للاستقامة – في أصحابها - سِيَمُوفي الوجوه سجايا ليس تنبهمُوللهوى أثرٌ فيمن يَدينُ بهلا يستوي الصبحُ في الإشراق والغسموالدينُ يرفعُ مَن مِنهاجَه اتبعواومَن بشِرعته بين الورى اعتصمواأما الذي ركبَ الأهواء مُنتشياًوأفسد القلبَ بالعصيان يضطرموأشبعَ النفسَ مِن سوآى غرائزهاحتى استبدّتْ بها الأهوال والقحَموناول الروحَ مما تشتهي حِصصاًمِن الفجور ، فبئس المرتعُ الوخِموأطلق العين – في العوْرات - هائمةفغالها الشبَقُ المَسعورُ والنهمفما استفاق من النيران تحرقهولم يكن رادعاً – للمجرم - الجَحمولم يكن زاجراً عن غيه أدبٌكلا ، ولمّا تحُلْ عن نكسةٍ - قيموالفرْجُ صدّق ما العيونُ قد نظرتْوما إليه سعتْ في غيّها قدموأدمن التيسُ إتيان العنوز ضحىًكما يحِنّ إلى الغادات مُحتلموعاين الناسُ عن قرب فضائحهفي كل وادٍ ، وبان السمتُ والسيَمواستعجل الكل موتاً ليس يُخطئهسيسعدون إذا ما اغتاله العدمحتى إذا مات سُرّ الكل ، وابتهجواوزايل البؤسُ والإيلامُ والسدموالناس بعضهمُ غنتْ مشاعرُهواستبشروا بقدوم الخير مذ علمواوالبعضُ في موته – والله – قد شمتواكأنهم برحيل النذل قد غنموامُتْ غيرَ مُفتقدٍ ، فلست مُحترماًوالقلبُ يأسفُ إمّا غاب محترموليس يَبكي على نفوقكم أحدٌومنك رب السما حتماً سينتقم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.