رويدكَ يا أيها المرتزقْونحو المهالك لا تستبقْسيقتلك المالُ ، يا مُفترٍويوماً بما تنتوي تحترقتَقَوّتْ بإبلاغ هدي السماولكن بلا جشع أو مَلَقوداعي المليك عفيفُ المُنىوعمن علا في الدنا يفترقيريد بدعوته جنةيجود بها الله ربُ الفلقله أسوة الخير في المصطفىوبالوحي بين الورى ينطلقفلم يخش من لائم لومةلذاك قلاهُ الأسى والأرقويجعل ما قاله هِبَةلأن الرضا بالقضا يأتلقوإن كان ينشدُ مالاً لهُفليس سوى ما يسُد الرمقوداع الدراهم في شقوةٍلأن الفؤاد بها قد غرقويخدعُ بالعَبَراتِ الورىويسعى فقيراً بثوب خلقويصطنع الزهدَ كى يشفقواوقوْسُ التزلف لا تنشرقيتاجر في الدين مستكلباًلقاءَ الدنانير بعد الورِقوما هزّهُ الوعظ أو ردّهُفأمسى يلفق أو يختلقيسوق المعاذير مستلئماًويُزجي الأضاليل مدّ الأفقألا إنني ناصحٌ مخلصٌونصحي كمثل الفرات الغدقأفقْ مِنْ خداعك ياغافلاًفلن تخدع الرب يا مرتزقوخلصْ نواياك من غيّهافكم عانت اليوم أشقى الرهقوكن من دعاةٍ سما شأنهمبضاعتهم دينهم والخلقولا ترجُ بالدين دنيا ، فذاصَنيعُ الذي في السراب يثِق
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.