...........مت خنقا.............عاقرتُ آلافَ النساء بناظريَّولم أَزلأحتاج سُكَّروَشَربتُ من شهدِ الرّضابِ قوافلاًوضعفتُ رغمَ الجمِّ أَكثرورَشفتُ مِن تاج النُّهودِعَسلَ الورودوجعلتُ مَنْ سكنواالقبيلةَ أخوتيوالقربُ أَثمروأظنُّ أَنّي قد فتكتُ بأخوةٍ ليها هُناوطَغيتُ أكثرووصلتُ للخمسين من عُمريمتاعاً جامحاًوبقيتُ عنترو برغمِ نصفِ القرنِ هٰذاوأنايَّ لم تعرف لماذامازلتُ معتوهاً و أَسكر .أَصغيرتيلا تقرُبيني يا ابنَةَ العشرينِ عامفأنا ورغمَ وقاحتيأنوي الفِطاملا تُشعلي ناري التي أَطفئتُهابِلظى الصِّياملا تُشعلي حربَ العيونِ النابِلاتلاتُطلقي نحوي السِّهامإنّي أعوذُ بخالقي مِنكِومن سحرِ الهيام .غضّي ضَفائُِركِ التي أَرخيتهافي ناظريْفَبريقُها أعمانيغُضّي لطرفِ عُطورَكِ الفيحاءُعن روحيفعبيرُها أغوانيغُضّي لِذاكَ النهدُ عن شفتيوعن أسناني .الخاصُ ممنوعٌ على الفيسِ كتبتِفَلَِم عليَّ شباكُ صيدكِ قد نصبتِماالذي أغواكِ فيَّماالذي يبدو عليَّهل حروفي أَيقظَت فيكِ الحميّةَفانتصبتِلا تُجيبيبل وغيبيلا تُناديني حبيبيإنَّ أوصالَ الإرادةِ في رُبوعيقد أصبتِ .رغمَ أنّيغصتُ قبلاً بالكثيرِ مِنَ البحورْ.ومَزايا الفاتناتْوكما أَسلفتُ قبلاًوعرِفتُ الغانياتْوحسِبتُ أَنني صيّادُ درٍّ ماهرٍمنذُ العصورْلم أرَ دُرّاً بعمريمثلما أنتِ يَفورْأشعرُ أَنّي رضيعا عدتُلا أعرفُ طعماً للعطورْأشعرُ أنني طفلٌقد خلا من كلِّ عِلمٍعادَ ينحتُ بالصخورْلستُ ذاكَ الكهلُ ذَاتيلستُ مَن عاشَ حياتيلستِ أنتِ مِثلُهُنَّولا النحورُ هي النحورْ.إعتقينيإن تُحبّي اللَه لُطفاًأَعتقينيأنتِ تياراتُ عشقٍ تَعتَرينيلم أعُد أقدِرُ صبراًإنْ تَرينيبتُ أهوى الموتَ لثماًبتُ أهوى الموتَ شماًبتُ أهوى الموتْعِندَ رأسِ النهدِ خَنقاًفاخنُقيني ....................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.