فيمَ التذبذبُ والتطاولُ الوَقِحُ؟وهل نهاية هذا الباطل الفلَحُ؟مُدِيرَنا كُفّ عن أخزى مُساومةٍإني أراك بها تَخزَى وتُفتضَحفيمَ الشفاعة في وَغدٍ وجُنحَتِهِبل كلُ حرفٍ بها – لمن يعي - جُنَحأتستهينُ بما أتاهُ مِن ضَللبه فؤادُ سفيه العقل ينشرح؟وكيف تنساقُ مُختاراً لباطله؟وحُكْمُ ما قد أتى في الشرع متضحوكيف يَرفعُ كفاً بعد قولتهعلى المعلم؟ خابَ الظالمُ الوَقِحوكيف يَشتمُ أمًّاً في مناقشةٍ؟ما ذنبُ أمٍّ بهذا الطعن تصطبح؟وكيف يُرسلُ في الأستاذ سيفَ أذىويَستخف به ، كأنه الشبح؟ّحتى إذا سجّل المظلومُ قِصّتهُوالنصُ فيه دِلالاتٌ ومُفتتحيُفَصّلُ الأمرَ للسلطان دون هوىوليس يَنقِصُ ما أدلى به وَضَحووقعاهُ معاً ، بلا مُواربةٍمُدوناً ما جرى يُرضي الألى نصحوامستبشرَيْن بإنصافٍ ومَعدلةٍفقال قومٌ: ألا يا أهلنا اصْطلِحواوقال قومٌ: له تُجرى مُحاكمةبنص حُكم بروح العدل يتشححتى يَزولَ وبالُ الفعل قارفهُهل مؤمنٌ مثلَ هذا الكفر يَجترح؟قلتُ (النيابة) مَرمانا ومَطمَحُناوعندها يَنشُدُ الإنصافَ مَن طمحواللدين ربٌ ، وأمّي لستُ أخذلهافي مَشهدٍ ما به للهزل مُنفسَحقال المديرُ: أنا عن ذاك معتذرٌوأنت أستاذنا المُهذبُ الفُسُحفقلتُ: تقبلُ سَبَ الأم في ملأ؟فقال: كلا ، وأهجو كل مَن قدحوافقلتُ: يا سيدي ، ما الفرق بينهما؟أمي وأمك صونٌ ليس ينجرحفقال: سامحْ وفزْ بالأجر يا رجُلاًفقلتُ: أمْراً ترى؟ أم ذاك مُقترَح؟فقال: مُقترحي ، ولستُ أفرضُهُوأنت بالعفو والتيسير تُمتدحقلتُ: المديرُ له عندي مكانتهُوالصدرُ بالقبول الجم مُنفسٍحفلم يزلْ برطيب القول يُحْرجنيحتى رضيتُ ، وسادَ السعدُ والفرحوقبّلَ الرأسَ ذاك الوغدُ منكسراًوزالَ عن وجهه القتامُ والترحوأقبلتْ زوجُهُ تبكي ، وتشكرُنيوساد صمتٌ أتتْ من بعده المُلَحوكنتُ وضّحتُ حُكمَ الشرع محتسباًوالقومُ بالشرح والتوضيح كم فرحواوانفضَ مجلسُنا ، والبِشْرُ يَغمرُهُوالضِحْكُ والدمعُ والترحيبُ والمَرَحوالحمدُ لله مُبْكِينا ومُضْحِكِناعساهُ يجعلنا مِن الألى فلحوا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.