قل ما تشاء ، ولفّق أقذر التهمِيا فاقدَ الحس والمعروفِ والقِيمِاشرَقْ بغِلك ، واذبحْ كل عارفةٍإذ أنت أحمق مَن يمشي على قدموامهدْ لنفسك درباً قد عُرفت بهفي كل قارعةٍ ، أو كل مُصطدمواعلمْ بأنك نذلٌ لا احترام لهلا يُكرم الناس إلا كل محترموادفنْ غباءك في دَيجور مقبرةٍلا شيء يَصلحُ للغباء كالرَجَموعشْ بليداً بما أوتيت مِن سَفهٍيا غارقاً في أتون الجهل والظُّلملا تخدع القومَ بالآيات تقرأهاوأنت - عن فهم ما تحويه - جد عميلا تتخذ لغة التغرير مِقصلةللانتقام ، ولا تعمدْ لسفك دملا ترم بالنار مَن أولاك نعمتهبالجود والفضل والإحسان والكرملا تطعن الشهمَ ، إن الغدر مَخبثةواذكر جمائله ، إذ فاض بالنعمولا تُلقبْه بالألقاب أنت لهاأهلُ ، وزايلْ رماحَ الكيد والنقموكيف تطعن - بالبهتان - ذا خلق؟والناسُ تقدُر قدْر الطيّب الحَشمتقول: ذا إربةٍ في زوجتي ، وأناحقاً أغارُ على جميلة الشِيمكأنها - في بنات الجيل - غانيةفي الحسن فاقت جميع النسوة العُصُمهوّن عليك ، فليس الحُسن مُختبئاًوالحال أوضحُ من نار على علمفما بها - مِن جمال الغِيد - خردلةولم تحُز من سنا الألقاب والسِيموأنت - فوق جميع الحُور - ترفعُهاكأنها البدر في استهلاله التممبريءٌ الحُسنُ من شوهاءَ هازلةٍشتان بين وجود الشيء والعدمواسأل ذكاءك عن يوم الزواج بهاكيف ارتأيت حضيضَ الأرض كالشمم؟فهل عشقت ضمور الجسم يجعلهاعَظماً تجلبب – يا للشين بالأدم؟أما نظرت إلى القوام مُنحنياًيُذري بقدٍّ تبدّى غيرَ منسجم؟دَميمة تلك ، لا سِيما تُجمّلهافكيف هِمّت بها ، يا صَب عن رغم؟فيم ادعاؤك أن الشهم كلمهامستعذباً نبرة مسجوعة النغم؟اصدقْ مع الله ، واحقرْ ما جهرت بهمن الأغاليط والزلات والتهمأو (مُت بغيظك) ، والدَّيانُ مطلعٌفوّضتُ أمري لجبّار ومُنتقم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.