تَمَادَى الشَّوقُ فِي أُفُقِي الجَلِيلِفَكَانَ نَسَائِمًا عِنْدَ الأصِيلِلأَشْهقَهُ لأَوردَتِي وقَلِبيفَتهطُلُ مُزنَةُ الرُّمشِ الظَّلِيلِفَأظْفرُ مِنْ نَدى الأطلاَلِ كَأساًمِنَ الذكْرَى مُعتَّقةَ الأثِيلِأُعاقِرُهَا فَإنْ فَرغَتْ بِعَينِيأُُعَصِّرهَا فَتجمَحُ بالمْسِيلِكَليمٌ فِي بِلادِ الحُبِّ وَحدِيأُسامِرُ وحشَةَ الليلِ الطَّويلِأَيَا امرَأةً تُبَددنِي شَظَايَابِطَرفٍ أكْحلٍ نَعِسٍ جَميلِأأفجَعُ بالجَفَاءِ وأَنتِ أُنثَىلَهَا ثَغرٌ تَفجَّرَ بِالرسِيلِألذُّ حَلاوةً إِنْ قِيلَ شَهدٌوَأَشْهَى مِنْ مِزاجِ الزنْجَبيلِوَخدٌ تُجْمَعُ الأقطانَ فِيهِلَهُ لِينٌ تَغنَّجَ بالأسِيلِيَذُوبُ بِقُبلَتي وَأنَا بِعيدٌفَكَيفَ بِهِ وَسُقْيَا سَلْسَبِيلِيوَنهدٌ فِي حُقُولِ الكَرْمِ يّجْرِيوَيلجُمُهُ الحَريرُ مِنَ الصهِيلِحَييٌ مِنْ ربِيعِ الحُسنِ يُسقَىحَصِينٌ قَدْ نأى ثَمرُ النخِيلِفَلمْ يُجنَى لِفلاَّحٍ خَبِيرٍولَمْ يَسقُطْ بِعاصِفةِ الضَّلِيلِولَكِنْ إن مددتُ سَخَاءَ كَفّيتَسَاقطَ فِي يَدِي كُلَّ الحَصِيلِوخِصرٌ قَدْ تَراءَى الفَقْرَ مِنهُتَميّسَ ثُمَّ مَاسَ إلِى سَبيلِيلأَعَلمَ بَعدَهَا مالفَقْرُ عَيبٌولا أَغتَابُهَا كَفَّ البَخِيلِفَقُولِي كَيفَ أَنسَى كُلَّ هَذَا؟وبَعدَكِ كَانَ تَوحِيدي خَلِيلِيسَأحيَا دَائِماً أَبَدًا وَقُولِيبِوصلِكِ أَوْ بِعزمِكِ لِلرِحِيلِغَرامُكِ بَينَ أَوْردتِي حَيَاةٌسَأكتُبُهَا لِمَنْ هُمْ بَعدَ جِيلِيلِتُروَى فِي دَواوِينِي حَكَايَابِهَا كُنَّا مَعَ العِشقِ العَلِيلِ27/7/2021
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.