كم يَعقر الهَدْيَ مأجورٌ ومُحترفُوكم يُضِل عبيدَ الله مُنحرفُوكم ينال - من التوحيد – مُرتزقٌوبُغيةُ النذل من تحريفه العلفوكيف تصدع بالتبيان حنجرةمن العمالة للشيطان تَغترف؟تُرصّع اللفظ بالترخيم تُلبِسُهُثوبَ العفاف ، فلا تلقاه يَنكشفتَكسّبٌ وهنتْ أوتادُ حبكتهولا يزال - على جدرانه - صَلَفوفي التحدّي رؤى آفاقِه اهترأتْوليس بالخيبة النكراء يَعترفوليس يَركبه يوماً أبو لهبوأهلُ نحلته لمن طغى خَلَفيُدجّلون - على الدنيا - بباطلهمولا طموحَ لهم يسمو ، ولا هدفويَصرفون الورى عن نور شِرْعتهموخائرٌ العزم عن تقواه يَنصرفلهم عمائمُ قد لُفت على دخنوليس في ظلها عِلمٌ ولا شرفوليس يَردعهم عن غيهم ورعٌلأنهم عن سَنا قرآنهم صَدفواوالارتزاق بآي الله مَخببثةيأبى الركونَ لها مَن للهدى عرفواولا يبيعُ وليُ الله شِرعتهولا تراه - مع التيار - يَنجرفلكنّ أهلَ الهوى توحّدوا زُمراًوفي صفوف طغاة العصر قد وقفواوأشهروا في ولاء البغي بيعتَهموطوعوا الآي للأهواء ، واعتسفواوجَمّعوا مِن عَطا الفرعون أرصدةوبالعمالة - في أصقاعِه - التحفواوحاربوا الحق في سرٍ وفي علنٍوعززوا الكيد ، خاب الجورُ والجنفوضللوا الناس في فتوى متلفزةوضمنتْ زيفهم - بين الورى- الصحُفوأمسكوا برحى التحريف ، وانطلقواوعن يهود الردى - بالله – ما اختلفواوأعلنوها أباطيلاً منمقةيَقودها مُجرمٌ مستكبرٌ خرفالله أكبر ، ماذا خلفَ هجمتهم؟لا بد أن يغلب الهتافة الحَنَفمهما تواطأ أهل الشر قاطبةفسوف يسحقهم في المحنة الشظففلا تقوم لهم - في الدار - قائمةٌولا يكون لهم - في الأرض - مُنعطففهم ذبابُ الورى ، يأوي لمَزبلةٍتشوقُه - عبرها - الأرجاسُ والجِيفوهم دهاقنةٌ شادُوا خنادقهمتلك التي في ذرى أركانها اعتكفواوسوف تغدو بهم قبراً يموج بهمولا يكون - على تشريدهم - أسَف
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.