أبي فؤادي - من المأساة - مَحزونُمُذ أدخِلتْ عَنبرَ الموتى الجثامينُفجعتُ لمّا أتى الجُثمانُ ثاعِبةجراحُهُ ، وأبي واللهِ مَغبونوالدمعُ أغرقَ جُثماناً صُلِيتُ بهِوالعزمُ - بالألم الرهيب - مقرونخارتْ قوايَ ، وخانتْني مُجالدتيوكم تخيبُ – لدى البلوى – أظانينلم أقوَ قط على أدنى مُجابهةٍإذ سَربلتْ عَزمتي أناتُ مطعونعلمتني الجد في ترْح وفي فرحوعِزة النفس – للأمجاد - عُربونأرشدتني لخِلال كنتُ أجهلهاوكان فيها – من الفتون - تحصينفحُزتُ - في الطب والتطبيب - مَنزلةيَغارُ - مِن وَصفها - الشم الأساطينوكِيلَ مدحٌ وإطراءٌ وتهنئةوكم أقيمتْ على الحُسْنى البراهينواليوم تحت يدي الجُثمانُ أنظرُهُوالقلبُ منفطرُ الآهات مَحزونلواعجُ البؤس تكويهِ وتجرحُهُوما له في الذي أضناه تسكينعُذراً أبي أنني لم أحم دِيرتنامن الأعادي لهم بأسٌ وتمكينأتوا على الدار ، والأحقادُ تسبقهموأهلُ داري محاويجٌ مساكينهمُ استباحوا الحِمى استباحة عجبتْلها العقولُ ، فما لها موازينما ذنبُ شعب حِماهُ اليومَ مُغتصَبٌوغاصبُ الدار والأصقاع ملعون؟ما ذنبُ طِفل غدتْ جسومُهم مِزقاً؟وهل يُفيدُ ذوي الأموات تأبين؟هل ذنبُهم أنهم عاشوا بلا وطن؟أم أن موطنهم حقاً (فِلسطين)؟أحرجتني يا أبي بالصمت يُلجمُنيوفي صِماتِك تهتاجُ المَضاميناذهبْ إلى قبرك الميمون مبتشراًوكل قبر شهيدِ الحق مَيمونعهداً سنثأرُ يا أبتاه ، نحن لهارئبالة ، نحن في الهيجا عرانينعليك رحمة رب الناس ما طلعتْشمسٌ ، وعاودَ بعد البدء عُرجون
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.