يا نخلة بين المُروجْتعطي الثمار مع الأريجْمِن فرط رونقها غدتْتصغي إلى صوت البُروجأكمامُها قد سَبحتْأبداً كتلبية الحجيجحيرتِ مَن كتب القصائدَ في الصحاري والمروجوإذا ترى طلع النخيل تؤزه الريح الخجوجأدركت سحر جمالهايشدو بمنظرها البهيجوهي القوية لا تخلخلها أخاديدُ الثجيجوالظل منتشرٌ كمثل ربابة ، وبلا عجيجحتى إذا طابت ثمارٌ ، فالسقوط بلا ضجيجوإذا ظفرت بما تجود نخيلة عند الأجيجفهي الحلاوة والجمالُ ، أراهُ من أحلى مزيجوكذا النسيم مغردٌوالعطر منتشرٌ لجوجوالطيرُ يسعى في الفضاء مُحَلقاً ، وله هزيجوالرملُ تلٌ فوق تل ، مشرقٌ باهي النعوجوالبحرُ يضحك كالهوىوالريحُ دامعة النئيجوالنملُ فوق الرمل أسرابٌ ، هي الجيش الوثيجوالغيث في رحم الفضاوالسحْبُ جادت بالثلوجوبفضل ربك قد مطرنا ، في الروابي ، والمُروجومساء ليلتنا أراهُ ، مزمجراً يطوي الوُلوجوالنخلة الشقراء باسمة المُحيا والنشيجسبحان مَن خلق الجمال ، وفتق الطلع النضيجسُنن المليك وصُنعهُما الأمرُ - كلا - بالمَريجخلقٌ وأمرٌ ، ليس يوماً بالمُريب ، ولا العَريجوسيبعث الأكوان - بعد - الموتِ في يوم الخروج
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.