لاَ تَنظُري،فَلقدْ فَقَدتُ الخَارطِة،وَسِفينتِي حَيْرَىوقُاربُهَا نُفِي؛لاَ تَنظُري،فَمحَاجِري ثَكْلَىوأَنتِ حَنينُهَا،وَجَوارحِي قَدْ تَنْتَهيبِمفَاجَئة،فَلقَدْ بِصرتُ غَيَاهباًكَذَّبْتُهَا،وتَداركَتنِي السارية؛قُبطانُ يا قَلبِي أَدِرْهَادَفَّتَكْ،لَيسَ المُحيطُ بِلعْبةٍتَلْهُو بِهَا،لَستَ الشُّجاعَ إذَاتُواجهُ عَاصِفِة،اطْوِي الشِّراعَفَرِمشُهَا تَرتيلَةٌ،وسَلامُه ُتَعويذةٌ،وعُيونُهَا عَراَّفةٌ،ولأنْتَ فِنجانُالهوى،وفُؤادُكَ المَفْروغُ إلامِنْ قَصائدِ حُبِّهَا،حَتمًا تُجيدُ قَراءَتَهْ،فَاهْمسِ لَهَا لاَ تَنظُري،فاذاَ صَبَأتَ فَعكسُهَاهَيَّا انْظرِي،عرشاً بأعمَاقِي أنَا،أعْلاهُ يُوجدُ حُلْمُنَا،أركانُهُ شَوقٌ وحُبْ،يَرنُو لِتَرْصِيعِ القُبَلْ.18/11/2021
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.