يا أبي ، الخُذلانُ أودَى بالظفرْعِبرة صَيَّرتني بين البشرْخِرت لي ، واخترتُ أخرى زوجةوفقَ تشريع المليك المقتدرلم تكنْ لي خِبرة أحيا بهاكي تُنِيرَ الدربَ لي بين البشرغرَّني فيها التزامٌ ظاهرٌواحتشامٌ واحترامٌ مُدخروأبوها غرَّني تفكيرُهومِن السحر كلامٌ وفِكَريَنثرُ الآيات دُراً خالصاًوالأحاديثَ بها شتى العِبركم سبا عقلي بأمثال زكَتْوبمأثور على الخير اقتصركم تلا من قصةٍ وَعظيةٍتركتْ في النفس مِعطارَ الأثركم حَبا نصحاً له تأثيرُهفي فؤادٍ بالوصايا ينزجركم بكى الإسلامَ غابتْ شمسُهوقلا الأصقاعَ مِن خالي العُصُركم لدى أشياخ علم قد سعىباذلاً مالاً وجُهداً في السفركم مِن الأسفار ذاكرنا معاًوقطفنا مِن مَغانيها الزهركم فتاوى أشرقتْ في دربناوالبشاراتُ بها خلفَ النذروله استسلمتُ مُنقاداً إلىما ارتآه ، لم أعِدْ فيه النظرظلَّ مَخبوءًا يُواريه الصدىوالصدى أعمى فؤادي ، واستترقال ليْ الأصحابُ: حاذرْ مَكرَهُلا عبٌ هذا ببيض والحجرحاجبٌ يَسطو ، وعينٌ تجتنيفاصطحبْ إنْ تلقه كلَّ الحذروادرس التاريخ تعرفْ سِرهكم حوى تاريخه أخزى السيَرغيرُ خافٍ عنك ماضيه الذينفّرَ الأفرادَ منه ، والزمَروأنا غلّبتُ رأيِّي والهوىوظنوني أسلمتْني للخطروابنة الدهقان هذا مَثلتْدَورَ (ليلى) في هواها المُستعروارتضتْ شرطي ، وأبدتْ حُبهاوفؤادي بالتباشير انبهرقبلتْ بالستر ثوباً سابغاًواستجابتْ لوَصايايَ الغررلم تُجادلْ في الذي أمليتُهمن أمور مُلزماً أن تأتمرواختبرتُ في التلاقي عزمَهاواختباري صِيغ في بعض الصوروارتضاني الكل خِلاً وافياًصُحبة مُثلى ، ووُدٌ مُبتشروالزواجُ الشؤمُ راجتْ سُوقهوقضاءُ الله وافى ، والقدروالبلاءاتُ ابتدا مشوارُهاوإذا العُرسُ مَشُوباً بالضجريَشهدُ المولى دَهتْني كُربةواعترى نفسي مِزاجٌ مُعتكرغلّبَ الصِّهرُ الهوى مستكبراًهل عليَّ استكثرَ الباغي السمر؟فتنة شبَّتْ ، وزكى وقدَهامُعْقِباً في القلب أوشاظ السعُرواشتهى إذلالَ حُرٍّ ما اعتدىوإلى قعر النكايات انحدروانبرى في الناس يُخفي كيدَهقائلاً: زوج ُابنتي فليعتذرقلتُ: كلا ، يا عنيداً ، والذيخلق الدنيا ، وبالتقوى أمرثم سافرتُ ، فكانت فرصتيولدى الأعراب قد طال السفروالنسيبُ احتل بيتي عامداًفي يدٍ لؤمٌ ، وفي الأخرى دَبَروتخلى والدي عن عِشرتيلم يكنْ لي من لظى الخذل مَفرهل رأيتُم والداً يُردي ابنهبصنيع بعده ولى الظفر؟لم أقصِّر لحظة في حقهبل بذلتُ الخيرَ ، واستقصُوا الخبرهل ودادٌ بنقودٍ يُشترى؟هل بمال أي كَسْر يَنجبر؟صِرتُ نهباً للضواري غِيلةوحقوقي أهدِرتْ بين الأسريا أبي أسلمْتني مستغنياًفسقاني الكيدَ كذابٌ أشِربدَّدَ الأموالَ إذ أرسلتُهاعَله يُزجي الجميلَ المعتبرعَله يُهدي لبنتٍ رَدَّ ماقدَّمتْ ترجو مِن الله الأجُروأنا راجعتُ صِهراً مُغرضاًعَله يَخزى ، ويَدري ما بدرلكنِ الصهرُ تمادى في الجفابائعاً وُدِّي ، وغالى ، واحتقرقيلَ لي: راجعْ أباً مستهتراًمَلّكَ الأرضَ لمن فيها اتجرقلتُ: أعطاكم حساماً قاصلاًكي تنالوا من بريءٍ مُصطبركنتُ أحرى أن يُواليْني أبيبجدال مُثمر يَقضي الوطريَبذلُ النصحَ ، ويُبدِي رأيَهقائلاً: فكِّرْ ، وراجعْ ، واستخرمبدياً وَعياً وحِرصاً حانياًكي يُعيد العقلُ في الرأي النظرذاكراً فيما يرى تعليلهعندما التغريرُ قد أعمى البصررغم خذل هدَّني بين الورىأنت في حِل وأمي ، فابتشرلكنِ الصهرُ له يومُ الجزابيننا فيهِ سيَقضي المُقتدر
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.