اشْرَقْ بغيرتك الرعناء محترقابيني وبينك صدّق لن يكون لقاكم احْتملتُك دُهقانا تُهددُنيبكيد مرتصدٍ ، لا يعرفُ الشفقاوكم تصبّرتُ في فرحي وفي ألميفما لراحة عبدٍ والعذاب بقاوكم تكلفتُ إظهار السرور بمايقول من زادني – بين الأنام – شقاوكم تحمّلتُ منك الكيدَ عن رغمإذ ليس يعرفُ قلبُ الجعظري نقاوكم تجاهلتُ ما تُبديه من كدروأنت تُتقنُ فيه الطيشَ والنزقاوكم تغاضيتُ عن أقوال ذي صلفٍيُهدي لمن حوله التشكيكَ والقلقاوكم تناسيتُ أوجاعاً تجودُ بهاعلى أناس بها قطعتهم مِزَقاحَرّشْت بينهمُ ، حتى ظفرت بهمفبادلوك خِداعَ النفس والمَلقاأدرت مدرسة بحقدك انتكستْوضاعَ سُؤدَدُها ، ومجدُها مُحِقاونحو هاوية الفساد سِرت بهاوالمجدُ يلفظ دجالاً ومُرتزقامازلت تُوقعُ بين العاملين بهافأصبحوا بعدما حطمتهم فِرقامازلت تُرسل إسفينات منتقمتُرسّخ الغِلّ والتفريقَ والحَنَقامازلت تنفثُ سُم البُغض في ملأرضيت عنهم ، فأمسى خيرُهم غدقاومن غضبت عليهم عِبت وَحدتهموقلدوا في سراب التيه منطلقابئس الإدارة بالأخلاق ما اتصفتْبل أتقنتْ سيء العادات والخَرَقابئس الإدارة لم ترفقْ بمن ظلِموابل بالغتْ في الأذى ، وساء منزلقابئس الإدارة ما قامت دعائمُهاعلى العدالة حتى ترفعَ المِشَقافأهدرتْ بالهوى حُسْنى مُعلمهالم تُبق من عِزهِ – بين الورى – رَمَقاوعاملتْهُ بكل السوء عامدةأدنى من الكلب أو كالكلب ما افترقافمُقتنِي الكلب يُؤويهِ ويرحمهُوالله يرحمُ من – بخلقه - رفقاوكلنا يذكر (البغي) إذ رفقتْبالكلب يلهثُ ، والتراب قد لعقافأمسكتْ خُفها عَجلى لتغمرهُبالماء قانعة حتى يكون سقاوالكلب أسقِيَ ، والغفرانُ حِيزَ لهاوأذهب الله رجس الذنب والرهقاأما (مدير) قصيدي ، يا لخِسّتهُقضى السنين ولم يكن لهُ رُفقاأزرى بدمرسةٍ ما كان أعظمهاوصِيتُها بسنا أمجادها نطقاإذ خالها الإرثَ عن أبيه أورِثَهُبها المعلمُ – كالرقيق – ما افترقاحيثُ المديرُ غدا بالجبر سيّدَهُوالعبدُ للطاعة العمياء قد خُلِقابئس الإدارة بالعدوان قد عُرفتْوالوصفُ هذا على أفعالها انطبقاتُصارعُ الكل في ساحات خندمةٍأما المديرُ فسيفَ الباطل امتشقاويوم قيلَ له أحسنْ لكوكبةٍمن أكرم الناس بالخيرات قد سبقاأرغى وأزبدَ مختالاً بصولتهوقال: فلسفة عزيفُها اتسقايا جعظري استفقْ مما تُمارسُهُمن الحماقات ، خل الغبنَ والحُمُقايوماً ستتركُ ما قلدت من وُظفٍوإن جنيت بها الياقوت والوَرِقالو دامَ للغير يوماً منصبٌ وعُلالما أتاك – بغير الجهد – مؤتلقايزولُ عنك ، وقد تزولُ عنه ، وإنتغرُرْك زهوتُه ، يجعلْك مرتزقاهي الإدارة تكليفٌ لمن عقلوايستوجبُ الحِذرَ مِن بلواه ، والفَرَقاأتيتُ مدرستي ، والغيثُ منهمرٌوالأرضُ من فورها قد أصبحتْ زلقاوالغيثُ مثلُ دُخَان غالَ رؤيتناوقد غدا لونه مُستشكلاً بَلِقاوقِيلَ: صُفوا على اليمين ، واصطبروافالغيثُ أمسى من السماء مندفقافما استجبتُ لدعوى القوم تجعلنيفي مأمن ، من أطاعَ النشرة انعتقاخاطرتُ والله نجاني ، وسلمنيوالمُشرفُ النذلُ لمّا جئتُه انفهقاوجادلَ الغِر بالبهتان دون هُدىوالله أعلمُ ما قصدُ الذي نعِقافقلتُ: سلمْ وباركْ ، لا تكنْ عَجِلاًوإن في دُرجك اليراعَ والوَرَقافلم يُبال بما بيّنتُ من حُجَجفقلتُ: سَددْ وقاربْ ، بعدها انحمقافقلتُ: خيّب مولانا إدارتكمكم ضِقتُ ذرعاً بها والقلبُ كم صُعِقاأدنى من الكلب أشقاكم يُعاملناوإن نناقشْهُ لم ندركْ له أفقاوقلتُ ما قلتُ لم أخشَ الصدامَ بهبرغم أنيَ لم أعهدْ له خُلقاوبعدُ نادانيَ الباغي لمكتبهِحتى يُداويَ ما أدمى بما اخترقافقلت: يا داعياً ما نوعُ مجلسكمحتى يطيبَ حديثٌ في بهيّ لقا؟لقيا المودة؟ أم لقيا محاكمةٍ؟فقال: ودّية ، والقلبُ قد وثقالذاك صارحتُ بالحقيقة انبثقتْمن الفؤاد ، وينجي الله مَن صَدقافقاطعَ الخِب مُحتالاً كعادتهوقال: تطعنني؟ واحتجّ واحترقافقلتُ: أرفعُ للجبّار مَظلمتيإثنان نحن على القضا اتفقاوالله أعظم جبّار ومنتقموليس يظلمُ رب الناس مَن خلقارباه فاقتصّ لي من ظالم أشربالقهر جَرّعني والأهلَ كأسَ شقامَددتُ كَفي إلى ربي ، ولي أملٌأن يُرْجعَ الله حقاً بالأذى اختنقاوأن يُعاقبَ بالعدل (المديرَ) فقدطغى وأفسدَ ، والتسلط اعتنقا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.