ضجّ اليراعُ ، فلامَهُ القرطاسُوجفا المِدادُ ، فزاره الإحساسُوهفا إلى سَبأ نسيمُ صبابتيفهوتْ على شوق المُحِب الفاسوتذكرتْ بلقيسَ ذاكرة الهُدىوقد اهتدتْ ، فكأنها النبراسونزلتُ صنعاء المنارة باحثاًعن مُجرم أستاذه الخناسفوجدتُه يُغري بقتل خليفةٍوتجمعتْ حول الكفور الناسويسوق تدجيلاً وأفكاراً هوتْمِن هولها الألبابُ والأقباسويريدُها فتناً تموجُ بأهلهاحتى يشاهد نارَها الأخياسسبأ غداً تطأ الحتوفُ أناسَهاوالفتنة الهوجاءُ ليس تداسسبئية مثل الجحيم أوارُهاومصيرُها التضليلُ والإفلاسودعاتها خابوا ، وخاب كبيرُهمالخائنُ المستكبرُ الدساسوالتابعون لها حميرٌ كلهمخبثَ الغفاة الجوقة الأنجاسإني لأعجب منك يا أشقى الغثاعجباً يضيق بوصفه القِرطاسزيرَ اليهود لك الجحيم تسعرتْفسعيرُها يعنو له الأدناسأغرى بك التحريفُ مَن أضللتهمفغدَوْا عبيداً فوقهم نخاسورأوْا بعينيك الضلالَ مُزخرفاًفتلقفوه لأنهم أتياسوتجمعوا حِلقاً تُناصرُ باطلاًوكأنهم للمُفتري حُراسشربوا الغواية مِن يديْ مُستهترخاب المُضِل ، وخابَ بعدُ الكاسكيف افتريت على المليكِ وشرعهِوطغى عليك بنفثهِ الوسواس؟أتشبّه المَوْلى بخلق زائل؟ضلّ المُخرّف ، ثم ضل قياسأتقول: إن الله جسمٌ لامعٌ؟جل المليكُ ، وشاهتِ الأرجاسأتقول: إن الروحَ أخطأ دربَهولذلك اختلطتْ عليهِ الناس؟فحبا الرسالة أحمداً بجهالةٍخابت رؤاك ، وخيّب المِقياسوأراك ألغيت القيامة عامداًهل قول مثلِك باليقين يُقاس؟دَثرْ ضلالك في عِباءة مُلحدٍوامش الهُويني إن قلاك لباسواحذرْ مِن (المقدادِ) سيفاً صائباًواخرسْ ، فلا يسمعْ بك العَباسوامسكْ لسانك عن مقولة كافرواصمتْ ، فلا يسمعْ بك النواسواكظم سُمومك ، لا يغرك حِلمهمواهدأ لئلا يعلم الأكياسوإذا كُشفت ، فكن حِماراً بينهموكُل الحشيش ، كأنك النسناسإذ كيف تحيا بينهم متطاولاًأولى به إما طغى الأرماسصنعاءُ بعدك أخرجتْ عُلماءهاممن لهم في فقهنا أنفاسفاسأل عن الفذ الأمير وعلمهعلمٌ يضم عطوره الكُراسسُبل السلام بما نقول دليلناوفصوله في نظمها أعراسوكذاك (شوكانيّنا) مثلُ الضِياومِدادُه عند الكتابة ماسإذ (نيلُ أوطار) العظيم سبيلنايُزجي الدليلَ ، كأنه القِسطاسصنعاء بعدك قدّمتْ شعراءَهافالشعرُ فيها يانعٌ حَسّاسأمسى يفوحُ مِن الطلاوة وردُهُوالفلُ يشهدُ ، واللمى والآسوله بمن يهفو إليه مطامحٌوتأمّلاتٌ لم يزرْها الياسدررٌ يُضئ على القصائد شهدُهاوالزهرُ يلهو عُودُهُ المَيّاسكلبُ العبيد عليه لعنة ربناما كان عيشٌ في الدنا أو ناسوالكلبُ أشرفُ منك يا أردى الورىفالكلبُ لم يُشهَر لهُ القداسوالكلبُ لم يكفرْ ، ولم يكُ راهباًكلا ، ولم يلعبْ به الشماسوالكلبُ خلقٌ للمليك مسبّحٌمتوددٌ بين الورى مِئناس
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.