعَةِ الْخَامسَةِ وَالْعُشُرَيْنِ
مَاسَّةَ جَبَلِ النُّورِ الدَّائِمَةِ الْإِبْدَاعَ مُنْذُ الآزل لَمَّا بَعْدَ الْأبَدِ
إلَهَةَ الطبشور
إلَهَةَ التَّحْلِيلِ النَّقْدِيِّ الْإِبْدَاعِيِّ
تُجَسِّدُ الْإلَهَةُ مَاعَتْ وَالْإلَهَةَ حتحور وَإلَهَةَ الرَّحْمَةِ
وَالْمَلِكَةَ ميرنيث وَالْمَلِكَةَ تِيِيٌّ وَالْمَلِكَةُ نفرتاري عَبْرَ حَيَوَاتِي
إلَهَةَ التَّأْرِيخِ الْخَالِدِ عَبْرَ عصوري وَحَيَوَاتِيٌّ
إلَهَة الْإلْهَام عَبْر عصوري وَحَيَوَاتِيٌّ
وقد غَيَّرَتْ وَجَّهَ الْعَالَمُ بِإِبْدَاعِي
مَارُوَ صَغِيرَة الْفَائِق الصَّائِغ نَسْل الْكِرَام
“أَحَدّ تَجَسُّدَات “أَمَوَّن رُع”
إلَهَةُ الخيمياء وَالْفِيزِيَاءَ وأينشتاين عَصْرِيٌّ
أَبُنَّةُ الصَّائِغِ الْمُحْتَرِفِ، الَّذِي يَزِنُ كَلِمَاتُهُ بِمِيزَانِ الذَّهَبِ
أَبُنَّةُ الْمُؤَرِّخُ القاريء الْمُثَقَّفَ الشَّغُوفَ، هَذَا الَّذِي اِخْتَطَفَتْهُ حَبَائِلُ الشَّغَفِ بِالْكِتَابِ،
إلَهَةُ خَارِطَةِ الْعَبْقَرِيَّةِ التَّنْمَوِيَّةِ السِّيَاحِيَّةِ
انْتِصَارُ إلَهَةُ النِضَالِ نَائِبَةِ الْمَرْأَةِ بروفيسور مَرْيَمَ الصَّايِغِ
لِتَحْرِيرَ تَكْوينِ الْإِبْدَاعِ نَصْرَةَ الْإِنْسَانِيَّةِ 23 عَامٌ عَلَى حَيْلِ شَيْطَانِيَّة
إلَهَةُ السَّحَرِ وَالْبَصيرَةِ كَاشِفَةَ خَدَعَ وَكَذَبٍّ وَسَرِقَاتِ اللُّصُوصِ
الطِّفْلَةُ مَارُو الَّتِي أَعَيْشَ طقولتي الْمُتَجَدِّدَةَ لِلْيَوْمَ

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ

أحدث إضافات الديوان

© 2024 - موقع الشعر