رُويدك ، خابَ سَعيك يا لبيدُوجُفك لم يحالفه الصمودُوسِحرُك للنبي غدا سراباًتؤرجحُه - بما يحوي - الرعودونفثك أبطلتْ بلواه آيٌمُنزّلها هو اللهُ الحميدوكيدُك باء بالسوآى ، فأقصرْفأنت بما أحدثتهُ بئس المَكيدوحقدُك أنت تشرب مِن لظاهُوليس يبوء بالنصر الحقودوغِلك في حضيض الأرض مُلقىًتظللهُ السلاسلُ والقيودوسيفك لم يذقْ طعم التحديفجندُ الله - في الحرب - الأسودونارُك أخمِدتْ في كل صُقعونارُ الحق أنت بها الوقودوشربك للدماء له سُعارٌويفعلُ ما فعلتَ بنا اليهودوأحرقك السُعارُ ، وأنت لاهٍوبالموت الزعافِ جرى الوريدألا أبلغ رفاقك كي يُفيقواويَعتبروا بما حصد اللبيدفكم مكروا ، وكم حاكوا المخازيومكرُ الكفر ليس له حدودوكم سفكوا الدماءَ بغير جُرموأيديهم مِن التذبيح سُودوكم قتلوا بسيف البغي قوميألا خاب الطواغيتُ القرودوكم هدموا البيوتَ بكل رُكنوسُوح المسجد الأقصى شهودوكم نهبوا الحقوق لكي يعيثوافساداً في الديار ، وكي يسودواوسَل عما جَنوْهُ ربوع أرضوسَل موتى تلوكُهُمُ اللحودوسَل جيل اليتامى عن جحيمعليهم صبّه الجيشُ الكَنودوسَل أرضاً بخالقها استجارتْفمن بأس العِدا شاب الوليدوسَل حزباً يُعادينا عَياناويعلم مَن يُعاديه الليكودوأسأل: هل كتائبنا استكانت؟وهل سكتت عن الذود الجنود؟وهل يئستْ مِن النصر انهزاماً؟وهل خافت مِن الحرب الحُشود؟وهل نامت بحسرتها فئامٌتظن النصر يصنعه الرقود؟وهل رضيتْ بواقعها ليوثٌفواعدَها الردى العيشُ الرغيد؟أم انطلقتْ جَحافلنا صقوراًوعُدتها التوكلُ والحديد؟تصب الموتَ فوق الأرض غيثاًويدفعها إلى النصر الشهيدوترمي النار بالمِقلاع جهراًوصخرُ الطفل في الهيجا عتيدوتقتلع اليهودَ بغير رفقفهل يُجدي الترفق أو يفيد؟وكم ضحّتْ بما ملكتْ يداهاوإن العفّ بالغالي يجودفبالأرواح جاهدتِ الأعاديوللجنات داعبها الخلودوبالأموال جادتْ دون حِرصفنعم البذلُ صدقاً والجهودوبالأوغادِ أنزلتِ الرزاياوهذي لا يُحيط بها القصيدلبيدَ الأمس فانصح مَن تعامَوْاعن الذكرى ، فكم للخير نودوافأعلمْهم بما لاقيت مناوأفهمهم نهاية مَن يكِيديبوءُ السحرُ بالسوآى ، ويُرمىويُقصيه القراْن فلا يعودوتنتحرُ المَكائدُ في لظاهاويَلطف بالمخاليق الودودوتندحر الدسائسُ في أساهاويَهدم دُورَ مَن مكروا الجُحودوتحرق نارُ مَن حقدوا قراهموعند الله في الأخرى مَزيدهو الإسلام لا يُعلى عليهِوكيف يذل هامته العبيد؟فقل لبنيكَ يا قومي استبينوافبأسُ (محمدٍ) بأسٌ شديدوحربُ السلم ليست كأس خمرفيشربها النديمُ ، ويستزيدوليست حفلة في جوفِ نادٍبها قيثارة تهذي وَعُودوليست ندوة ضمّتْ سُكارىوتسقيها الخنا في الليل غِيدوليست مَسبَحاً يُغري البراياتباعُ به المفاتنُ والنهودوليستْ مَسرحاً تقتاتُ فيهِبأعراض بيعتْ بالبَخس خودوليستْ ملعباً يجري عليهبحَدّ سيوفنا (الماتشُ) التليدوليستْ مَرقصاً يحوي الجواريلكي تُرمَى على الغِيد الوُرودوليستْ فندقاً يأوي إليهِعبيدُ اللهو حتى يستفيدواوحربُ السِلم ليستْ نهرَ خيرليحلوَ للمغاوير الوُرودولكن حربُه نارٌ عليكموموتٌ يا جماعتنا أكيدوحربُ السِلم - كلا – لا تُداجيوإن رجالها في البأس صِيدسَبقناكم ، فجرّبنا لظاهافأحرقتِ المدائنُ والكبودألا اعتبروا بمن سَبقوا إليهاألا ادّكِروا بما حصدتْ ثمودوتاريخ الأوئل غيرُ خافٍويدرسُه المُغالِط والرشيدنصحتُ ، وأنتمُ للنصح أهلٌفحربُ السلم ينصرُها المَجيدفكيف تحاربون الله جهراً؟ألا كُفوا ، فذا الرأيُ السديدسَلوا التاريخ كم جيلاً خسرتم؟وتشهدُ بالذي أحكي الجدودلبيدُ كفاك ، بعضُ النصح يكفيوينتصحُ الذي النصحَ يُريدفدعهم يشربون الموت شرباًفهُم – والله – ذبانٌ ودودكما قد خاب سحرك ذات يومفسوف يخيبُ ما حاك اليهودوسوف تدورُ دائرة المناياعليكم ، ثم ينتصرُ السُجُودولكنْ جولة تهدي لأخرىوبعدَ نِزالنا نصرٌ سَعيدوموتانا إلى جناتِ عدنوقتلاكُم إلى النار الوقود
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.