معاييرُكم ليست تساوي دُريهمافلا تنكأوا جرحاً تُقرحه الدِّمانأيتم وكان البخل أقصى عطائكموأمسى لكم سَمتاً وطبعاً ومَعلمافيا ليتني لم ألتمسْ منكمُ العطاولو أنني أبقى مدى الدهر مُعْدِماخرقتم معايير القرابة والإخاوجرعتموني الهمّ والغمّ علقماوأهدرتمُ حقي ، وبعتم قرابتيولم تقبلوا عذري ، وكممتمُ الفماألا تذكرون المجد كنتُ بنيتهلكم رغم إملاق عليّ تحتما؟ولستُ الذي يشكو المليك لخلقهولكنه حال الذي – بالشقا - استمىولم أقترفْ في حقكم ما يَعيبنيوكيف تعيبون الذي ما تجهما؟تحمّلتُ منكم ما ينوء بعُصبةوعانيت ما أودى بنفسي وبالحِمىوما الأهل إن لم يكفلوا أقرباءهمفيكفل ميسورٌ فقيراً به احتمىوما الأهل إن لم يبذلوا الخير حِسبةلمن خصهم دهراً بخير وأكرما؟وما بي من البلوى سوى ما أهمّنيوأدعو لما ألقى الذي هو في السمافيا رب مَكّنْ لي وأصلح سريرتيومن كربتي ارزقني رخاءً ومغنماويا ربنا اهد العبد أقرض لم يخفوكم جاد لم يحنث ، ووفى وأنعما
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.