كُفوا عن الإفكِ والبُهتان تغريرالا يَقبلُ العقلُ مما قِيلَ تبريرامَلأتُمُ الكونَ تحريفاً تضِيقُ بهذرعاً نفوسُ الألى ذمُّوا الأساطيراتُبدِّلون كلامَ الله صُبحَ مَسالكي تُضِلوا بذا الصُّنع الجماهيراوتهرفون بما لا تعرفون ضُحىًوكم نُعَيَّرُ بالجُهال تعييرافكم ضَللتُم سبيلَ الحق عن رغبوطِبتُمُ بالذي جئتم أساريراوكم لويتُم نصوصَ الشرع في صلفٍحتى غدوتُم بذا جُنداً تياهيراوكم أطعتُم دَهاقينا لترتزقواوخاب سعيٌ غدا للظلم مأجوراوكم سلكتُم دروبَ الغي يسبقكمهتافة نفخوا فيها المزاميراوكم بكم وُئدتْ أفكارُ مَن رشدوامَن بصَّروا الناسَ بالإسلام تبصيراوكم حملتُم سيوفَ الغدر تشفيةثم اتخذتُم لِمَا يأتي التدابيراوكم رميتُم بطيش العقل مَن بَصُروابالحق حتى غدا التسفيهُ مَشهوراماذا تقولون يوم البعث يا هَمَجاً؟هل تجهرون بضِيق العيش تبريرا؟يوماً تقولون: كنا طوعَ سادتناما ذنبُ عبدٍ غدا للظلم مأمورا؟أتقتدون بمن في غيِّهم سَدَروا؟وفي الفساد اقتديتُم بابن باعورااليوم جيئ بكم تُناظِرون فتىًما جاء منقصة ، ولا افترى زورابالحق جاهرَ ، لم يَعبأ بعاقِبةٍولم يَخفْ في الذي قال المحاذيراوقال: لا تُمنح الزكاة مرتزقاًوساقَ للنص توضيحاً وتفسيرامادام ذا راتب يكفي معيشتهووُفرتْ عنده الحاجاتُ توفيراوالدارُ قد مُنِحَتْ ، والكهرباءُ بهابدون دَفع ، فليستْ تلك تأجيراوليس ذا ولدٍ عَزتْ مَؤونتُهموما استطاع لهم في العيش تدبيراوعنده حُرمة زادتْ جواهرُهاعلى النصاب بها تُشجي القواريراوبالبلاد عِقاراتٌ وأبنيةوالمالُ مُدَّخرٌ في البنك توفيراوالآن ينتظرُ الزكاة يُرزقهاحتى يُوَقر مَن يُعطيه توقيراما استعففَ النذلُ عن أموال مَن جهلواإذِ ارتآها عطاءً بات مقرورامما حدا بالخطيب الشهم همتُهأبتْ عليه سُكوتاً ليس مشكورافصاغ خطبته عن حالةٍ طرأتْوحَبَّرَ النص في القِرطاس تحبيراوحققَ الخطبة العصماءَ ، زبدتُهاستجعلُ الخصمَ في التنظير مدحوراووقرَ الناسَ مَن غذى مسامعَهموالكل حياً نزيهاً بات مأجورالكنَّ شِرذمة زاغت بصيرتُهافشهرتْ بالخطيب العَف تشهيراوناولتْه مِن التحقير حِصتهابل حقرتْ قوله المَوزون تحقيراواستعدَتِ العِلية التي لها استمعتْوسطرتْ كيدَها في الفاكس تسطيراوبعد حين له حِيكتْ مناظرةحتى يُناظرَ أهلَ السوء تنظيرافأقبلوا ، وعلى الوجوه عنبسةوأوقدوا في لقاء الفذ تنوراتسابقوا في الهجاء المُر تصديةفأصبح الرجلُ المِغوارُ محصوراوالسخرياتُ لها الأصداءُ صارفةعن الحقائق مَن أراد تنويراكأنما اتفقوا على مؤامرةٍكي يُربكوا مُشرفاً أراد تفكيرافقائلٌ: أنت مجهالٌ تُضَللناوصِرت بالخطبة الرعناء مغروراوقائلٌ: فالتمسْ يا صاح مدرسةوصَبِّر النفسَ إنْ دَرَّسْت تصبيراوقائلٌ: كيف تُفتِي يا أسيرَ هوىًتحتاجُ فتواك ترتيباً وتقديراوقائلٌ: هل تعض اليدَّ قد بسطتْلك العطاءَ بلا رأي ولا شُورىوقائلٌ: خطبة بالعيد ما اقترنتْوإنْ تكنْ وجدتْ غوغا وجُمهوراوقائلٌ: فاعزلوا مُرَوِّجاً فِتناًقد خلفتْ في ضواحينا أعاصيراوقِيلَ: فلنستمعْ لنص خطبتههيَ الظلامُ بدا ، وما احتوتْ نورافقال: كلا ، وصوتُ الرفض منحسمٌولم يُمّرِّر مرادَ القوم تمريراوزاد: للعلم أقوامٌ به عُرفوافأحضروهم ، وليس الأمرُ تخييرافشُكلتْ لجنة مِن سادةٍ عُظمابهم تعطرتِ الأجواءُ تعطيراجاؤوا ثلاثتُهم في هيبةٍ عُلمتْوما اشتكى المجلسُ الجريحُ تأخيراوقرروا صحة النصوص أجمعِهاوبشَّروا ذلك الخطيبَ تبشيراوكل مُرتزق بدتْ سريرتُهبخطبةٍ كَشَّفتْ لنا الأساريراوأخمدتْ نارَ قوم بالهدى ارتزقوادهراً ، وزادهمُ التطويعُ تخسيراوالله أركسَهم قطعاً بما اجترحوالمَّا أرادوا لنور الحق تغييراواجتثتِ الخطبة الزهراءُ باطلهموعكرتْ صفوَهم في التو تعكيراوأوهنَ الله كيداً يَجهرون بهوإفكُهم بات في التنظير مهجورا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.