تبكيك ضادُ العُرْب يا بُستانيوالدمعُ هَيَّجَ سادنَ الأشجانِوالوَجدُ آلمها ، وشط بها النوىوتؤزها عينانِ ذابلتانتبكيك أستاذاً لرفعتها انبرىليَصُدَّ عنها هجمة الذؤبانليدُك تغريباً يشينُ جمالهاويمُجُ الاستشراقَ باستهجانليقول للحُسَّاد كُفوا غيظكموحدي سأخمدُ ساعرَ الشنآنوحدي سأصْلِيكم بخير أدلتيوأسوقُ في ساح الوغى برهانيالضادُ أشرفُ مِن تجني مُبطِلفي مَعرض التنظير سوف يرانييا مغرضون سَبرتُ فحوى كيدِكمما كان في سر وفي إعلانولكُم كتبتُ معارفاً حبَّرتُهادُرراً يُغلفها عطيرُ بيانيأكرمْ ب (دائرة المعارف) مَرجعاًسلوى المحب وموئلُ الحيرانموسوعة وطنية قوميةلغوية مَوضُونة التبيانتسَعُ اصطلاحاتٍ زكتْ أوصافهامثلُ البواخر أرسيتْ بموانيشملتْ حضارتكم ، ولم تعبأ بهاواستوعبتْ ما جال في الأذهانوسَلوا التراجمَ أشرقتْ أنوارُهاوأتتْ لنا ما ليس في الحُسباننقلتْ ثقافاتٍ ، وجَلّتْ عالَماًهو والخفاءُ – حقيقة سِيَّانونقشتُ (قاموسي المحيط) منقحاًووضعتُ أحرفه على الميزانوعلى حروف المُعجم ازدادَتْ حَلالتُفِيدَ مَن يأوي إلى استبيانوسطرتُ تعريباً لألفاظٍ جرتْعامِّية نطقتْ بكل لِسانوأضفتُ من بعض الدخيل معانياًلتكون مثل الورد في البستانوكتبتُ قاموساً لأعلام الدناممن تميز في بني الإنساناليومَ تبكيك المدائنُ والقرىيا بالغاً بالضاد أعظمَ شانإنا افتقدنا فيك نِحريراً حباضادَ العُروبة أعظمَ التيجانفتراثك اللغوي زادٌ طيِّبٌألفاظه فاقت نفيسَ جُمانمَهَّدْت بالتأليف درباً مُوحِشاًواللاحقون عَلوْك بالشكرانأهديتهم نوراً يُضِيئ سبيلهمفاستبصروا بالرُّشدِ والرُّجحانوالضادُ أهدتْك المدائحَ جَمَّةتسمو بصِيتك في جِوا البُلدانولئنْ تعقبَها التوَجُّدُ والأسىغدَتِ المراجعُ أعذبَ السلواننعمَ القواميسُ احتفتْ بمُريدِهاإذ ألفتْ بمهارةٍ وتفانتفنى (الدِّبَيَّة) ، ثم يبقى بُطرسٌعلماً سما في الضاد والعُربانوعلى رُبا (بيروتَ) يَحتفلُ المدىبك يا (مُعلمُ) سائرَ الأزمان
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.