الغواني يؤزهن الفناءُويُعاني - مِن صدهنّ - البلاءَولهن سُلتْ سيوفُ الخطاياوبهن تمرّدَ الأعداءكم جَلبْن – بعُرْيهن – البلايافاحتوانا – بما جلبْن - الشقاءكم صنعن – بجهلهن – الرزاياولهنّ – بين الورى - إغراءكم هبطن إلى قعور الدناياولهنّ – في الهزل – طاب الثِواءكم رتعن - في حمْأة التيه - دهراًغرّهن الإمهالُ والإملاءكم خلعن جلباب كل حياءٍما الغواني إذا تولى الحياء؟كم رَميْن وحيَ المليك احتقاراًوامتثالاً لمَا يرى الخبثاءكم زهدْن في الشرع دون اعتباربمصير باءَ به الأشقياءكم لفظن الأخلاق في كل شأنوانعدامُ الأخلاق فيه الفناءكم طرحْن المنهاج خلف ظهورفكوَتْهن الفتنة الشعواءكم تبعْن الأزياء مِن كل لونكيف تحيا – وفق الهوى – حواء؟كم مشيْن – خلف اليهود - تِباعاًثم طالت مسيرة كأداءكم سعين – خلف النصارى - أيامىبئس سعيٌ هذا وبئس الإماءالقواريرٌ تحتفي بالترديثم يشكو خرابهنّ الماءكيف أمسى الضلالُ دربَ رشادٍ؟وعليهِ تُردي الرشادَ النساءكيف غابت مَعالم الحق ردحاً؟كيف نيلَ التشريعُ والأنبياء؟كيف ضاعت معالمُ الطهر حتىداهمتْنا الأوحالُ والفحشاء؟كيف سادت شريعة الغاب هذي؟بئس حالٌ هذا وبئس اعتداءكنتُ أهديتُ العِلم سَطراً وصوتاًويدي - في نشر الهُدى - بيضاءفإذا بي ألقى صُدوداً وصَداًكل عين – عن دعوتي - عمياءوإذا بالإعراض يطوي بيانيكل أذن – عن صرختي - صمّاءفرجعتُ صدقاً بخفيْ حُنينوبكيتُ لو كان يُجدي البكاءوحزنتُ أني أضعتُ اجتهاديوتعشّمْتُ - أنّ لي - ما أشاءقلتُ: علّي أحظى بأجر جزيلوتداوَى – بصيحتي – الأدواءوأرى الغِيدَ في احتشام رفيعولهنّ – مِن الحياء - رداءفإذا بي ألقى احتقاراً لفعليوكثيرٌ – منهن - الاستهزاءقد جعلن عُقبى النصيحة هُزءاًهل يكون – في الهُزء – نعم جزاء؟كان درساً – والله – جدّ عظيمتُهتُ فيهِ ، وانتابني الإعياءوالغواني – على الهوى - قابضاتٌولهن – إلى التردي - انتماءوالتمستُ عُذراً لهن وجيهاًفرجعتُ وهمتي عجفاءرُمتُ شيئاً ، والله خط سواهُقد هدانا ، وذاك نعم العطاءليس يَهدي الإنسانُ مَن كان يرجووالمليكُ يهدي الذين يشاءوالنوايا عند الذي ليس يخفىأيّ شيء عليه ، حتى الهَباء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.