يا أسيرَ الكِبر ، يا ذا الداعيةجرّدِ السيف ، ومزقْ زاديهْهادن الشيطان ، وامدحْ فسقهواسكُب الآيات فوق الهاويةقد عهدناك الشِّهاب المرتجىفي الدياجي ، والرياح العاتيةقد فرحنا أن فينا جهبذاًليس يَخشى ضربةً ، أو داهيةقد رأينا فيك خيراً يُبتغىولمسنا فيك بأس الداعيةواستمعنا منك حقاً ساطعاًفي جحيم المُغريات الواهيةوانتشينا فوق نُور الملتقىفتلاقينا بروح صافيةوتمنيتُ سُروري بينكمثم خاب الظن ، يا للآصية!أنت ضَيعت إبائي بالهوىوذبحت القلب ذبح الماشيةفي مساءٍ باهتٍ ، مزقتنييا صديقي بالدعاوى الغاويةبِتُ من أفعالكم رهن الأسىواعترت نفسي خُطُوبٌ داجيةواحتواني المَوجُ في هذى الدناموجُ غدر في ظُرُوف طاغيةذقتُ من جُل البرايا حفنةمِن ثمار الغدر تلك السافيةذُقتُ من أفعال خلي حُرقةبددتْ فيَّ اللحون الضاويةإنني صَمَّمت أنْ لا مُلتقىبين ثعبان ، وروح عانيةإنني أقَسمتُ أن المنتهِيَعند ربي في حديثِ الغاشيةفاستريحوا من مُحاباة الورىمِن تغني قينةٍ أو غانيةيا ابن أُمي: عانق الأعداء لاتنتظرْ مني صُعًود الرابيةلا تظُن القلب صخراً في الحشاإن قلبي من خلايا داميةلا تفكرْ فيّ بعض لحيظةٍلا تضيع في التجني ثانيةلستَ مِني ، لستُ منكم ، إننيتُبتُ عن حُب الذئاب الباغيةإن ربي قد نهِيَ عن حُبكمودليلي واضحٌ في (الجاثية)غيرَ أنى قد زعمت اللام فيآي ربي غير لام الناهيةتلك زوجي ما رحمتم ضعفهالم تكن في عُرفكم لو جاريةوالليالي شاهَداتٌ غدرَكُمبِئس غًدرٌ! بل وبئس الحاشية!يا ابن أُمي ، لو سألت الناس لنتلقني إلا شُكوكاً خاويةفالتمسْ عند الأعادي عزتيوتظاهرْ بالدعاوى الثاويةليس يُجدي الحقُّ شيئاً عندكمإنما بُهْمٌ تدير الساقيةيا ابن أُمي: أغمضِ العين ، ومُرْلا تجادل عن أمور باديةأطبق الأجفان ، واجترّ الريالا تُسائلني - هنا - عن حاليهأنتَ بالفتنة أشعلتَ اللظىمُستعيناً بالأعادي الضاريةأنت صُغت الغدر شوكاً في الحشاأنت كَسَّرت الصُلُوع الحانيةهل حلالٌ ما فعلتُم؟ صارحواإنما تُردي اللئيمَ القاضيةوالدنايا ليس يَرضى فعلهاغيرُ غِر مُستريب الناصيةإنني حَصنتُ نَفسي بالهُدىوأرى في الناس رُوحي ساميةقُلتُ فيهم كل حق بيِّنلم تُخفني زمجراتُ الطاغيةفي قطيع مُعرضٍ قُلتُ الهُدىلم أُجرّحْ بالحُرُوف النابيةلم يكن صدقاً قطيعاً عاقلاًليس يَسعى للمُرُوج العاليةفي حضيض الأرض يَلهو دائماًليس يحيا في الروابي الشاديةلا تُطلْ عنهُ الجدالَ ، إنهيَستبيح العِرض عِرض الداعيةيستحلّ الدمّ في شريانهيستبيحُ قُوته والآنيةوحمير أتقنت حبك الهراثم باتت في أذاها جاسيةباليد الشَّلاَّء تزجي رفسهاقُبحَت تلك الحَميرُ الجَافيةليس عند الحُمر فرقٌ لحظةًبين من يهذي بدعوى هاذيةليضل الناس عن عمدٍ وبين الذي يَدعو برُوح هاديةيا رفيق الدرب ، هل تبكي الحمىكيف هذي الدُّور باتت بالية؟بات يشكو الغدرُ من إنسانهاباتت الأحقادُ ملء الباديةبل وملء الأرض - كل الأرض فيحاضراتٍ ، أو عُيُون جاريةهل تريد الصحوةُ الشماءُ أنتقلع الضُلال ، تمحو الطاغية؟طالما الأحقاد تغشى سُوحهالن ترى نصراً بأدنى زاويةإنما النَّصر يواتي عندمايُنصرُ المولى برُوح راضيةيا صديقي فاعتزل كُل الغُثاتُمسِ في عز منيع الناحيةكُلُّهُ يَنساقُ في درب الهَوَىإنما نفسي بهذا دارِيَةليسَ يَعنيهم عُلُوّ شرعةٍقدْرُ ما يَرجون دُنيا حانيةإن تردَيْنا ببلوى كربناواعترتْنا نائباتٌ قاسيةلن نرى عزاً يُقوّي شأنناذاك أن القوم صاغوا الداهيةوأراني لستُ مِنهمُ ساعةًلم أُطوّع دين ربي ثانيةتاهت النفسُ ملياً عندمالم تجد أذناً لِحق صاغيةواشتكى الشعرُ المُعَنى كُربةًفمحا الأضراب ، ثم القافيةفي قرانا راح يختالُ الخنالم يُفارقْ في البيادي ضاحيةثم بات الظُّلمُ سيفاً فوقناوضبوعاً في قرانا عاويةهذه الأوضاعُ ليست تُبتغىغيّرُوها قبل بدء الهاويةكيف قومِي عايشوها حِقبةًواستساغوا كُل بَلوَى خافية؟ليت شِعري ، كيف حاكوا حتفهم؟كيف تاقوا للسموم الحارية؟ويح قَومي من عذاب واقعلا يحابي مَن بَغى في الفانية
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.