أَهُوَ الألَمْ!؟ذَاكَ الذي يَسْعَىبِحَدِّ المِنْجَلِ!،أَمْ أَنَّ جِلْدِي قَدْ بَلِي!،أَمْ أَنَّهُ حُبٌّ لِعَينِكِ يَنْجَلِي،تَرَكَ الجُرُوحَ عَلَى الأرائِكِنَومُهَا،وَتَوشَّحَ الشَّوقَ الدَّفِينَلِتَسْأَلِي؛وَتَرٌ أَنَاَ أَحْيَا بَأنَغَامِالهَوَى،فَأَفِيضُ لَحْنًا كَالبَلاَبِلِلِلْمَدَى،أَوْ صَوبَ طَرْفٍ أَكْحَلِ،شَبَكَ الفُؤَادَ بِرِمْشِهِ،فَغَدَا كَجِذْوَةِ مِشْعَلِ،يَتَلَمَّسُ الأفُقَ البَعِيدَبِحُرْقَةٍ،وَيُضِئُ حَوْلِي لَيْلَتِي،لأقُولَ فِعْلاً رَاقَ لِي،أَنَّي لَهُ كَالمَأكَلِ،أَوْ أَنْ أُدَوِّنَ مَقْتَلِي؛لاَ تَسْأَلِي!سَأَمُوتُ إنْ لَمْ تَفْعَلِي،ماذا إذًا إنْ مِتُّ مِنْ نَارِالجَوَى!والنَّهْرُ رِيقٌفِي عَزَيزِ المَنْهلِ،فَأنَا الشَّهِيدُبِنَارِنا،وَأَنَا شَهِيدُ بِحَارِنا،وَأَنَا المُجَاهِدُفِي رُبُى أَمْصَارِنا؛تَبَّتْ يَدِي،مَاذَا فَعَلْتُ لِيسْبِقَالمَاضِي غَدِي!إنِّي لأسْمَعُ هَمْسَهُ فِيمَرقَدِي،أَهُوَ الألَمْ!أَمْ أَنَّهُ صَوتٌ لَذَاكَ المِنْجَلِ.29/1/2022
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.