مبتغانا – يا صاحبي - الحنفاءُوالمعالي حُراسُها الأتقياءُأنت أحسنت الاختيار احتساباًوامتناناً ، يا حبذا الأسماءواستعنت بالله رب البراياواللسانُ يجري عليه الدعاءتأمُلُ الخير ، ثم ترجو المعاليوالحياة يزجي سناها الرجاءمستبيناً دربَ الهُدى والسجاياوالهُدى تُستجلى به الظلماءكم نلاقي - في ذي الحياة - الدواهيساقها - في أصقاعنا – الأعداءأفسدوا - بالفوضى - حياة البراياكي يكون - للمعتدي - ما يشاءأشهروا الإعلام المدمر سيفاًوالضحايا دَكتهمُ الهيجاءأوهمونا أن الفنون سموبالنفوس ، يهفو لها الأحياءأفهمونا أن التديّن يُزريشأنَ قوم طالتهمُ الأرزاءأقنعونا أن التحلل يشفيمِن سِقام عاتٍ ، وأين الدواء؟أعلمونا أن التعفف يرديفاعترانا - بما علمنا - البلاءينشرون الضلال في كل وادٍليس شيءٌ يطوي مداه الخفاءإنما حربٌ لم تدعْ مِن ديارشاهداها الإصباحُ والإمساءثم تأتي في عصر روزا وسونياوقطيع أزرت به الأهواءوأناس هدّ الفسادُ قواهموديار - عن هديها - صماءوتسمي الأسماء تشرقُ تقوىويشعُ منها السنا والإباءوتنيرُ درباً دهته الدياجيواعترته البأساءُ والضراءمقرناً بالتوحيد أسماء وُلدٍهم بتوحيد ربهم أسوياءصاح إني أرجو لهم كل خيروفق شرع سما به الحنفاءكم نربّي ، وكم نؤمّلُ خيراًوالمتاهاتُ ليس منها نجاءكم ندل على سبيل المعاليإن هذا منهاجنا الوضاءكم نقود إلى الرشاد غفاةهم - وربي - والضائعون سواءكم ننادي في التائهين أفيقواثم لا يلقى مَن يفيق النداءإيه يا أبناء الحنيفة جدّواوافهموا القصد ، إنكم فهماءلا نراكم - خلف الأعادي - قطيعاًيؤثرُ السير حيث يرجو الرعاءيستحلّ الحرام دون اكتراثٍرافضاً عِلماً خطه العلماءيقتفي آثار الذين تردّوامثلما يحيا السوقة الجهلاءيهتدي بالأوهام تغتال جيلاًمستريحاً لِمَا ارتأى الكبراءفليكن للأسماء هذي نصيبٌمن مُسماها أيها الأبناءإن دين الإسلام يرنو إليكمفانصروه ، يا حبذا النصراء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.