صريعَ التحلل ، ماذا جنيتْ؟ألا أسمِع الناسَ ماذا افتريتْ؟طرقتَ دروبَ السفول هوىًوجُبتَ إباحية ، ما استحيتوطاوعت نفسك فيما ارتأتْفليتك لم تقترفْ ما اشتهيتوليتك أبصرتَ درب الهُدىوأدركتَ رشدك لمّا استويتوفقهْت نفسك في دينهاولم تكُ – للموبقات - سعيتوليتك – للهزل - لم تلتمسْوليتك – بالصالحين - اقتديتوليتك – بالدعر - لم تدّرعولم تكُ – بالداعرين - احتميتلقد فقتَ - في الدعر - أهل الغِناوقد يستحي الدعر مما أتيتوليتك تُبتَ ، فلم ترتكسْوليتك - مما انحدرت - اكتفيتوكيف انزلقتَ إلى عالمبما قد جناه - من الفسق - مَيْت؟تقلبتَ في تُرَّهات الخناوما عاد يخلو - من العهر - بيتصريعَ الدموع ، سؤالي ثويأجب واذكر – الآن – كيت وكيتفخل الدموع ، وكُف الجوىوأفصحْ ، وصرّحْ بما قد هويتأأعراضُ قومك هانت ، لذالهتكِ المَحارم كنتَ انبريت؟وتُمسي تشاهد حُسن النساوتخلو بهن ، كأنْ قد سبيتوتطلقُ عيناك مستمتعاًوتزني بعينيك ، حتى ارتويتوتدعو الصحاب لكي يطربواوأنت - بما فاجأوك - غويتوكل رقيع له غايةوأنت الذي – المجرمين - اصطفيتغلاظ شِدادٌ إذا عربدواوأنت - لمقصودهم - ما وعيتقساة القلوب إذا ما اعتدواوأنت الهصور إذا ما اعتديتعتاة الضمائر ، لم يرحموافكيف - إلى كل عاتٍ - أويت؟صريع الدموع ، مليكُ السمايراقب ما أنت عنا طويتوأمهل مثلك بحبوحةوأنت - بإمهال ربي - احتفيتوأغراك إملاؤه يا فتىلذلك - في المَعصيات - استميتوغرّك - في العيش - عذبُ المنىوكثرة ما أنت فيه اقتنيتوأشرطة الدعر مذخورةلأنك - رب السما - ما اتقيتوأنت مدى العمر تزهو بهاوأنت الذي - في دجاها - ثويتوطاب لك العُهر يا غافلاًوثوبَ الضلالة أنت ارتديتتخذتَ الفسوقَ سبيلاً إلىتردّي النفوس ، لهذا اصطليتلعبت طويلاً بنار الزنافهل قد زللت إلى أن زنيت؟وهل بعت دينك يا هازلاًلمن حطموك إلى أن عصيت؟فهل كان صعباً عليك التقى؟وهل عصمة النفس أنت ابتغيت؟وهل بالسقوط بلغتَ الذرى؟أحققتَ بالقبح مجدَ (الكُميت)؟وهل بالسفالة ذقت الهناوأنت - خطا العابثين - اقتفيت؟لماذا هجرت العفاف الذييقودك للخير إما انتويت؟لماذا الهداية عنك نأت؟لماذا - لنور التقى - ما اهتديت؟لماذا إلى الخير لم تنطلق؟لماذا إلى كل شر جريت؟لماذا تسابقت نحو الشقا؟لماذا قِلاعَ الدمار ابتنيت؟لماذا رضخت لسُبْل الردى؟وللعاهرين لماذا انتحيت؟لماذا من السكْر لمّا تفق؟وخمرَ الفجور لماذا اشتريت؟لماذا تنازلت عن عِزةبها كنت - بين الأنام - ارتقيت؟لماذا ترهلت مستصحباًذئاباً بإفلاسهم قد ثويت؟إلى أن أتاك المصيرُ الذيلو اْنك ذكِّرته ما ارتضيتسقاك المهيمن نفس الذيغوافلَ أهل التدني سَقيتأصابك سعيُك في مقتلوجوزيت ما أنت عنه نهيتومن حيث لم تحتسب لحظةوحَل بعِرضك ما قد دريتوجاءك يسعى العقابُ الذىلأهواله يا ذكيّ التويتشروخ ، ولست لهن ترىبعيض انجبار بهن اكتويتوعارٌ - مدى الدهر - مستبشعٌبه - يا عطيب الفؤاد - اكتسيتوكنت تعيب الألى فرطوافليتك ما عبتهم ، وازدريتفنفسَك قمأت يا عابثاًوها قد رُميت بما قد رَميتأتقضي على حُرمات الورىوبعدُ على حُرمتيك قضيت؟وحرباً دخلت بلا حِكمةٍودارت عليك الرحى فاشتويتوخصمك أعزلُ لم يَمتشقْحَساماً يَردّك لمّا طغيتتعرّى ، ولم يدر ما خبأتْعواهرُ أنت لهن حكيتوليت عقول الغواني وعتوعند المصائب لا تجديْ ليتوخالفن عن سُنة المصطفيوإنك - خلف الستار - انزويتتصوّر يا وغد دون حياوحتى حقوقَ الورى ما رعيتوما قد فعلتَ المليكُ يرىوبعدُ أراك الذي قد رأيتبذات الجهاز وذات المضاتعقبتَ زوجك ، ثم بكيتهنالك عُلق جلبابهاوبان القوامُ الذي كم حميتوكشّفَ حُسنٌ يسيل لهلعابُ الكلاب الذين احتويتوحُط اللباس ، ودَف الندىيداعب جسم التي قد رثيتوبانتْ معالمُ سوآتهاوما لكَ بانت ، فأنت نأيتورُشتْ معاطفها بالندىوضمّخ أعلى العُكوم بزيتوزغرد (مكياجها) ناشراًجمالاً - على ساعديه - ارتميتوفاضت معاطفها نضرةوفاح الأريجُ الذي ما افتديتوقنديلُ أهل الخنا مُوقدٌيُبين ما أنت منه استقيتمحاسنها جاوزت دارهاوقد فارقت بعدُ أرض الكويتوشاهَدها كل نذل غوىوأمسى ينادي الجميلة هَيتهو السحرُ أذهب منه النهىوأنت - بنار السعار - انشويتتخلى – بزوجك - أهلُ الزناكما أنت – بالزوج - قبلُ اختليتجزاءً وفاقاً أيا فاجراًلأنك بالعُهر كنتَ ازدهيتأمِنتَ انتقام العزيز ، لذاسفلت ، وفي الموبقات مضيتوروّجت لمّا تكن حاذراًوبالعاريات - خسئت - انتشيتوعنفت مَن قد أتى واعظاًونص الكتاب الكريم لويتوجابهت أهل الهُدى والتقىونورَ التقى والرشاد أبيتوكِلتَ الشتائمَ مستكبراًومن رجس دُعرك حُجباً بنيتوسُقت المعاذير مستلئماًوبعض الأباطيل كنت امتريتإلى أن علتك سياط اللظىبأيدي الصحاب الذين اجتبيتيَطالون عِرضك في نهمةٍوأنت الذي يا سفيه بديتزويت لهم غادة جُرِّدتْفواحسرتاه على مَن زويتفداءٌ لها كل ألبابهموأنت بماذا – الجمالَ - فديت؟أردّتْ لك الحسن مستملحاً؟فكانت ضحية ما قد دريتفراحت لصالونها غضةوعادت بعارك لمّا وعيتوبعدَ المُصاب أتيت لنامَلوماً ، وأنت الذي ما اشتكيتألا أنت أهلٌ لكل الشقالأنك - لمّا فجرتَ - انتهيتفلا تلم الربْع ، كن منصفاًفأنت الذي بالنساء التهيتوأنت الذي - بالصبايا - زنىبعينيه ، إذ في الخفاء انتحيتفهل غنماً كُنّ هذي النسابهن لعبت ، وبعدُ ارتعيت؟صريع الدموع ، ألا ابكِ دمّاًولن يُرجع العِرضَ ما قد بكيتمضى كل شيء إلى المنتهىوزوجُك ضاعت ، وضاعَ البُييت
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.