فصيح(زهرة العسل)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

فصيح(زهرة العسل) - أحمد بن محمد حنّان

زيدي الهوى سَكَرًا يازهرةَ العسَلِ
زيديهِ في شفتي زادًا لمُرْتَحَلي

فالليلُ ذو سفرٍ مرٌّ بسَاعَتِهِ
إنْ كنتِ غائبةً في ثورةِ الغزَلِ

ها أنتِ في خجلٍ ماستْ بهِ قدمٌ
شَفَقٌ على شَفَقِ الأوْجَانِ والثَّمَلِ

ماذنبُها سُدُمُ الأفلاكِ إنْ ذَهُلَتْ
حيرى تُفرِّقُها منْظُومَةُ الخجَلِ

إنَّي أعيذُكِ بالإسراءِ من فلَقٍ
تجري البدورُ بهِ يافتنةَ المُقَلِ

فأتي إليَّ كما الأصدافِ إنْ ركضَتْ
منْها اللئالئُ تَنْظُمُ حولَها وعَلَيْ

لا لومَ يلحقني في وصْلِ أوْرِدَتي
لا لومَ يلحقُ مَنْ في بعدِها أجَلي

حتَّى العواذلَ في شوقي وفي سَهَري
سدُّوا حناجرَهُمْ واسْتَعْظَمُوا عِلَلي

© 2024 - موقع الشعر