ما لي وقوم - إلى الرذيلة - انحدرواوبالفواحش فيما بينهم جهرواتحللوا ، وسَوادُ الليل يلعنهموفي التهتك والدياثة اتجرواوعاقروا الخمر حتى غاب عاقلهمعن الوجود ، فتعساً للألى سَكِرواواستعذبوا العُهرَ ، قد راجت بضاعتهوفي جُيوبهمُ الأثمانُ والأجرفي فندق رفعَ الأعلامَ مُعلنةتستقطبُ القوم ، في أهوائهم سَهرواوكل زانيةٍ جاءت مُزينةوكل زان له - في قربها - وَطرهمُ البهائمُ لا الأخلاقُ تردعُهمولا تراهم عن الكبائر اعتذروالا يعرفون مِن الحَلال خردلةكأنهم بالذي أملى لهم كفروايمارسون حرامَ الله في ملأكأنهم بالخنا والدعر ما شعرواهل زل بي قدمي حتى أتيت هنا؟أم غاب عني النهى والسمع والبصر؟ألست أبصرُ ما في القوم من نزقحتى أسائل ما الأوضاعُ؟ ما الخبر؟كيف السبيلُ إلى النجاة مِن غرقأنا إليه - بلا شكٍ - سأنحدر؟في عالم يُحزنُ القلوبَ منظرهولا يُسرّ به مِن هوله النظرهذي السويعاتُ أين الآن أمكثها؟وأين صُقعٌ نأى - عن أهله - الخطر؟وجاء إبليسُ يُغريني بوَسوسةٍوقال أين النجاة - الآن – والوزر؟هل تُكملُ الليلَ حتى الفجر معتزلاً؟إني - أراك إلى النعاس - تفتقرفقلتُ: كلا ، وهل إن نمت تتركني؟إن الفؤاد - لمَا عاينتُ - يستعروالنارُ حولي - يمينَ الله - مُوقدةفإن مكثتُ ، فلي - مِن وَقدها - شرروالشارعُ الآن لي أولى ، وظلمتههي المَلاذ ، أنا - بها - سأستترولا مساجدَ تأوي الآن مُغترباًبعد العشا أغلقت دون الألى عمرواالمستعانُ إلهُ الناس ، أسألهليَ النجاة إذن مِن الألى فجروا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.