أبي حياتكَ طابتْ ، والردى هاناوطِبتَ رمزا سما ، وطِبتَ جُثماناذكراكَ في القلب تشجيني وتؤنسُنيجداً ، وتغمرُني شوقاً للقياناأصداءُ صوتكَ في الأرجاء صادحةإما تلوتَ – على الأسماع - قرآناترتلُ الآيَ تلوَ الآي محتسباًوتُشبعُ السامعَ المحظوظ ألحاناوكم أمرت بمعروفٍ ومنقبةٍبين الخلائق إسراراً وإعلاناوكم نهيت الورى عن منكر فعلواتريدُهم لمليك الناس ُعبداناوجُبت (مصرَ) بلا كلٍ ولا مَللتدعو إلى الله إعظاماً وإحسانالم تخش في الله جباراً لسطوتهولم تخفْ بأس أجنادٍ وطغيانابكَ استبانت أمورٌ طالما خفيَتْأرِيتَها مُسمِعاً صماً وعُميانابيني وبينك حال الظلمُ منتقماًوامتدتِ النقمة الدهياء أزماناوعشتُ أسأل حولي الناس: أين أبيوقد تحدّر دمعُ العين هتانا؟فلا يُجيبون – مهما صِحتُ - أسئلتيإلا بصمتٍ يزيد القلب أشجانافغبت عني ، وطالتْ غربة جثمتعلى الفؤاد جوىً يكوي وأحزاناكيف احتملت بلاءاتٍ إذا ذكِرتْآسى لما نلته ظلماً وعُدواناوما نزلتَ على مطلوب مَن ظلموابل كان صبرُك في التمحيص قرباناوما تنازلت عن حق تدينُ بهكيلا تُشمّتَ أجناداً ودُهقاناوالكيدُ غالى ، ولم تسكنْ دعايتهتلك التي ساقها زوراً وبُهتاناولفق التهم القعساء تشفيةمستصحباً حِيَلاً تُزري وأعواناواستمرأ الزيف والتضليل في وضحوالكِذبُ أمسى على التغرير بُرهاناكال الأكاذيبَ في سر وفي علنوأمعن السير في التلفيق إمعانافشوّهَ السمعة العصماء تصديةحتى أضلّ بحبكِ الصدّ أذهاناوفي الجرائد كانت فِتنة عظمتْوعاقب الله أفاكاً وفتاناوفي المجلات تحقيقاتهم رُصدتْتحوي من الحقد أصنافاً وألواناويح التقارير غاصتْ في تمحّكهاكأنما أدركتْ - في القاع - طوفاناويح الأكاذيب راجتْ في قطيع غثارواج شيءٍ خبا وَصْفاً وأثماناويح الأباطيل أملاها جَلاوذةيُضيّعون بها أهلاً وأوطاناويح الحماقاتِ زكّاها وأضرمهامَن يعبدون على التحقيق شيطاناويح السخافات سِيقتْ للذين غووافصيّرتهم لمَا حاكوه قرباناأبي رأيتك أسمى مِن تخرّصهمسمتاً وهدياً ، وإسلاماً وإيماناهمْ في الحضيض وأنت الشمسُ ساطعةتعمّ بالنور آفاقاً وأكواناهمُ الطواغيتُ عن رب السما عدَلوامِن بعد أن عبدوا صخراً وأوثاناهمُ العبابيدُ في أهوائهم سقطواوأسّسوا للهوى نصاً وبُنياناكنتَ البشير أبي لهم ومنذرهمتهدي وتنصحُ تفصيلاً وتبيانالكنهم جعلوا الجزا مُعاقبةوكان مَنطقهم سِجناً وسجّانافما جزعتَ ، ولم تعطِ الدنية فيدِين تدينُ به الرحمنَ مولاناوحسبكَ الله ، إن الله منتقمٌإن احتساب الأذى يُحذيك سُلواناإلى لقاءٍ بجنات المليك غداًفنحنُ نوقنُ بالجنات إيقانا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.