أبو الحصينِ جالَ في السفينهْفعرفَ السمينَ والسمينهيقولُ: إنّ حاله استحالاوإنّ ما كان قديماً زالالكونِ ما حلَّ من المصائبِمن غضبِ اللهِ على الثعالبِويغلظُ الأيمانَ للديوكِلِما عَسَى يَبقى من الشكوكبأَنهمْ إن نَزَلوا في الأَرضِيَرَوْنَ منه كلَّ شيءٍ يُرْضِيقيل: فلمّا تركوا السفينهمشى مع السمينِ والسمينهحتى إذا نصفوا الطريقالم يبقِ منهمْ حولهُ رفيقاوقال: إذْ قالوا عَديمُ الدِّينِلا عَجَبٌ إن حَنَثَتْ يَمينيفإنما نحن بَني الدَّهاءِنَعْمَلُ في الشِّدّة ِ للرَّخاءِومَنْ تخاف أَن يَبيعَ دينَهْتَكفيكَ منه صُحْبَة ُ السفينه!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.