دمعُ عيني يرثي لحال الأشقاإن للدمع - في مراثيه - حقاوالجراحُ كم أورثتني هموماًوالعتابُ كم أورث القلب ضَيْقاكم لقيتُ من حُرقة ومَرارمن أناس في حَمأة الخذل غرقىحطموني بخذلهم دون حقكم كريم - بالخذل - يعيا ويشقىكم بذلتُ للكل ، لمَّا أقصِّرْوالجميلُ - عند الأجاويد - يبقىكم تفضلتُ ، كي يعيشوا كِراماًما أقمت - بين الأشقاء - فرقاغربتي زادت بالأشقاء ضنكاًوأراني مازلت ألقى وألقىكنتُ أنوي أخوّة لا تبارىوانطلاقاً - بالود - غرباً وشرقاواعتصاماً بالشرع يُهدي المعالىوانتصاراً للدين يخفِقُ خفقاوالتزاماً بالحق يختال فخراًيسحق الأعداء المُضلين سَحقاواتباعاً للوحي في كل شأنواحتراماً يفيض حُباً وشَوقافإذا بي ألقى عَداءً وكيداًواحتقاراً ألقاه - في الدرب - حمقىمحنتي فيهم ، في الهُدى والسجايامَن رآهم يقول: ليسوا أشِقارُبَّ شهم يكون للمرء عَوناًهو خيرٌ ديناً ، وأوسَعُ أفقا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.