كيف عاد القهقرى هَديُ السماءْثم عانى القومُ من قيظ البلاءْ؟كيف هذا النورُ ولى وانزوى؟كيف غالى في الأغاليط الغثاء؟كيف هذا النجمُ بالجهل خباواحتوت أقوامَنا ريحُ الفناء؟صار فينا اسماً ، وبتنا ننتميللهُدى زوراً ، فقلنا ما نشاءوادّعيْنا أننا في نكبةٍتقصم الظهر ، وما منها شفاءوتظاهرْنا بجهل قاتليحجز النور ، ويجتث المضاءوتعمدنا كذا طعن الهُدىنبتة قامت ، فأشهرنا البراءهذه النبتة منا ، ولناغير أنا قد غرقنا في الغباءفتنكرنا لها في خسةٍثم قلنا: ما لنا عنها غناءفغرقنا في متاهات الشقايا رفاقي: ليس يُنجينا الرياءليت شعري ، من صخور نحن؟ لامن دُمىً؟ لا ، نحن من طين وماءرحل الحق ، فكانت فرحةوأتى الأبطالُ أفعالَ النساءورأوْا في الفسق أسمى غايةٍوارتضوْا تشريد كل الأبرياءوهذى الشيطانُ: إني ربكمفاستكانوا ، ثم أعطوْهُ الولاءفإذا بالقبح يغزو دارهملم يعد للشر في الدار خفاءآه ، والكل سرابُ ودُمىًوفريقٌ مسلمٌ باهي الصفاءصاحَ فيهم: أن أنيبوا للهُدىناصبَ اللاهون إياه العَداءثم عمّتْ فتنة مسعورةتئد الكل ، وتسعى للبقاءنزل الغيثُ ، ولكن مِن لظىثم عاش الناس في أعتى شتاءزهدوا في الدين والدنيا معاًضاقت الأرض عليهم ، والسماءفإذا في الغي قومي كُبكِبواوإذا بالظلم فرشٌ ، وغِطاءبات قومي للشياطين كَلاوإذا الغِر ومَن يدري سواءوإذا بالدار ضاعت والحِمىذهب الجوهرُ عنها ، والطلاءرب ، أدركْنا بغوثٍ عاجلثبِّتِ القلب إلى يوم اللقاء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.