أنا الأشْواكُ..لي قلْبٌ يُعذِّبُنىويخشى النَّهرُ إغْراقيلماذا الآنَ يا ربِّىأحلَّ العصْفُ أوراقى ؟فلمْ أقصدْ أسىً يومًا،ولا طلْحًا على ساقيولكنْ عثَّرتي وَخْزيوصمْتي متنُ إخْفاقيفكم آلمتُ روَّادِىوأتْرابيفجفَّ الزَّهْرُ من حولىوناحتْ فىَّ أشواقيولا زال النَّوى يجثوعلى الأغصانِ يصعقُنيفلا تنْمو رياحيني،ولا تنفكُّ أطواقيفكم داست على الأعْوادِ .. أصحابٌوأجلافٌكم انسابَتْ دمائُهمُوماجتْ بين أنْفاقىوكم أشعلتُ أجْرانًا،وأحْراشًاوباقاتٍ لمُشْتاقِفما ذنْبي ؟أهذا العارُ من أفياءِ خُذْلانيوميثاقي ؟لِمنْ أتلو ترانيميوأحكي طبْع أحداقى ؟فكمْ فاضتْ أساريرىورغْمَ الغَيْمِ كم أدعو مداراتٍلإشراقِىولكنِّى .. إذا فاءَتْ أزاهِيرىأشاعَ الجدْبُ هَرطَقَتىودبَّر فخَّ إحْراقىفكمْ أسعى بأوجاعىوكم أصبو عشيَّاتٍتُسْربلني بأحلامٍوتُنبتُ عُشْبَ تِرْياقىوكم حاكوا ليَ الأفخاخَ .. فى دغْليفحطَّابون باديتىأَمَاتوا فىَّ ألحانى،وأنساقيوكم تلْتاعُ أفئدتىوساقاىَ المُعلَّقتانِ .. في شَرَكٍ لحطَّاب الرُّؤىلم يُفْلح الحطَّابُ في نزْع أعماقيفما الأقْمارُ قد عادتْ إلى غوريتُداعبني؛ولا سرْبُ الفراشاتِ ارتقىيومًا لآفاقيأنا شبحٌولي دوْحٌ مُدبَّبةٌإذا ما الليلُ فاجأني بإعتاقيوألْهثُ من خُطَى تعبيوما أغفو بإرهارقيفما ذنْبي؟أحاط الشَّكُّ مَمْلَكَتيأيَخْشى الطَّيرُ ناصيتي،وأعْناقى ؟فلى عَهْدٌإذا ما اجْتثَّ أفنانىهُنا أحدٌوقرَّر قطْعَ أرزاقيعزائي أنَّني سَمْحٌلمنْ يشْتاقُ إزْهاقي.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.