مدخل نثري:لَا تَذْكُرِي عُمْرًا مَضَى أَنْتِ فِيهِ اِبْتَعَدْتِ،فَحَتَّى ذِكْرَيَاتُكِ الجَمِيلَةُ سَأَتَنَمَّرُ عَلَيْهَا.تفعيلة(اِقْبَعِي ذِكْرَى)اِقْبَعِي ذِكْرَى فَقَطْ،لَا لَنْ تَكُونِي حَاضِرِي،أَبَدًا وَلَا مُسْتَقْبَلِي،لَا لَنْ تَكَونَ بِدَايَةًمِنْ أَصْلِشئٍ قَدْ بَلِي،فَتَجَمَّلِي مَاشِئْتِ أَنَّ تَتَجَمَّلِي،لَنْ يَقْفِزَ القَلْبُ الحَنُونُ عَلَىالنُّقَطْ،لَنْ يَعْصِرَ القَلْبُ العَجُوزُ مِنَالحَكَايَا المَاضِيَاتِ لِتَثْمَلِي،فَخَرَائِطُ الحُبِّ القَدِيمَةُمُزِّقَتْ،وَالبَوصَلَاتُ تَكَسَّرَتْ،وَشَمَالِيَ القُطْبِيُّأَنْهَى فِي الوُجُودِ تَسَلْسُلِي،وَرُبَى المُرُوجِ تَهَتَّكَتْ،وَشَمَالِيَ القُطْبِيُّ جَمَّدَفِي الغَرَامِ جَدَاوِلِي،فَجَوَارِحِيْ قَدْ آَمَنَتْ،وَالكُلُّ مِنِّي مُؤْمِنٌ،أَنَّ العُهُودَ الخَائِنَاتِقَوَاتِلِي،اِمْضِي بَعِيدًا وَاسْكُنِيالمَاضِي القَدِيمْ،وَتَلَحَّفِي مَاطَارَ بَينَالجَارِيَاتِ مِنَ السَّدِيمْ،فَالوَقْتُ لَمْ يَرْجِعْ لِخَلْقٍقَبْلَنَا لِيَعُودَ فِي أَثَرِ الحَطِيمْ،لَنْ يَسْتَمِيتَ لَتَذْهَلِي،وَلَأنْتِ فِي عَينَيهِ كَالأعْرَابِاِنْ ضَافَتْ يَتِيمْ،وَلَأنْتِ فِي عَينَيَّ مِثْلُ البَاطِلِ،لَكِنَّنِي مِنْ بَابِ خَوفِي وَالحَذَرْ،أَوْ بَابِ سُخْرِيةَ القَدَرْ،سَيقُوم ُعَقْلِي بِانْتِحَارِ الذَّاكِرَةْ،مِنْ فَوقِ بُرْجٍ لِلْسِّنِِينِ العَابِرَةْ،فِي أَرْضِ نِسْيَانٍ تُؤَمِنُهُا المَقَرْ،فَلَئِنْ عَجِبْتِ مِنَ الحَدِيثِ تَأَمَّلِي،كَيفَ الخَلَاصُ مِنَ السُّجُونِ الغَابِرةْ،فَتَحَرُّرِي مِنْ سِجْنِأَضْوَاءِ القَمَرْ،أَثْمَانُهُ حَرْقُ الهَوَى وَفَضَائِلِي.19/3/2022
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.