انتصار شلال إبداع إلهة التأريخ والتحليل الإبداعي بروفيسور مريم الصايغ بكشف فضيحة اللصة الجاهلة المغيبة فاطمة ناعوت سارقة مئات المقالات لتدمج ثلاثة منهم بجهل عن أوديب بالطائرة - مريم الصايغ

اِنْتِصَارَ شَلَاَّلِ إِبْدَاعِ إلَهَةِ التَّأْرِيخِ وَالتَّحْلِيلِ الْإِبْدَاعِيِّ بروفيسور مَرْيَمَ الصَّايِغِ
بِكَشْفِ فَضِيحَةِ اللِّصَّةِ الْجَاهِلَةِ الْمُغَيَّبَةِ فَاطِمَةَ ناعوت
سَارِقَةَ المئات مِنْ مَقَالَاتِي لِتُدْمِجُ ثَلَاثَةٌ بِجَهْلٍ عَنْ أَوََدِيبً بِالطَّائِرَةِ
 
 
الأصدقاء الأعزاء: .. عزيزتي، .. عزيزي
طاقات بنفسجية" ،.. من "عوالم إبداعي، وحياتي المخملية،
دائمة العذوبة، بحضن حبيبي"
،.. محملة.. بما "بعد الامتنان والشكر لملايين المعجبين فيني"
"العاشقين الحافظين إبداعي" .. " كلوحي الشريعة".. " والكتب المقدسة "
بين حنايا القلوب، والصدور""
"السرقات الأدبية"،.. من .."إبداعي ..طالت المئات من النثر، الشعر، والحكايا"
..كانت جريمتي الوحيدة،.. في "الحياة "، ... إنني ..كتبت..
مقالات من كتاب،إتيكيت الحياة، وكتاب فنون السحر ...
وكتاب حكايا جدتي المارولا الفاتنة ج1 وج2
ومن كتاب، خطوات والدي ومن كتاب، لحظات من الضعف ج1 وج2،
ولحظات ممتدة
ومن كتاب، حكايات كوكي ج1و ج2 ومن أحدى رواياتي، إلهة الأبجدية،
ومن ديوان وطني المستعبد، ومن ديوان، مملكة العشق ...
ونشرت المقالات بموقع اللصوص، ثم حذفت ...
وتم إعادة نشرها، باسم اللصة الجاهلة فاطمة ناعوت،
واللصة منى بنت نوال التي لن تنال حلمها المسروق من إبداعي،
بل قد نشروا حتى ، مقالاتي باسم نوال بتواريخ قديمة !!!
- إنها المهزلة بحق-
هاهاها
اللصة الحاقدة ، فاطمة ناعوت "تسرق بصمتي الإبداعية، كحكاءة ذاتية
وكإلهة الحكايا الذاتية، والأسطورية وتسرق دراسة والدي وإرثه لي
وفكر مدرسة إحياء التراث كليوباترا براند
و"تسرق بصمتي كإلهة التحليل النفسي، والإبداعي، وتحليل المحتوى، والنقد الفني" !!!
"المحفوظين بقلوب الملايين من عشاقي، كلوحي الشريعة.الكتب المقدسة" !!!
سرقوا أكثر من 400 مقال نشروا، وحصلوا على ملايين القراءات ومئات الآف من الإعجابات،
ثم حذفوا، ثم تم إعادة نشرهم بأسماء اللصوص" !!!
و"سرقوا أكثر من 300 مقال لم يتم نشرهم ،
ولم أهتم لأن جميهم قد سبق نشرهم بكتبي
 
* البصمة الإبداعية، والفكرية، واللغة
"تثبت ملكيتي للمقالات المسروقة جميعها"
فما بالكم "بحقوق الملكية، والنشر، والإيداع"
 
 
* توقفنا بالأمس عند
اللصة المغيبة الجاهلة فاطمة ناعوت
التي تعيش، بالقرن العشرون
بالرغم من مرور 24 عام ونحن بالقرن الحادي والعشرون
هاهاها
 
وسوفوكليس الذي يعيش بالقرن الرابع هاهاها
بينما هو بالقرن الخامس قبل الميلاد
هاهاها
 
والفارق بيننا وبينه 24 قرن
بينما الفارق بيننا وبينه 25 قرن !!!
هاهاها
 
لصة جاهلة ما تعرف بديهيات المعارف والأشياء
ولا نبيل الصفات الإنسانية الجميلة
سرقت في مقال مشوة عن فكرة مستهلكة
اللصة الجاهلة فاطمة ناعوت،
ثلاثة مقالات وقد دمجت أجزاء من
حكايا مقال، تحليل اوديب ملكا 2007
مقال تحليل ، رواية أجنحة الفراشة 2010
مقال مأساة قتل الشهيد، مايكل براون "انتيجون بحي فيرجسون" 2016
 
* تم نشر مقالي هذا بموقع اللصوص عام 2007
وحصد الأكثر قراءةً، والأكثر إعجابًا حتى
ثم تم حذفه، بحجة تعطل الموقع!!!
 
وتم إعادة نشره مسروقًا، مشوهًا،بالأمس
بالإضافة إنه مدموج به جزء مشوه من
مقال نشر لي عام 2011 ومقال آخر نشر لي عام 2016
نشر بالأمس بموقع نشر المسرقات باسم اللصة السارقة الجاهلة، فاطمة ناعوت
بعام 2024
 
خير ربنا كتير 700 مقال، تبرطع فيهم اللصة فاطمة ناعوت،
ومني بنت نوال، التي لن تنال حلمها المسروق من إبداعي،
بل، ويتم نشر مقالات باسم نوال ذات نفسها "بتربتها "!!!
هاهاها
 
* كالعادة اللصة، السارقة، عندما تسرق مقالاتي ،
ومن "الحذف، والنقل، والدمج" ، بين مقالاتي المسروقة
"تتداخل المعلومات وتنتج كوارث جهلها لنضحك !!!
هاهاها
"نبؤة العراف"
ليلقطه أحدُ الرُّعاة، ويُطلق عليه اسم أوديب ويتبناه، ليكبرَ الطفلُ
ويصير شابًّا فتيًّا ،يصادفُ أباه الحقيقى لايوس على مدخل المدينة، ويتقاتلان،
فيقتله، دفاعًا عن النفس، دون أن يدرى أنه أبوه،
 
من هو العراف؟! الذي يستطيع مقابلة الملك؟!
ليخبره نبوءة كارثية مثل تلك!!!
وما اسمه؟!
كيف؟! يربي راعي فقير ابن ملك؟!
ومن أين ينفق عليه ؟! ويعده ليصلح ملك!!!
وكيف؟! يقابل الملك؟! بتلك السهولة ؟!
وهل؟! الملك دا ماشي كدا والحكاية سايبة كدا ؟!
من غير حرس، ولا حاجة؟!
وما هو السبب؟!!!
وما هى الحدوتة؟! وما محتواها؟! ونهايتها؟!
وماذا نفهم منها؟!!!
ما تجد لبن السرقات غير ...
السراب !!! هاهاها
مجرد قص، ولصق، من ثلاث مقالات!!!
يعني لا هى قرأت، ولا المصحح الفذ، ولا الموقع قرؤوا !!!
اللصة فاطمة ناعوت، لصة سارقة، جاهلة، تسرق، وتقص، وتلصق،
بلا ضمير، ولا فكر ،ولا معلومة، ولا نتيجة، ولا تأثير ولا شيء !!!
وبيدج تمضي اليوم كله بها، تغني وترد على نفسها !!
بحسابات زائفة!!!
هاهاها
وموقع لنشر المسروقات، وجميعهم جهلة لصوص!!!
ثم تنشر المقال المسروق من قشور إبداعي
مرة أخرى "بموقع اللصوص، لسرقة، وتوزيع مقالاتي "!!!،
مسروق من إبداعي مرة ثانية،!!! بعد تصحيح جهالات سرقاتها !!!
بوسط مهتريء، عفن، نتن غارق في النسخ، والقص، واللصق !!!
 
بينما، "أنشر أنا"، و "أؤرخ أنا" ،
"لأحرر العقول، لتكوين وتحرير الفكر، لتسمو الأرواح"
ليخرج من وسط قبور السرقات، ومستنقع اللصوص،
،أرواح حرة تفهم، وتتعلم، وتغير، وتخلد، سلال إبداعي الخالد...
وتحكم على اللصوص بالموت، في مكانهم الطبيعي،
"بمزبلة التاريخ"
 
***
 
استمتعوا معي، وحكايا جديدة، من...
كتابي "حكايا جدتي المارولا الفاتنة أثناء طفولتي" ج1
 
خَبَرَتْنِي: جِدَّتُي المارولا الْفَاتِنَةَ، ...
بحكايانا الْمُتَّصِلَةَ، الَّتِي لَمْ تَنْقَطِعْ يَوْمَا : ...
أَنَّ الْأَسَاطيرَ الْيُونَانِيَّةَ، الَّتِي خَبَرَتِهَا بِهَا جِدَّتُهَا الْمَلِيكَا الْحَكِيمَةِ،
بِحَديثِهِمَا الْمُتَّصِلِ :
صَارَتْ،" النَّبْعَ الْمُلْهَمَ"، لِلْيُونَانِ الْمُبْدِعِينَ
لذا خبرتني :
- " كَإلَهَة التَّأْرِيخ وَالْمُؤَرِّخَة الصَّادِقَة الْمُخْلِصَة أَبُنَّة الْحَضَاَرَات"-
 
:أصل أسطورة أوديب ...
تعود ، للتراث الأسطوري اليوناني القديم،
مأساة أوديب ملك
( ثيباي" أو "ثيفا باليونانية القديمة)
(Θῆβαι )
بالإنحليزية
(Thebes)
بالفرنسية
(Thèbes)
وقد كانت تُروى قبل أن يكتبها، " سوفوكليس".
فقد كانت الأساطير جزءًا من الفلكلور، والثقافة اليونانية،
وكان الكتّاب يعيدون صياغة، هذه الحكايا
في أعمالهم الدرامية والشعرية
 
و يُعتبر سوفوكليس،
واحدًا من أبرز الكتّاب، الذين تناولوا هذه الأسطورة،
ولكن ليس هو من ألفها
و تواجدت عناصر القصة، في أعمال شعراء آخرين،
مثل "هوميروس"
لكن النسخة الأكثر شهرة لقصة أوديب،
أتت من "سوفوكليس"
بمسرحية
"أوديب ملكًا"
(Oedipus Rex)،
التي كُتبت، بالقرن الخامس قبل الميلاد
بالعام 429
بينما لم يؤلف سوفوكليس الحدوتة،
إلا أنه قدمها، في شكل جديد،
و أعدها بطريقة أدبية، ودرامية جديدة،
حيث، "أضاف عمقًا نفسيًا ،وفلسفيًا،" إلى شخصياتها،
مما ساهم في شهرتها، وتأثيرها الدائم في الأدب، والفن
و جعلها واحدة من أشهر، الأعمال المسرحية بالتاريخ
 
تناول بعض الكتاب والشعراء الأسطورة الرومانية لأوديب
قبل سوفوكليس
* هوميروس
(Homer)
لم يكتب مسرحية أو ملحمة عن أوديب،
لكنه أشار إلى أوديب في "ملحمته الأوديسة"
حيث، ذكر هوميروس أن أوديب كان قد عاش
"بمملكة ثيباي" أو "ثيفا " ،
ولكنه لم يتعمق في التفاصيل الخاصة بالأسطورة
كما فعل سوفوكليس لاحقًا.
ولا على قضية قتل الأب أو الزواج من الأم
* هيزيود
(Hesiod)
شاعر اليوناني بالقرن الثامن قبل الميلاد،
تناول أسطورة أوديب بشكل مختصر في أعماله،
مثل "الدرع".
ولم يتناول تفاصيل مأساة أوديب المعروفة
الأدب الملحمي
للكتاب والشعراء الذين كتبوا عن الأساطير اليونانية
تناولوا أوديب وعائلته في نصوصهم
ملاحم يونانية ، مثل "ثيبايس"،
تناولت أسطورة " ثيباي" أو "ثيفا"
المرتبط بأوديب!!!،
*الشعراء التراجيديون
ولم تحفظ أعمالهم وأنما ذكرت بالمراجع!
 
بالرغم من أن أوديب،" كنز التراث الأسطوري اليوناني"،
إلا أن سوفوكليس،
" هو من قدّم الحدوتة في شكلها الأكثر شهرة"
وتعقيدًا من "الناحية الدرامية، والفلسفية"
حيث أضاف عناصر جديدة،" كالحتمية، والقدر"،
وسلط الضوء على معضلة أوديب في مواجهة القدر والمصير المحتوم
قبله، لم تُعالج بنفس العمق والشهرة
 
بادرت :جدتي بالسؤال؟!
ما ؟! المحصلة النهائية التي أرادها سوفوكليس من المسرحية؟!!! ...
أجابتني: بصوتها العميق الهاديء
...
* القدر والحتمية
فالقدر، يتحكم في حياة الإنسان،
محاولات الهروب منه، تؤدي بالنهاية، لتحقيقه.
فنبوءة العرافة الكاهنة بيثيا، عن مصير أوديب، مثالاً واضحاً
على كيفية تأثير، القوى الخارجة، عن إرادته،
على حياته!!
 
* الحتمية،
عاني أوديب من الصراع بين،
رغبته في السيطرة على مصيره
والقدر الذي فرض عليه،
مسارًا لا مفر منه
 
* صراع الجهل
صراع أوديب، للبحث عن الحقيقة،
لكشف، خفايا ماضيه.
لتأتي، المعرفة مع الألم،
لحقيقة قاسية ومؤلمة
واتخذ من الجهل حول هويته، وماضيه،
لقرارات مدمرة
 
* الطبيعة الإنسانية
طبيعة الضعفاء كضحايا، لخيارات الأقدار
كرمز للإنسان، الذي يواجه قوى أكبر منه،
والصراع بين الإرادة الفردية، والظروف القهرية
 
* التضحية
تقبل أوديب عاقبة أفعاله، وإدرك خطاياه،
تضحيته بفقأ عيناه، كنتيجة للمعرفة
كشخصية مأساوية
 
ومن هنا...
بدأت جدتي تروي الحكايا...
( أوديب ملكًا)
(Oedipus Rex)
 
بالفرنسية
(Œdipe le roi)
 
باليونانية
(Oἰδίπους Ρήξη)
 
للكاتب الإغريقي سوفوكليس واحدة من أعظم المآسي في الأدب
لاستكشاف العلاقة،
بين "القدر، والإرادة"،
وكيف أن الإنسان، مهما كانت قوته،
يمكن أن يكون، ضحية لظروفه.
المسرحية طرحت أسئلة عميقة حول
"الهوية، المسؤولية، والمعرفة"،
مما جعلها واحدة من أعظم الأعمال في الأدب الكلاسيكي
بالقرن الخامس قبل الميلاد
بالعام
429
عالجُ سوفوكليس عبرها
الأزمة النفسية التى تصيبُ الإنسانَ
حينما يرتكبُ أعظم الخطايا،
دون أن يدرى، فيُدينُه
"القانونُ، والشرائعُ ، والمجتمع"،
بينما هو وقفُ على أرض راسخة،
واثقًا من براءته، مستنكرًا ،
الذي يُرمى به من اتهامات؛
لأنه لم يرتكب الخطايا بإرادته، ولا بعلمه.
هكذا كانت، ...
"شخصية أوديب"
التى تنبأت بها، العرافة ُ الكاهنة (بيثيا)
قبل ميلاده...
بأنه سوف يقتل، أباه، ويتزوّج والدته،
فتخلّص منه الأبُ ،بمجرد ميلاده،
مُلْقَيَا بِهِ مُقَيَّدَا القدمان بين الجبال،
ليلتقطه أحدُ الرُّعاة،
وَأَطْلَقَ عَلَيْهِ اِسْمٌ أَوَدِيبٌ،
أى
(الْمُتَوَرِّمُ الْقَدَمَانِ)
)Οἰδίπους)
بالإنجليزية
 
)Swollen feet)
بالفرنسية
)Pieds enflés)
وَقَدَّمَهُ لِمَلِكِهِ الْمَحْبُوبِ كَهَدِيَّةٍ
فملك مملكة كورنث.. بوليبوس
و وزوجته ماروبا،
لَمْ يَكْوِنَا يُنْجِبَا
وَتَبَنَّيَا الطِّفْلُ لِأَنَّهُ حَديثُ الْوِلَاَدَةِ
وَاِعْتَنَيَا بِهِ كَاِبْنِهِمَا
، ليكبرَ الطفلُ
ويصير شابًّا فتيًّا،
حينها قرر أن يذهب
لمعبد أبولو، إله النبوة، المقدس
باليونان القديمة،
واحدًا من أهم مراكز التنبؤ.
ليتحدث أبولو، إليه
مِنْ خِلَالَ الْكَاهِنَةِ بيثيا
لتخبره مصيره
فخبرته بالنبؤة إنه سيقتل والده ويتزوج والدته
لذا أعتقد أنها تتكلم عن
"ملك كورنث، بوليبوس"
فأضطرب، وهرب،...
وهو بالمعبد
ألتقى أوديب بوالده لايوس!!!
في ظروف غير متوقعة
حِينَمَا كَانَ الْمَلِكُ لايوس يَزُورُ أَوَرَاكِلَ دُلَّفِي مُتَخَفِّيًا
للحصول على إرشادات
ونصائح لقرارات مصيرية
بينما كانت ...
تِلْكَ النُّبُوءةِ الَّتِي جَعَلَتْهُمَا بِعَلَاَّقَةِ مأسوية
حيث صادفُ أباه الحقيقى لايوس
وَتَعَارَكَا، فَقَتْلٌ، أَوَدِيبَ وَالِدِهِ الْمَلِكَ لايوس
- دون أن يعرف حقيقية هويته - ،
دِفَاعًا عَنِ النَّفْسِ،
بَلْ دُونَ أَنْ يُدْرَى أَنَّهُ وَالِدُهُ،
بِلَا خُصُومَةٍ أَدَّتْ لِتِلْكَ الْمَأْسَاةِ
لَكِنَّهَا حَتْمِيَّةُ الْقَدْرِ، وَصَيْرُورَةِ النُّبُوءةِ
الَّتِي حَدَّدَتْ مَصِيرُهُمَا
مِمَّا جَعَلَهُمَا ضَحَايَا لِقَدَّرَهُمَا
ثُمَّ يَهْزِمُ الْوَحْشَ الرَّابِضَ عَلَى بَابِ الْمَدِينَةِ بِحَلِّ اللُّغْزِ الْعَصَى،
بِطَرِيقَةٍ ذَكِيَّةٍ،
أَوَدِيبَ هَزْمِ الْوَحْشِ الْمَعْرُوفِ بِاِسْمِ الطَّائِفَةِ
(Sphinx)
الطَّائِفَةُ مَخْلُوقًا مُخِيفًا لَهُ ...
جِسْمَ أَسَدٍ، رَأْسَ اِمْرَأَةٍ، وَأجْنِحَةَ نَسْرِ"".
تُسَبِّبُ بِالْفَوْضَى بِقَتْلِ أَيِّ إِنْسَانٌ
يَفْشَلُ فِي حَلِّ الْأَحِجِّيَّةِ الْمُلْغَزَة !!!
 
هُنَا حَانَ قَدْرُ مَشْؤُومُ أُخَرِ لأوديب
مع الْأَحِجِّيَّةِ الْمُلْغَزَةِ
الطَّائِفَةُ يطَرَحَ لُغْزًا عَلَى الْمَارِّينَ فِي الطَّرِيقِ،
ليُقْتَلُ مِنْ لَا يَسْتَطِيعُ الْإِجَابَةُ بِشَكْلِ صَحِيحِ
" مَا هُوَ؟! الَّذِي يُمَشِّي عَلَى أَرْبَعِ فِي الصَّبَاحِ،
عَلَى اِثْنَتَانِّ بِالظُّهْرِ، وَعَلَى ثَلاث بِالْمَسَاءِ؟
 
أَوَدِيبً أَجَابٍ:
"الْإِنْسَانَ"
باليونانية
(ἄνθρωπος)
الإنجليزية
(human)
الفرنسية
(humain)
فِي الصَّبَاح، يَكْوُنّ طِفْل وَيَزْحَف عَلَى أَرْبَع
يَدِيَّهُ وركبتيه
فِي الظُّهْر، يُصَبِّح شَابّا وَيُمَشِّي
عَلَى اِثْنَينِ قَدِّمِيهِ
فِي الْمَسَاء، يُصَبِّح مُسِنّا
وَيَسْتَخْدِم عَصَا كَالْدِّعَامَة، فَيُصْبِح لَدَيْهُ ثَلَاثَةً
نَتِيجَة الْهَزِيمَة،
عِنْدَ سَمَاع الْوَحْش الطَّائِفَة لِلْإِجَابَة الصَّحِيحَة
- بِفَضْل ذَكَاء أَوَدِيبٍ وَقَدْرَته-
تَحَرَّرَت طَيِّبَة، مِنْ قَبْضَة الطَّائِفَة
مِمَّا جُعَله بَطَلا فِي عُيُون أهْل الْمَدِينَة
أَوَدِيبَ هَزْم وَحْش الطَّائِفَة ، بحَلّه الْأَحِجِّيَّة الْمُلْغَزَة
مِمَّا أَدَّى إِلَى إِنْقَاذ الْمَدِينَة
وَمَنْحه لَقَب الْمَلِك !!!
وَلَكِنَّ هَذِهِ الْأَحْدَاث، كانت جُزْءا مِنْ مَسَار مَأْسَاوِيّ
"لِنُبُوءة قَدْره"
فَحَمَلهُ أهْل الْمَدِينَة، عَلَى الْأَعْنَاق
بِوَصْفه الْبَطَل الْمُخْلِص، لِيَرْسُمُونهُ مَلِكا
وَيُزَوِّجُونهُ مَلِيكَتهُمْ،" جوكاستا"، أَرَمْلَة لايوس
دُونَ أَنْ يُدْرَى أَنَّهَا وَالِدَتهُ،
هَكَذَا تَكَوَّنَت مَأْسَاة أَوَدِيبٌ،
الْمُرْتَكِب أَبَشِع الْخَطَايَا دُونَ عِلْم، وَلَا إِرَادَة!!!
فَهَلْ ؟! هُوَ فى عُرِف الْأخْلَاق، مُجْرِم!!!
أَمْ بَطَل، !
آثمً !
أم ضحية،
مُخيَّر، اختار لخطاياه،
أم مُسيَّر أعمى ، بحكم نبوءة الأقدار؟!.
لغزٌ لم تحلّه الرواياتُ، والمسرحياتُ، ولا الفلسفاتُ،
حتى صار أمثولةً ، للتراجيديا الملغزة،
وإحدى العُقد النموذجية،
بعلم النفس، الذي حللنا بسماته، شخصيات أسطورية عبرها.
ولكى تكتملَ المأساةُ، وتغلق قوسَها الدامى...
بتضحية الأم التي لم يحن قلبها
"لخلايا جسدها، في أبنها" !!!،
تقتلُ "جوكاستا" نفسَها، حينما تعلم أنها تزوجت ابنها،
فينتزع "أوديب" دبوسين من ملابسها،
ويفقأ عينيه عقابًا لنفسه لهول الذي ارتكب من آثام.
هكذا كانت "أوديب ملكًا"،
بعيون "سوفوكليس" الأسطورية
حيث
أضاف سوفوكليس عناصر جديدة من الحتمية والقدر،
وسلط الضوء ،...
بمعضلة أوديب بمواجهة القدر، والمصير المحتوم!!!
 
* أستوقفت هنا، جدتي وسألتها ؟!
لم تجيبسن ...!!!
هل كان أوديب آثم ، ؟؟؟
أم ثائر أم بطل؟!!!
 
خبرتني جدتي :
* أوديب آثم من منظور النبوءة،
والقدر الإغريقي،
آثمًا لارتكابه جرائم القتل،
والزواج المحرم.
لكنه لم يكن على علم،
بأنه نفذ تلك الجرائم،
بل كان ضحية للقدر المشؤوم،
الذي حاول الفرار منه.
بالتالي، لا يمكن اعتباره، آثمًا ،
"بشكل أخلاقي"
من "النظرة الأخلاقية، للآلهة الإغريقية"
 
* أوديب الثائر
الثورية ظهرت بشخصيته،
بمحاولته اكتشاف الحقيقة
ولو دمر ذاته، بسبيلها !!!
أوديب كثائر ضد القدر،
والظلم الذي فرض عليه!!!
حاول الهروب من نبوءته،
وتحدى القوى القدرية!!!
لكن محاولاته للهروب،
أدت لتحقيق القدر، بطريقة مأساوية!!!
 
* أوديب البطل، من منظور مأساوي،
أوديب بطل تراجيدي،
" جسد الصفات البطولية"
"الشجاعة، الذكاء، والبحث عن الحقيقة مهما كانت النتائج"
بينما، "مصيره كان مأساويًا"،
لكنه واجه الحقيقة بجرأة، وتحمل عواقبها بنفسه،
عاقبا نفسه بالنفي والعمى الذاتي،
بالنهاية ، أوديب يُعتبر بطلًا لأنه واجه مأساته
"بعزيمة، وقوة"
أوديب في رواية سوفوكليس
شخصية معقدة جمع بين عناصر
"الإثم، الثورية، والبطولة"
إنه ليس آثمًا بشكل كامل لأنه ضحية للقدر
وليس لاختياراته الشخصية ،
هو ثائر ضد القوى التي تحكم حياته
كبطل تراجيدي سعى دائمًا وراء الحقيقة،
وواجه مصيره بشجاعة،
مما جعله شخصية مثالية،
في إطار المأساة الإغريقية!!!
 
هنا تذكرت أن والدي تناول، حينما حلل معي أوديب
مقارنات ثرية رائعة ...
ونشرته في كتابي "خطوات والدي" ... !!!
 
وبما أن اللصة فاطمة ناعوت، لم تجده بين " مقالاتي من المسروقات، بعد" ...
لن أنشره، حتى ما تسرقه ...
هاهاهاي
لأنه في الحقيقة رائع، ثري للغاية، ومتفرد ...
***
رح أنتظر أن تجده ...
وها سبقت، وقلت لكم عنه : ، قبل نشره...
 
كما تستطيعون، إقتناء كتابي "خطوات والدي"
للاستمتاع به .., والكثير من التحليلات، الأدبية الإبداعية الكاملة ...
 
 
لنكن في فرح الرب، وأستقامته ، منتصرون ومكللين بالمراحم، وكل النعم .
 
كليوباترا معشوقة الأمة.
شهرزاد الشعر والروايات والحكايا
القمر البرتقالي الفضي لأمتي
إلهة الأحرف الأربعة
إلهة الأبجدية والبصيرة
إلهة الساعة الخامسة والعشرين
ماسة جبل النور الدائمة الإبداع منذ الآزل لما بعد الأبد
إلهة الطبشور
إلهة التحليل النقدي الإبداعي
تجسد الإلهة ماعت والإلهة حتحور وإلهة الرحمة
والملكة ميرنيث والملكة تيي والملكة نفرتاري عبر حيواتي
إلهة التأريخ الخالد عبر عصوري وحيواتي

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ

أحدث إضافات الديوان

© 2024 - موقع الشعر