الألم بغداد ١٩٩٢معاذ الله من ظلمة نفسيو الأسى المعهودو رثته منك يا ابي و سالف الجدودما لنا الا وداعة العيش و غبطة الوجودسلبت بالأمس من ايدينا يا ابيو من سلبها لن يعودلست ادري ، ليت شعري، ما هيالتمس الدهر و لا جوابكانه الاسى السرمدي دون الخلودسجين يا ابي لكن سجني العراقربما ادركها بالبعد عنكمهناك يا ابي خلف الحدودالطريق طويل لكني سأمضيعسى ان اكون طليقا كالطيورهناك نلتقي مع الحريةعند خط العبورلست بخير يا ابي،دهتنى من دون الرجال داهيةلست ادري ما هيغصة بين الجوانح تشق صدر الفتىالعنودما الأسى الا وقود شعري و القصيدلهفي على ايام الطفولة و الصباحين كنت لاهِ عن الورىما كنت فيها فاقد و لا مفقودسبحان الذي احيا و مات و اعطى الرزاياوقسم كلّ في الوجود@كلما همت الشمس بالشروقيبدأ دهر لا ينتهي حتى سكون الأصيلثم يأتي ليلك مثقلا بما كسب النهاربطيء طويلاطول من عام جوع في شتاء العراقليس له نهاية ولا فيه عنوان او دليلجلمود صخر اثقل من ثقيلجاثم عل الصدر العليل@ما اثقل ليل الكئيب اذا كان غريبو كلما استفاق صباح نبدأ من جديدبلا جديداو من الشقاء نستزيدبلا امل نسيرمثل ملاح اسلم المقود للظلامكيف انامنكبات الدهر حولي باحتداملابد ان يشفق من تعالى و اختبا فوقالغمامو يحصل السلاماكاد اسمع دعاء الكون من اجل السلام @ليس في ليل الدجى من عوّدٍ الا الأنجمالزهرُكل وهلة منه تمر كأنها دهرو لا طيف يمراعد الليالي و اعد عماد سطح الدار ثم اعيدهاولو علمت بانها عشرالاهي لا اعتراض على من امره الأمرما اكتب عن صنعاء يا ابتيكن اثنتان و سبعين عشية جرداءلم يهمي بها القطرلي فيها تذكاراً ينكأ جرح القلبفي البلد القفرُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.