عجبتُ للنخلة العصماء ترمقنيكأنني في دجى الدنيا بلا محنِأو أنني سببٌ في حزنها أبداًوالحق أنيَ لم أذنبْ لتحرقنيإنْ قصّر الغيرُ إني بازلٌ رمقييا نخلة أفزعتْ قلبي لتذبحنيإني لك الماءُ أجري دائماً أبداًوالنارُ غيري ، وأوزاري تلاحقنيطوّقتُ يا فتنتي ، والوهم حاصرنيأصبحت غوراً ، وربي سوف ينزلنيخلقاً جديداً ، يُروِّي كل ضاحيةٍيا نخلتي صدّقي قولاً ، بلا دخنها ، فارحمي مُقلة في جوفها رمدٌوالناس تنظرها من غير ما حَزنأكمامُكِ انقبضتْ ، والنوحُ خانقهاوالأصلُ منتبه - يشكو - يُعاتبنيفي الرمل دمعته ، والقوم في عمهٍوالصخر تقذفه الأغيارُ في الإحنالمستبدُ يلوكُ التمر في يدهومَن له التمرُ يحيا في دجى الدمنلو أنه ناصحٌ - للنفس - أدَّبهاحتى تعيش على إشراقة السننوعندها تفتح الأبوابُ مُغدقةخير الإله الذي يُعطي لذي فِطنلكنه مُعْرضٌ عن وحي خالقِهواللهُ صارفه حتماً عن السننفيم الأنينُ إذن يا نخلة جُرحتْفي قومها ، فهم في الناس كالوُثن؟قد حار فيها الجوى وانفل خاطرهاتبكى الوفا في الدنا بالدمع والشجنيا ذي النخيل كفى ، دمعي برى أملييا ذي العيون كفى حُزني يساورنيأبكي على غدنا ، بالأمس ودّعناومحجرُ العين قد أمسى يعذبني
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.