احتفالٌ أم سُنة يا مُغالي؟ساءَ حُكماً ما فهتَ مِن أقوللقبوك بالليث ظلماً وزوراًفاق بأسَ الليث جُبنُ الغزالمثلُ هذا يُزري بليث الضواريما لهذا بين الورى مِن مِثاللم يزل يستعلي بباطل قولوالتردِّي من سيء الأفعاللم يزل يُولي الهزلَ كل اهتمامثم يُعطي التحريفَ كل اشتغالهمُّه النيلُ والتشفي انتصاراًلحظوظ النفس التي لا تُباليكم ينالُ الرِّعديدُ مِن كل داعفي زماني أو في العصور الخواليكم تحَدَّى مستقوياً بالطواغيمستسيغاً روحَ المَضا في الجدالكم تأبى عن أن يُسَلم طوعاًلصحيح البرهان ، يا للتعاليقلبُه بالأحقاد يَطفحُ دوماًكيف يصفو للحق قلبٌ مغالي؟لم يُبيتْ حسنَ النوايا بتاتاًإنما سوءُ الظن سَمتُ الضلاليوانتظرنا عساه يُدركُ توباًلكن التوبُ بات صَعبَ المنالللغرور في قلب هذا نصيبٌليس يحيا إلا بمَحض اختيالوالأحاجي تغشاه في كل شأنليس يدري حرامَه من حلالوعلى (المختار) افترى دون شكٍإذ يُحاكي أهلَ الهوى والضلالهو سمَّى صومَ النبي احتفالاًليس هذا يا مُفتر باحتفالسُنة هذي سَنها وفق شرعوارتضاها مليكُنا ذو الجلالصومُ الاثنين والخميس احتساباًلا احتفالاً ، بُعداً لذا الدَّجالخانك التقديرُ ، استجبْ ، لا تُغالطثم راجعْ ، واسْتفتِ أهلَ المعاليليس عيباً أن يجهل المرءُ حكماًإنْ جهلت فاعمد لطرح السؤاللكن العيبُ أن تظل جهولاًثم تغشى بالجهل ساح النزالمُشْهراً في الحرب الضروس نِصالاًلن يُفيد الجُهالَ ضربُ النصاللا تُعاندْ صبيانُك البُلهُ حمقىكم أضاعَ الساداتِ حُمقُ المواليكم نصحنا ، نرجو لك الخيرَ حُباًفاستميت سَعياً وراء الخيالواتخذت التشهيرَ سَيفاً مُبيراًمستغِلاً ذا أسوأ استغلالكم أبنَّا الأخطاءَ دون اكتراثٍكي يُفِيق مَن يَفتري ويُغاليإن يكُن في علم المهيمن توبٌربنا تبْ ، وامنُن على كل غالأو ستلقى رب الورى بالخطايامستسيغ السوآى بالاستحلالفليُعجِّلْ ربُّ السماء بموتٍللدعِيِّ الأفاكِ ذي الإضلال
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.