يا صريعاً يجني الشقا والعذاباوالبلايا ، حتى أضاع الشباباصَيّرته الأموالُ وحشاً هصوراًفإذا بالدنيا تصير خراباأي معنىً للعيش إما تدنىوبدون الإيمان يُصبح غاباوعبيد الأموال شر البراياوعباد الرحمن خيرٌ ثواباصاح فاسلك سبيل أهل المعالىواتبعْ هَديَ المصطفي والكتاباوامتثلْ ما قال المليكُ ، وأحسنْربما أدركتَ المُنى والصواباعنكَ ليست تُغني الدنانير شيئاًفلماذا تسيل منك اللعابا؟كم جمَعتَ فما قنِعت ، ولكنْعشت تهوى - بين الأنام - السرابافلمن أموالٌ جمعتَ وعز؟صاح وضّح لذا السؤال الجواباصرعتْك الدنيا ، فبت أسيراًونسجتَ فيها الطيوف العذاباورمتْك منها بداء التدنيوالأماني ألقتْ عليك الحِراباونصِحت فما ارعويتَ لنصحوكأن - على الفؤاد - حجاباوضحايا الدنيا جَنوْا كل شرودَمار ، إذ ألهوا الأسباباوعبيد الدنيا رمَوْا كل ذكرىثم كالوا – للواعظين - السبابا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.